جواب مركز الأبحاث العقائدية عن تساؤلي في موضوع "حديث آل محمد صعب مستصعب ...."
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أقول: هناك سؤال مفاده أننا كيف نجمع بين الروايات القائلة بضرب الأحاديث المُخالفة لكتاب الله عرض الجدار إذ أنها زخرف و بين الروايات القائلة بالنهي عن تكذيبهم (ع) على اعتبار أن أحاديثهم (ع) حمّالة لأوجه كما جاء في روايات عديدة؟
لأن البعض ادعى تعارض روايات الشيعة بهذا الخصوص, و قال أن الشيعة يرون تكذيب ما يُخالف كتاب الله و يروون روايات تنهى عن التكذيب, بل يوصلونه إلى حد الشرك بالله؟ فكيف يُؤمر الشيعة بالتكذيب في حال المُخالفة للكتاب و عدم التكذيب للأحاديث؟
و يُمكنكم مُراجعة هذه الروايات القائلة بالتكذيب في وسائل الشيعة ج27 باب [9]باب وجوه الجمع بين الاحاديث المختلفة ، وكيفية).
اللهمَّ صلِّ على محمد وآل محمد
الأخ ابو محمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس هناك تعارض بين هذه المجاميع من الروايات فالرواية اذا قطعنا بمعارضتها للقرآن لم تكن من حديثهم فلا يشملها ان حديثهم صعب مستصعب فيكون المقصود من حديثهم هي الروايات التي لم تكن مخالفة للقرآن لكن نفوس البعض لا تتقبلها .
ودمتم في رعاية الله
===========
قلت : سؤالي كان في وادٍ وإجابة المركز كانت في وادٍ آخر ~ 
فإما أن مقدرة عقولهم محدودة بحيث عجزوا عن استيعاب السؤال !
أو بأنهم قد فهموا المراد وبالتالي كانت الإجابة محل عجز مدقع وهو واقع حالهم على أية حال ..........
المعصوم يناقض نفسه!
فتارة يأمر شيعته بالتوقف في الروايات -إطلاقاً ومهما كان كنهها -وحملها على سبعين وجه !
وتارة يزجرهم بردها لكتاب الله !
فليرسنا معصوم الرافضة على بر ~
كذلك من أين لهم عدم استثناء الروايات المخالفة للقرآن من استصعاب حديثهم وتشابهه وقد شهد المعصوم بنفسه على منافاة أحاديثهم للفطرة والوجدان ورغم ذلك أمر بقبولها وإمرارها بل وتجاوز ذلك متوعداً الراد بالكفر والخروج من الملة ؟!!
أين ما يستثنيها من حديث المعصوم نفسه ودون اللجوء للشروحات اللدنية التي لن تزيد من موقفكم إلا حرجاً ؟!
* ورطة الوضع هي من جعلتكم في هذا التخبط الكارثي ، ولن تخرجوا منه ودونكم خرط القتاد 
................