اقتباس: الأئمة ليس بأفضل من رسول الله، كما وقع البلاء على رسول الله، يقع عليهمم، وهم أئمة يهدون بأمر الله، لأن الله عصمهم وطهرهم، والقول بأن لهم ولاية تكوينية لا ينفيه عدم استخدامهم لها، وعدم القول بها لا ينفي أنهم أئمة، والنقاش في هذا الموضوع مع من لم تثبت لديه إمامة الأئمة ما هو إلا مضيعة وقت، فلا بد أولا من إثبات الإمامة لهم، ثم النظر فيما إذا كانوا فعلاً مُنحوا الولاية التكوينية أم لا، فكما قيل، ثبت العرش، ثم انقش. لم أسألك هل هم أفضل أم رسول الله ولم أسألك هل يقع عليهم البلاء أو لا أنا قلت ماهو التكليف الذي كلفوا به الأئمة من الله عز وجل هل هو تكليف بالإمامة وخلافة الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم والتي تقولون أنها أُغتصبت منهم أم كلّفوا بترك الإمامة والولاية التكوينية وأمروا بترك خلافة الأمة وقيادتها وأن يصبروا على هذا البلاء في ماأخبرهم به النبي صلى الله عليه وسلم نريد أن نعرف ماهو التكليف لأن هذين الأمرين متناقضين ومن المستحيل أن يكلّفوا بأمرين متناقضين في آنٍ واحد هذه النقطه الأولى ..... ولكن شدني كلمة قلتها أنت وهي أنك قلت أنهم أئمة يهدون بأمر الله لأن الله عصمهم وطهرهم لكن أنا أعرف أن الذي يهدي بأمر الله لايخبئ كتاب الله القرأن الكريم ويقول والله لاترونه أبدا بحجة أن القوم رفضوه هذا على عقيدتكم فهل هذه عصمة وتكليف من الله بأن يخبئه أم أنه خطأ في حق الأمة وتهرب من التكليف الذي كلفوا به .؟!!؟. إذا قلت أنه تكليف من الله فأتي بالدليل ولا تتكلم على هواك فكيف تقولون بعصمتهم وتنفونها بما تروونه عنهم هذا تناقض عجيب وواضح