الحمد لله رب العالمين
كثر المتكلمون في نفي رؤية الله تبارك وتعالى في الاخرة
رغم ثبوتها في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحــه
عن النبي صلى الله عليه وسلم فنفوا الرؤية العيان لله تعالى
في الأخرة وألقوا حججهم الباردات الواهيات
يقول تعالى :
( وجوهٌ يومئذ ناضرة إلي ربها ناظرة )
سيكون دليلنا الأول على أثبات الرؤية في كتاب الله تعالى هذه
الآية الكريمة التي تثبت رؤية الله تعالى بآيةٍ صريحةٍ وواضحة
وإن فشل النافون في إثبات نفي الرؤية لله تعالى سيكون
هذا الموضوع إن شاء الله تعالى في القول الفصل
في اثبات رؤية الله تعالى من :
القرآن الكريم
والسنة النبوية
فالآية تقول في مطلعها ( ناضرة ) فالنضرة من السرور والفرح
وقوله تعالى ( ناظرة ) أحبتي في الله إنما هي أثباتٌ واضح على
الرؤية العيان لله تبارك وتعالى في الأخرة
والنظر: هو المعاينة إلى ربها،
تلك الوجوه ناظرة في الجنة.
هذا بلا شك دليل واضح على أن النظر أنها تنظر إلى الله معاينة،
ولا تحتاج إلى تحرير ولا إلى تأويل وتبديل كما فعل هؤلاء المعتزلة؛
فإنهم فسر بعضهم حرف إلى بأنه اسم، لا حرف،
وأنه مضاف، وأن معناه: واحد الألة. وهذا تحريف زائد.
فهذه الآية الكريمة تثبت لنا وبالنص الصريح
أن الله تبارك وتعالى أثبت الرؤية له في الأخرة
والآيات من كتاب الله كثير ومن السنة كذلك لهذا
ما هي حجج النفاة لرؤية الله تبارك وتعالى في الاخرة ليتقدم أحدهم
ويثبت لنا أن الله تبارك وتعالى لا يرى في الاخرة وينفي لنا الرؤية
أخوكم
تقي الدين السني