عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-10, 09:47 PM   رقم المشاركة : 9
نصيرة الصحابة
المُوَالِيَةُ لآِلـــِ البَيْتِ [مشرفة]







نصيرة الصحابة غير متصل

نصيرة الصحابة is on a distinguished road


حياكم المولى أخوآني الكرآم

وبورك بأخي الفاضل محب سيدنا علي وأحسن الله إليه برده الصميم فهل من عقل منصف متجرد عن الموروثات ليتدبر ؟

الزميل روآية أهلا بك /

ياليتكم تجيبون بشكل مباشر ولاأدري مالعلة في تجاهلكم كل مرة وعدم إستطاعتكم الرد مباشرة هل هي عدم الثقة أم ماذا ؟

أنا لم أسألك عن حكم القاصر فمن البديهي أن القاصر لايسأل عنه بل ولاحكم عليه فما الدآعي لذكره وهو أمر مفروغ منه ببدأهة !؟

أما المقصر الذي يم يؤدي ركن من أركان الدين فحاله كحال من خالف أمر الله فأين الفرق بينهما ؟ كلاهما يعلمان وقصرا بالمخالفة فلا أدري مالفائدة من التقسيم لديك وأين الصحة فيهما أو الثمرة !

الإمامة هي ركن من آركان الدين لديكم كحال التوحيد والنبوه فهل نقول هذا مقصر بالتوحيد والنبوة وهذا مخالف لله فيهما ؟ أم أن كلاهما سواء كلاهما يعلم صاحبهما الحكم ولكنه خالف وقصر ! فالإمامة تقاس بالنبوة عندكم والتوحيد فهل نقول فلان قصر بالنبوة والتوحيد ؟ ..

فلا أدري مادخل إجابتك الملتوية بسؤالي الميسر الذي لم يتعدى نصف سطر !!!! ؟

سؤالي وآضح _

هل كان الصحابة يعلمون عن حكم المرتد عن ركن الإمامة أم لأ .

أنا هنا لم أبدأ ولم أسألك عن أدلتكم عن حكم المرتد بالإمامة ولم أسألكم عن إثبات صحتها . سؤال نقي وآضح لايتعدى سطراً فلماذا كتب علينا أن نعيده لصفحات وهو لايحتاج كل هذا الشرح ؟ وهو هل كان الصحابة يعلمون عن حكم المرتد بالإمامة ماهو ؟

علماؤك قالوا عن المرتد عن الإمامة في ما رواه الكليني في الروضة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا ثلاثة. فقلت : ومن الثلاثة ؟ فقال : المقداد بن الأسود ، وأبو ذر الغفاري ، وسلمان الفارسي ، رحمة الله وبركاته عليهم ، ثم عرَف أناسٌ بعدَ يسير (1). وقال : هؤلاء الذين دارت عليهم الرحا وأبوا أن يبايعوا ، حتى جاؤوا بأمير المؤمنين مكرَهاً فبايع2) روضة الكافي ، ص213 ـ قال


* ويقول علم الهدى أنهم كفار مخلدين في النار ، ثم نقل بعض الأخبار في ذلك وقال والأخبار في ذلك أكثر من أن تحصى وليس هنا موضع ذكرها وقد تعدت عن حد التواتر . وعندي أن كفر هؤلاء من أوضح الواضحات في مذهب أهل البيت عليهم السلام.[397]


ويقول: مما يدل أيضا على تقديمهم عليهم السلام وتعظيمهم على البشر أن الله تعالى دلنا على أن المعرفة بهم كالمعرفة به تعالى في أنها إيمان وإسلام ، وأن الجهل والشك فيهم كالجهل به والشك فيه في أنه كفر وخروج من الإيمان.[398]


وقال عنه الصدوق: واختار السيد المرتضى - على ما هو المحكى عنه - كفر المخالفين وارتدادهم عن الملة.[399]

ويقول الصدوق: من جحد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من بعده فإنه بمنزلة من جحد نبوة الأنبياء.[400]

ويقول الكاشاني: من جحد إمامة أحدهم فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام.[401]

ويقول أبوالحسن الشريف: ليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه تعالى ورسوله وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام مع أن كل ذلك من أصول الدين ؟؟. إلى أن قال : ولعل الشبهة عندهم زعمهم كون المخالف مسلما حقيقة وهو توهم فاسد مخالف للأخبار المتواترة، والحق ما قاله علم الهدى من كونهم كفارا مخلدين في النار. والمفهوم من الأخبار المستفيضة هو كفر المخالف الغير المستضعف ونصبه ونجاسته ، وممن صرح بالنصب والنجاسة أيضا جمع من أصحابنا المتأخرىن : منهم شيخنا الشهيد الثاني في بحث السؤر من الروض حيث قال بعد ذكر المصنف نجاسة سؤر الكافر والناصب ما لفظه : والمراد به من نصب العداوة لأهل البيت ( عليهم السلام ) أو لأحدهم ... في بعض الأخبار " أن كل من قدم الجبت والطاغوت فهو ناصب " واختاره بعض الأصحاب إذ لا عداوة أعظم من تقديم المنحط عن مراتب الكمال وتفضيل المنخرط في سلك الأغبياء والجهال على من تسنم أوج الجلال حتى شك في أنه الله المتعال.[402]

وقال ابن نوبخت وهو من متقدمي الشيعة: دافعوا النص كفرة عند جمهور أصحابنا.[403]

ويقول الحلي: أما دافعوا النص على أمير المؤمنين عليه السلام بالإمامة فقد ذهب أكثر أصحابنا إلى تكفيرهم لأن النص معلوم بالتواتر من دين محمد صلى الله عليه وآله فيكون ضروريا أي معلوما من دينه ضرورة فجاحده يكون كافرا كمن يجحد وجوب الصلاة وصوم شهر رمضان . واختار ذلك في المنتهى فقال في كتاب الزكاة في بيان اشتراط وصف المستحق بالايمان ما صورته : لأن الإمامة من أركان الدين وأصوله وقد علم ثبوتها من النبي صلى الله عليه وآله ضرورة والجاحد لها لا يكون مصدقا للرسول في جميع ما جاء به فيكون كافرا.[404]

ويقول محمد صالح المازندراني في شرح أصول الكافي: ومن أنكرها - يعني الولاية - فهو كافر حيث أنكر أعظم ما جاء به الرسول وأصلا من أصوله.[406]



* واختار ذلك في المنتهى فقال في كتاب الزكاة في بيان اشتراط وصف المستحق بالإيمان ما صورته: (لأن الإمامة من أركان الدين وأصوله، وقد عُلم ثبوتها من النبي صلى الله عليه وآله ضرورة، والجاحد لها لا يكون مصدّقاً للرسول في جميع ما جاء به فيكون كافرا) انتهى
.

* وقال المفيد في المقنعة: (ولا يجوز لأحد من أهل الإيمان أن يغسل مخالفاً للحق في الولاية ولا يصلي عليه).214. قال الشيخ المفيد قدس الله روحه في كتاب المسائل اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة و جحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار و قال في موضع آخر اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار و أن على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم و إقامة البينات عليهم فإن تابوا من بدعهم و صاروا إلى الصواب و إلا قتلهم لردتهم عن الإيمان و أن من مات منهم على ذلك فهو من أهل النار)) بحار الأنوار 8 / 366 .



وبعد هذه النصوص المختصرة من عقيدة الشيعية فيمن أنكر الإمامة وهو كافر مخلد بالنار .. وبإتفاق علماؤهم كما قال المفيد ..

فهنا سؤال يطرح فأرجو الرد بلا لف أو دورآن

* هل كان الصحابة المرتدون يعلمون عن حكم المرتد عن الإمامة الذي حكم به شيوخكم وآياتكم .. أم لأ ؟

السؤال يسير فأعطونا ردا مباشراً .. !







التوقيع :
...
من مواضيعي في المنتدى
»» من أين آتى النص على تعيين الأئمة بأسمائهم وألقابهم وبهذا الترتيب ؟ حوآر لكشف الزيف
»» وِلاية من يخَرق القَوآنين ُالطبيعِة ويمنْح أحكاَماً تشْريعَة ! لِماذَا ؟
»» الزميل الإباضي كوكب المعرفة / كرماً أخبرنا ماذا تنقمون من سيدنا علي رضي الله عنه ؟
»» ياعلي أدركني وياحسين أغثني ويامهدي الفرج ! لماذا ؟
»» ياشيعة / تفضلوا هنا نريد أحدكم للحوار