عرض مشاركة واحدة
قديم 24-12-10, 08:41 PM   رقم المشاركة : 1
mmg75
عضو فضي






mmg75 غير متصل

mmg75 is on a distinguished road


يا مسلم أيهما تختار ؟

هل للصحابة أفضلية عن عموم المسلمين ؟
سؤال يحتاج إلى اجابة ،،
سأحاول أن أجيب ولن يكون ذلك من منظور أهل السنة ( حتى لا يتهمنا الشيعة بالتحيز لجانب الصحابة ) وكذلك لن يكون من منظور الشيعة ( المعروفين بعدم تفضيلهم لغالبية الصحابة ) ،،
فما رأيكم أن يكون ذلك من منظور مختلف وهو منظور رجل يهودى أو نصرانى أو حتى رجل ملحد أراد أن يسأل عن الاسلام ليدخل فيه و قد أتى إليك أيها المسلم لتجيب عن تساؤلاته الحائرة ،،
فلنبدأ سويا هذه الجولة جعلنا الله سببا فى هداية من يحب ،،
سألك أولا هذا الرجل عمن نعبد ؟ ،،
فأجبته : نعبد الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لا شريك له ولا ولد ، مالك الملك وحده، ، وخالق الكون والوجود وحده ،، خالقنا وبارئنا ،، خلقنا لنعبده و هذه هى الغاية من وجودنا فى هذه الحياة ،، أن نعبد الله { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58) } سورة الذاريات
ثم سألك هذا الرجل : كيف عرفنا الله ؟
فأجبته أيها المسلم المكرم : أن الله عز وجل من رحمته بالخلق لم يتركهم هكذا تائهين ضالين بل أرسل إليهم الرسل ليعرفونهم بربهم و يرشدون الخلق لطريق توحيد العبودية لله وحده ،، وقد تتابعت هذه الرسل والأديان والتى نادت كلها بوحدانية الله الواحد الأحد ،، و حتى لا يحتج أحد أمام الله على الله بعدم علمه بوجود الله
{ رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165) }سورة النساء
و لأن الله هو الواحد فلا ينبغى لخلقه أن يشركوا به أو يجعلوا له أندادا
{ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22) } سورة البقرة
و توعد من يجعل لله أندادا بأن مصيره إلى النار
{ وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (30) } سورة إبراهيم
ثم سألك هذا الرجل الذى بدأ يستغرق فى كلامك ،، سألك هذا الرجل عن الاسلام ،، فقال : حدثنى عن الاسلام ؟
فرددت عليه أيها المسلم : أن الاسلام أن تسلم وجهك وعقلك وروحك لله الواحد الأحد وكيف لا وهو خالقك وبارئك
{ قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (66) } سورة غافر ،، وقال تعالى :
{ أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83) }سورة آل عمران
وجعل الله دين الاسلام هو الدين الخاتم بل جعله هو الدين عنده فقال تعالى :
{ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) } سورة آل عمران
بل توعد من يبتغ دينا غير الاسلام بالخسران فقال :
{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) } سورة آل عمران
ثم بدأ هذا الرجل اليهودى أو النصرانى فى السؤال عن نبى الاسلام ،،
فبدأت أيها المسلم فى الحديث وقد أحسست بارتعادة فى قلبك و دموعا تود لو أنها سقطت على وجهك فعن من ستحدثه الآن ،، ستحدثه عن الصادق الأمين ستحدثه عن حبيب القلوب ستحدثه عن محمد صلى الله عليه وسلم ، عن حبيب الرحمن ،، حبيب رب الأكوان ،، والذى جعل الله دليل محبة العبد لربه هو اتباع رسوله فقال تعالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) } سورة آل عمران ،،
ذلك الرسول الذى قال فيه ربه : { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) } سورة القلم ،،
ذلك الرسول الذى كانت تدمى وتتورم قدماه وهو ينتقل بين الجبال والوديان والشعاب والبلدان لينشر دين ربه و ليوجه الخلق لما فيه صلاح الخلق فى الدنيا والآخرة فكان عليه الصلاة والسلام : {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) } سورة التوبة
فكما جعل الرب الاسلام خير الأديان بل جعله هو الدين عنده ،، فجعل رسوله خير الخلق أجمعين وكيف لا وهو محمد
والآن يسألك الرجل عن أمة ذلك الرسول الكريم
فتخبره أيها المسلم المكرم الداعى إلى سبيل ربك بأن :
كما أن الاسلام هو الدين عند الله ، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم أفضل الرسل و خير الخلق ،، فكيف ستكون أمته ،، بالطبع ستكون أفضل الأمم و خير الأمم فلقد قال عنها رب العالمين : { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110) }سورة آل عمران
فعندما تنظر لدينها و تعلم من هو رسولها ستعرف قدر هذه الأمة ،، حتى أن الله عزوجل قد جعل من هذه الأمة شهداء على الناس فقال تعالى :{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78)}سورة الحج
،،،
ابتهج هذا الرجل الذى يريد الهداية و أحس بأن قلبه قد تعلق بهذا الدين الذى يدعو لعبادة الله وحده و ترك عبادة العباد ليتوجه لعبادة رب العباد ،، وأحس أنه بانتسابه لهذا الدين ستتحقق له الكرامة التى طالما بحث عنها المرء فى ذلك العالم ،،
فطلب منك أيها المسلم الذى تدعو لدين الله أن تعلمه كيف يدخل فى هذا الدين ،،،
و عندما هممت بأن تقول له الطريقة ،، أخطأ ذلك الرجل وتمتم ببعض كلمات وقال : " يا ليتنى يا ليتنى يا ليتنى كنت مع الرسول محمد ،، يا ليت عينى تمتعت برؤياه ،، يا ليت أذنى تنعمت بسماع صوته ،، لكنت لازمته ورافقته وآمنت به و كنت من أفضل الصحابة المرافقين له ،، لكنت حاربت بجواره لنشر دين الله ،، لكنت دافعت عنه بروحى و نفسى ،، فكيف لا و أنا بجوار رسول الله "
عندها أيها المسلم نظرت إلى الأرض وقلت له " لا تبتئس يا صاحبى فقد كان مع الرسول مئات بل آلاف ممن صحبوه جميعهم فعلوا معه مثل ما كنت تتمنى أن تفعله ،، رافقوه ،، لازموه ،، سمعوا صوته ،، اكتحلت عيونهم برؤيته وبسماع كلام الله منه ،، حاربوا معه ،، جاهدوا معه ،، دافعوا عنه حتى تكسرت الرماح و السيوف فى أجسادهم وهم يدافعون عن نبيهم ،، بذلوا أموالهم لنصرة دين الله ،،، ولكنهم ,,,,,,,, ولكنهم ،،،، ارتدوا "
صرخ الرجل اليهودى أو النصرانى " ارتدووووووووووا !!!!!!!!!!!!!!! ،، ما الذى تقول يا هذا ،، هل سمعت خطأ ،، هل أنت تعى ما تقول ،،، ارتدواااااااااا بعد كل هذا يرتدوا ،،
وإذا كان من رآه و رافقه و صحبه و حارب إلى جواره ارتد عن الدين الذى بعث به ،، فكيف أنتم مسلمون اليوم ؟ أليست هذه لكم حجة أيها المسلمون اليوم أنكم ان خرجتم من دينكم ستكون لكم الحجة أمام الله و ستحاجون ربكم ،، بأننا يا ربنا رأينا من صحب نبيك ورآه وسمعه و رافقه و نزفت الدماء من أجسامهم دفاعا عنه قد ارتدوا فكيف تطلب منا يا ربنا أن نكون مسلمين ونحن لم نرى نبيك ولم نسمعه و لم نفعل ذرة مما فعله هؤلاء القوم الذين صحبوه ؟ "
ثم أضاف ذلك الرجل الذى طرح فكرة الاسلام من عقله تماما قائلا : إذا أيها المسلم ،، دعنى أخبرك بشئ ،، إما يكون نبيكم هذا كذا أو أن يكون كذا "
فاستغربت ايها المسلم من قوله وسألته ما يعنى بقوله " كذا أو كذا "
فأجاب الرجل الذى نظر إليك نظرة ملؤها الاستغراب منك وكأنه شاهد للحظته كائنا غريبا : " كيف تكون مسلما الآن ،، وقد ارتد هؤلاء وهم على عهد قريب من نبيك ؟
،،، افق أيها الغافل فقد اتضحت حقيقة محمدكم هذا ،، فنبيك الذى كنت تحاول أن تقنعنى بالدخول فى دينه إما يكون فاشلا ( وحاشاه )أو أن يكون ساحرا ( وحاشاه ) ،، فأما كذا الأولى لأنه لم ينجح فى اقناع أقرب الناس إليه صحابته و زوجاته بل حتى لم يفلح فى اقناع سوى عدد قليل جدا لا يتعدى الـ 10 أشخاص ،، بينما ارتد المئات والألاف من حوله ،، فكيف يكون مؤيدا من ربه وكيف يكون دينه هو الدين الحق ،،
( ترددت فى نفسك هنا أيها المسلم هذه الآية : { لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18)} سورة الفتح
من هم الذين بايعوه تحت الشجرة ،، هل غاب عن الله عز وجل وهو علام الغيوب ارتداد هؤلاء القوم بعد وفاة رسولهم إذا فلم رضى عنهم ولماذا صرح برضاه هذا فى كتابه الخالد إلى يوم الدين ؟؟ )
و أفقت من تساؤلك هذا على قول الرجل لك وهو يضيف : وأما كذا الثانية يا هذا فبم تفسر كونهم مسلمون فى حياته ثم ارتدادهم عن الدين بعد وفاته حتى أن أقرب الصحابة إليه و أكثر من رافقوه فى حياته حتى أنه من قربهم لهم سمى أحدهم صديقا وسمى الآخر فاروقا حتى أنه كان يقدمهم على كافة صحابته ،، حتى أنكم لا تلعنون أحدا مثل ما تلعنون هذين الشخصين و خصصتم لكم دعاءا تدعون به عليهما مع العلم أن هذين الشخصين لم يكونا فقط صاحبيه و رفيقيه مدة عشرات السنين بل لقد عمد نبيكم إلى مصاهرتهما فتزوج ابنة لكل واحد منهما ،، ؟ تفسيرى الوحيد يا من تقول على نفسك أنك تدين بهذا الدين الذى هذا هو نبيه أن نبيكم محمدا هذا إنما كان ساحرا للقوم وكان أكثر من سحرهم هما هذين الشخصين ،، حتى إذا مات كانوا أكثر الناس ارتدادا عن دينه ،، و ارتد معهم الآلاف ممن صحب نبيكم المزعوم "
ثم التفت إليك الرجل و هو مغادرا : " أفق لنفسك يا رجل ،، أى دين هذا الذى تدين به ،، أتريد أن تخدعنى ،، إليك عنى وانظر فى دينك قبل أن تحاول أن تقنعنى أن أدخل فيه ،، واختر لنبيك بين أى كذا يكون الأولى أم الثانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ "


،،،،


والآن أيها الكرام اختاروا بين أى كذا وكذا يكون نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه ،،، ؟؟
،،،،
،،،،

ليغفر لى الله ما تجرأت يداى على كتابته ،، فيعلم الله إنى ما كتبته إلا دفاعا عن نبيه قبل أن يكون دفاعا عن صحابة نبيه ،،،






التوقيع :
" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)"
من مواضيعي في المنتدى
»» ? Why we love Mohammed
»» " ليس فى كتبنا كتاب صحيح " ،، هل هى مقصودة ؟
»» وبينما نحن قاعدون
»» أريد نصيحتك زميلنا رافضى حتى النخاع 2011
»» سؤال لأهل السنة : ماذا تريدون من الشيعة ؟