أولا ليكن معلوما للجميع إن القرأن لايساند ولايساعد الشيعه في إثبات دينهم
بل على العكس هو ينسفهم وينسف معتقدهم
وإن ألقرأن ودين الروافض متضادان لايمكن أن يجتمعان
ولكن التصريح بالتحريف ينسفهم أيضا وينسف دينهم
وكنت أستغرب من الشيعه إنكارهم بهذا الشكل أقوال السابقين منهم بتحريف ألقرأن رغم ثبوت هذا القول ووضوحه وكنت أقول في نفسي يبدو إننا نظلمهم
إلى أن وجدت الرد على غبائي من كتبهم
نعمة الله الجزائري – الانوار النعمانية – رقم الجزء : ( 3 ) -رقم الصفحة : (357)- ط جديد[ يذكر سبب انكار بعض الشيعة التحريف ]والظاهر أن هذا القول إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة، منها سد باب الطعن عليهم بأنه ذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف له. وسيأتي الجواب عن هذا"
احمد الطبرسي – الإحتجاج- رقم الجزء : ( 1) - رقم الصفحة : (371)- ط النجف[ نقتطع الشاهد من النص ]وليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين، ولا الزيادة في آياته على ما أثبتوه من تلقائهم في الكتاب، لما في ذلك من تقوية حجج أهل التعطيل والكفر، والملل المنحرفة عن قبلتنا.
احمد الطبرسي – الإحتجاج- رقم الجزء : ( 1) - رقم الصفحة : (378)[ نقتطع الشاهد من النص ]ولو شرحت لك كلما أسقط وحرف وبدل مما يجري هذا المجرى لطال، وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناب الأولياء، ومثالب الأعداء"
ولقد ثبت عندي إنهم لايقولون بعدم التحريف إلا تقية أو لسد باب الطعن عليهم ولو سألتوني لماذا لأجبتكم بأنهم لايكفرون من يقول بالتحريف ولا يينتقدونه ولاحتى يتبرؤن من قوله بل يحاولون إيجاد تبريرات وتفسيرات عقيمه لاتقنعهم هم فمابالك بإقناع من يخالفهم