( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ، وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ ، وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ) 29-30
حدثني محمد بن سعد قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله ( أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ) . . . إلى آخر الآية ، قال : هم أهل النفاق ، وقد عرفه إياهم في سورة براءة ، فقال : ( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره ) ، وقال : ( فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا ) .
حدثت عن الحسين قال : سمعت أبا معاذ يقول : أخبرنا عبيد قال : سمعت الضحاك يقول في قوله ( أم حسب الذين في قلوبهم مرض ) . . . الآية ، هم أهل النفاق ( فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول ) فعرفه الله إياهم في سورة براءة ، فقال : ( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ) ، وقال : " قل لهم لن تنفروا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا "
الشاهد ان الله عز و جل قد عرّفه إياهم في سورة براءه .. وكان يعرفهم الرسول عليه الصلاة والسلام ..