صكوك الغفران
فكل من كانت عليه مظلمة أو تقصير في حق شرعي أو ترك له ، يدفع مبلغا من المال مقابل كل مظلمة فيغفر له بذلك ويسمونه ( رد المظالم ).
إنها بالضبط صكوك الغفران التي كان يتعامل بها الأحبار والرهبان في أوربا في القرون الوسطي!
طريفة
روى الكليني عن أبي عبدالله (ع) أنه قال : ما من شيء أحب إلى الله من إخراج الدراهم إلى الإمام وإن الله يجعل له الدرهم في الجنة مثل احد[9] وفي رواية : درهم يوصل ود الإمام أفضل من ألف ألف درهم فيما سواه من وجوه البر[10]. وإذا كان الإمام قد غاب فله نواب وأحباب والأمر لا يحتاج إلى أكثر من تحويل الصك من اسم الغائب إلى النائب !