عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-09, 02:14 AM   رقم المشاركة : 5
صفوح
عضو فضي






صفوح غير متصل

صفوح is on a distinguished road


اقتباس:
سؤال الى كل المسلمين وخصوصاً من يهتم بشان القرآن ، هنالك آية كريمة في القرآن تقول :

بسم الله الرحمن الرحيم

( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ، وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ ، وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ )



لماذا لم يعين الله اسماء من في قلوبهم مرض ؟ ماالحكمة من وراء ذلك ؟



الف الف شكر لكل من اورد اجابة

والف شكر لكل من لم يورد اجابة





لاننا غير مكلفين بذالك أولا ولأنهم لا يخلو منهم زمان ولا مكان .. وذالك من حكمة الله سبحانه وتعالى لان المنافقين موجودون في كل زمان ومكان .. ولا يخلو زمن منهم .. ولهذا كان اصل جهاد المنافقين باللسان وفضح المنافقين على الملأ ليحذر الناس منهم.. لاننا غير مكلفين بنيّاتهم وانما بمعرفة اوصافهم التي ذكرها الله لنا وخصص سورة كاملة تتحدث عنهم , فبمجرّد ان تـُسقط هذه الصفات عليهم فسوف تعرفهم لا محاله .. وماأكثرهم في زمننا .. قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) ...



قال تعالى في صفة الفقراء : (تعرفهم بسيماهم) سورة البقره آية 273 ..
جعل للفقراء سيما (صفات) من التواضع وأثر الجهد ، يعرفون بها لعدم خلوّهم من كل زمان و لا مكان ..
وقال في صفة المنافقين (ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم) محمد آية 30 ..

فجعل للمنافقين سيما (صفات) ايضا من النفاق لعدم خلوّهم من كل زمان ولا مكان ..
واوضح صفه لهم انهم يبطنون الكفر ويظهرون الاسلام



وقد كان السلف الصالح يخافون على انفسهم من النفاق



عن حنظلة - رضي الله عنه - قال: لقيَني أبو بكر فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة، قال: سبحان الله! ما تقول؟ قال: قلت: نكون عند رسول الله - صلى الله عليه و سلم - يذكّرنا بالنار والجنة حتى كأنّا رأي عين، فإذا خرجنا من عند رسول الله - صلى الله عليه و سلم - عافسنا الأزواج والأولادَ والضيعات، فنسينا كثيراً، قال أبو بكر: فوالله، إنا لنلقى مثلَ هذا، فانطلقتُ أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله - صلى الله عليه و سلم -، قلت: نافق حنظلة يا رسول الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم -: (وما ذاك؟) قلت: يا رسول الله، نكون عندك تذكّرنا بالنار والجنة حتى كأنّا رأي عين، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيراً، فقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم -: (والذي نفسي بيده، إن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة)[1].
قال النووي: "قوله: (نافق حنظلة) معناه: أنّه خاف أنه منافق حيث كان يحصل له الخوف في مجلس النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويظهر عليه ذلك مع المراقبة والفكر والإقبال على الآخرة، فإذا خرج اشتغل بالزوجة والأولاد ومعاش الدنيا، وأصل النفاق إظهار ما يكتم خلافَه من الشرّ، فخاف أن يكون ذلك نفاقاً، فأعلمهم النبي - صلى الله عليه و سلم - أنه ليس بنفاق، وأنهم لا يكلفون الدوام على ذلك (ساعة وساعة) أي: ساعة كذا وساعة كذا"



وغيرها من مواقف كثيره ..



وقال ابن أبي مليكة: أدركتُ ثلاثين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول: إنه على إيمان جبريل وميكائيل



وعن الحسن: "ما خافه أي: النفاق إلا مؤمن، ولا أمنه إلا منافق"



وعن المعلى بن زياد قال: سمعت الحسن يحلف في هذا المسجد: "بالله الذي لا إله إلا هو، ما مضى مؤمن قطّ ولا بقي إلا هو من النفاق مشفِق، ولا مضى منافق قطّ ولا بقي إلا هو من النفاق آمن"، قال: وكان يقول: "من لم يخف النفاق فهو منافق"




قال ابن القيم: "تالله، لقد مُلئت قلوب القوم إيماناً ويقيناً، وخوفهم من النفاق شديد، وهَمُّهم لذلك ثقيل، وسواهم كثير منهم لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، وهم يدّعون أن إيمانهم كإيمان جبريل وميكائيل"


صفات المنافقين وخطرهم للشيخ محمد رسلان حفظه الله ..

فقد قال الإمام ابن القيِّم - رحمه الله تعالى -: «فإنَّ بلية الإسلام بالمنافقين شديدة جدًّا، لأنهم منسوبون إليه وهم أعداؤه في الحقيقة، يخرجون عداوته في كل قالب, يظن الجاهل أنه علم وصلاح، وهو غاية الجهل والفساد، فلله كم من معقل للإسلام هدموه؟! وكم من حصن له قد قلعوا أساسه وخربوه؟! وكم من علم له قد طمسوه؟! فلا يزال الإسلام وأهله منهم في محنة وبلية، ولا يزال يطرقه من شبههم سرية بعد سرية، يزعمون أنهم بذلك مصلحون، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون!!».




وهذه محاضرة تتحدث عن (صراع الدعاه مع النافقين) دروس وعبر من حادثة الافك .. للشيخ علي القرني .. حفظه الله ..





وانصحك بالاستماع لهذه المحاضره ايضا تتحدث عنهم للشيخ محمد حسان:




وتوجد كتب كثيره ألفها العلماء تتحدث عن خطر وصفات هذا الجنس من البشر (المنافقون)..



واعتذر على الاطاله ..






التوقيع :
فرسان السنه
http://www.forsanelhaq.com/
من مواضيعي في المنتدى
»» اقرأ بعض كلام مثقفي وملوك وقياصرة الكفار قديما وحديثا عن سيد الاطهار
»» قصة اكتشاف جثة فرعون رمسيس الثاني معجزة وارادة الله
»» النظام الايراني شعوبي قومي ولكن حتى شعبه لم يسلم من همجيته
»» هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام وأبي بكر رضي الله عنه ومساندة آل ابي بكر لهم
»» سؤال للاسماعيلية