التأويل الباطني عند لإسماعيلية
من الخصائص التي اختص بها ا عن غيرهم، تمسكهم بالتأويل الباطني وأن لكل شيء ظاهراً وباطناً، فالظاهر يعرفه العامة، والباطن لا يعرفه إلا أئمتهم.
قال داعيتهم أبو يعقوب السجستاني: " من أقر بالرسل وجب عليه استعمال الشريعة ومن وجب عليه استعمال الشريعة وجب عليه الوقوف على التأويل".
ويقول الحارثي: "وقال الفاطميون إن لكل ظاهر باطناً، وأوجبوا الاعتقاد بالظاهر والباطن؛ وكفروا من يعتقد بالظاهر دون الباطن"، ويقول يعقوب بن كلس: "إن من ينكر علم الباطن يقع في التشبيه والشرك".
وقالوا إن الظاهر هو الشريعة والباطن هو الحقيقة، وصاحب الشريعة هو الرسول محمد صلوات الله عليه وصاحب الحقيقة هو الوصي علي بن أبي طالب.
وقالوا عن الحج:
هو القصد إلى صحبة السادة الأئمة من أهل البيت. ويقول القاضي النعمان هو "إتيان إمام الزمان من كان من نبي وإمام".