عرض مشاركة واحدة
قديم 29-04-07, 09:40 AM   رقم المشاركة : 1
الهاوي
عضو ماسي






الهاوي غير متصل

الهاوي is on a distinguished road


حقيقة لا ننكرها أبدا // الشيعة أكثر احتراما لعلمائهم


===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لقد ضرب هذا الكاتب على الوتر الحساس

فلطالما كتبت في مواضيع مختلفة عن هذه المسألة

هو أن أهل السنة أكثر جرأة على علمائهم من الإمامية // و أضيف الصوفية



هذه المقالة بمناسبة منع كتب العلامتين " عبدالعزيز بن باز " و " محمد بن عثيمين " رحمهما الله تعالى

للسنة الثانية على التوالي في معرض الكتاب الإسلامي في جمعية الاصلاح الاجتماعي

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم




الشيعة أكثر احتراما لعلمائهم

كتب:د. عصام عبداللطيف الفليج

أسهل كلمة نقولها عن أي شيخ أو عالم انه حكومي (مفتي سلطة) أو حسبما يدفع له (حصالة) أو انه يفتي حسب المزاج... الخ. وأحيانا تزداد التعليقات على الجنسية والشكل والأسلوب. والسخرية من الفتوى.. وغير ذلك. وللأسف ان ذلك يأتي أحيانا من بعض الوعاظ والمشايخ والعلماء. متناسين أدب الخلاف وأدب الحوار.
ويقود هذه الحملة الشعواء على العلماء منذ قديم الزمان ممن يضيقون بالدين الذي وضع ضوابط وحدودا للعلاقات والممارسات الدنيوية. لأن النار حفت بالشهوات. وحفت الجنة بالمكاره. وهم يريدون الشهوات والجنة!
وللأسف.. فإن أجرأ الناس على الهجوم على علماء المسلمين هم السنة. بحجة انه لا قدسية في الدين ولا رهبانية. ونحن رجال وهم رجال ونحن نفهم كما يفهمون.. الخ من الترهات التي أضاعت الدين. وهؤلاء يعلمون ان لا غنى عن العلماء في أي أمة. فهم ورثة الأنبياء. ومع ذلك فهم يلجأون اليهم ـ على الأقل ـ في ثلاثة مواضيع.. في الأحوال الشخصية (الزواج والطلاق وخلافه) وفي الوفاة، وفي الميراث! وكأن الدين ما هو الا هذه الأشياء فقط. وكلنا يذكر الحملات الشرسة في الستينات والسبعينات (ملا مصلح والعيدروسي) وكاريكاتيرات الرضيعة ومجلة «الاتحاد» القومية آنذاك، والتي عادت من جديد مع اطلالة القرن الحادي والعشرين بأساليب مختلفة.
أنا لا اختلف مع من يحاور على علم ودراية، ويحاور ملتزما بأدب الحوار ويختلف ملتزما بأدب الاختلاف لكني اختلف مع من لا يلتزم بهذه الأمور الثلاثة العلم والحوار وأدب الاختلاف، وهذه قد يلتزم بها جل العلماء والمشايخ وطلبة العلم، إلا أن المتطفلين والمتفيهقين والمتعلمنين والمتلبرلين ومن حال حولهم هم من يثيرون هذه الاختلافات والإثارات ويتعدون الحدود.
وبالمقابل رأيت احتراما كبيرا وإجلالا ملحوظا من عموم الشيعة لعلمائهم ومشايخهم، حتى وإن اختلفوا معهم فكرياً ومذهبيا، ولا يتجرأ فاسقهم وليبراليهم وعلمانيهم وتاجرهم أو يواجههم إلا بالأدب والاحترام وكم رأيت بأم عيني ذلك رأي العين من تقبيلهم لرأس ويد السيد والشيخ، أما كتابهم المتعلمنيون الذين لا يفتأون يهاجمون علماء المسلمين السنة والعمل الخيري السني. فلم أقرأ لأحد منهم مساسا بأي عالم شيعي أو بمصارف الأخماس أو بأي عمل خيري شيعي وهم بذلك يضربون افضل الامثال لاحترام علمائهم وتقديرهم مهما اختلفوا معهم، لأن العلماء منارات الأمة بأي واحد منهم اقتديت اهتديت.
اليوم نعيش إحدى هذه المهازل المتكررة بعدم احترام علماء المسلمين وبالأخص علماء السنة، فذاك يستهزئ بشيخ الاسلام «ابن تيمية» في البرنامج التلفزيوني «الديوانية»، وآخر يصر على إيقاف كتب الشيخ العلامة «عبدالعزيز بن باز» رحمه الله والشيخ العلامة محمد بن عثيمين، رحمه الله للسنة الثانية على التوالي في معرض الكتاب الإسلامي في جمعية الاصلاح الاجتماعي، نكاية بأناس وإرضاء لأناس آخرين.
هؤلاء العلماء «بن باز وبن عثيمين»، كانت لهما صولات وجولات في الدفاع عن الحق، وكانت لهم وقفات في نصرة الحق الكويتي ضد الاحتلال العراقي الغاشم لدولة الكويت حتى منّ الله علينا بالتحرير ولهما أدوار كبيرة في ضبط الشباب من الانحراف والتطرف والغلو لفهمهما بعيد المدى بعدم الخروج على الحاكم المسلم حفاظا على دماء المسلمين، وحفظا الدين بعد أن حاولت قوى التكفير العلمانية بمحو الدين من بلادها، وبعد أن حاولت قوى الاستعمار إضعاف دور الأزهر الشريف في دعوته العالمية والصدح بالحق ضد الباطل، فهل هكذا نتعامل مع علمائنا؟!
إذاً... لا تلوموني برأيي بان الشيعة أكثر احتراما لعلمائهم من السنة لقد آن الأوان لأن يعيد المسؤولون والمفكرون والمثقفون وقادة الرأي في أي مكان احترام العلماء، وألاّ يرضخوا للأصوات النكراء والنظرات العوراء، فاكرموا علماءكم وأجلوهم تفلحوا وإن أنتم اهنتموهم فقد ضيعتم الدين، فاتقوا الله في علمائكم.. فهم سندكم في الدين والدنيا.. ألا هل بلغت.. اللهم فأشهد.

تاريخ النشر: الاحد 29/4/2007


و لا يقصد من هذا الموضوع بأنني أطالب بتقديس علمائنا و العياذ بالله

أو وضعهم موضع العصمة

بل هي رسالة موجه إلي شبابنا لإنصاف علمائنا الابرار

و عدم التجريح فيهم و النيل منهم لأنهم أخطئوا في مسالة أو بعض المسائل

فمثلا يأتي متعالم ما // غير معروف

لينتقص من شيخ الإسلام ابن تمية - رحمه الله تعالى // أو غيره

لأنه لا يوافقه على رأيي ما// أو مسألة ما

فبدلا من أن ينتقده نقدا علميا بأدب

يبدأ بوابل من الإهانات و التجريح و الإستهزاء و العجيب أن البعض يتهمه بأنه لا علم له !!!؟؟


هذا هو قصدي من نشر هذا المقال و الله من وراء القصد


/////////////////////////////////////////////////






التوقيع :
-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-

يوجد في منتديات - النيليين و سبلة العرب و ....الخ

من المنتديات من يحمل هذا الاسم " الهاوي" فالرجاء التأكد

من انني صاحب هذه الكتابات بعرضها في هذا المنتدى

-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-
من مواضيعي في المنتدى
»» لماذا عجل الله فرجه ( عج )؟؟؟؟
»» كيف يستقيم شعار " باب الإجتهاد مفتوح " مع عقيدة " الدين لا يأخذ إلا من معصوم " !؟!؟
»» تناقضات الإثنى عشرية تسيء إلي فاطمة رضي الله عنها
»» الإخوة المشرفين - طلب لو تكرمتم
»» سيدة نساء العالمين // بالدليل القرآني