يبدو أن الزميل : المقاوم ، لم ينتبه لما في الصفحة
وروى علي بن المديني أن يحيى بن سعيد قال له : قيس بن أبي حازم منكر الحديث ، قال : ثم ذكر له يحيى أحاديث مناكير ، منها حديث كلاب الحوأب .
و ليس كل ما يُخالف هواك تتركه ..!!
..
و ليسمح لي أخي الغالي : تقي الدين
أن أُلخّص ما ذكره بنقاط ، كي لا يختلط الأمر على الإخوة و الزملاء الإمامية :
1- علة التضعيف " الإنقطاع بين قيس و عائشة رضي الله عنها " على مذهب الإمام مسلم .
2- علل الإنقطاع و عدم السماع :
أ- إدخال الوسائط : فقد ثبت أن قيساً روى عن عائشة بواسطة .
ب- بُعد البلدان : فقد ثبت عن علي ابن المديني في علله أنه قال " أن قيس بن أبي حازم لم يلق أم المؤمنين " ، و قال أيضاً عن قيس " لم يشهد الجمل ، كان عثمانياً " .
3- الطريق الآخر للحديث تفرّد به عن مجالد " ابن أبي زائدة " .
4- الطريق الآخر ضعيف بمجالد .
..
و في الموضوع نقاط أخرى تُترك لأهل الإختصاص .