[شوقي للمدينة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المركزي     حروب الرده ومساندة علي رضي الله عنه لها تنسفكم وتنسف دينكم وعقيدتكم وقوف علي مع ابابكر وباقي الصحابه ألأخيار أمام المرتدين يثبت بما لا يدع مجالا للشك كذبكم بعد أن توفي الرسول عليه الصلاة والسلام وارتد أغلب الناس عن الدين ظهر المعدن ألأصيل للصحابه وظهر حبهم وحرصهم على هذا الدين وظهرت نتيجة تربية الرسول عليه الصلاة والسلام للعيان فقد وجدو أنفسهم فجأه بدون القائد والمعلم والمربي والناس من حولهم يرتدون عن الدين فلم يزيدهم ذلك إلا صلابه وقوه ومايهمني هنا هو موقف الكرار سيدنا علي فقد كان رضي الله عنه شديد ألإخلاص للإسلام ولخليفة الرسول عليه الصلاة والسلام فعندما قرر أبابكر رضي الله عنه الخروج بنفسه لقتال المرتدين رفض سيدنا علي ذلك وقال له (أقول لك ماقال رسول الله يوم أحد لم سيفك ولا تفجعنا بنفسك وارجع للمدينه , فوالله لئن فجعنا بك لا يكون للإسلام نظام أبدا, فرجع) البدايه والنهايه6-315 , فلو كان رضي الله عنه يكره ابابكر لشجعه على الخروج لكي يتخلص منه بل إنه رضي الله عنه عندما سأله ابابكر الصديق عن رأيه في مقاتلة المرتدين بقوله ما تقول يا أبالحسن . فقال أقول أما إنك لو تركت شيئا مما كان يأخذه منهم رسول الله فأنت على خلاف سنة الرسول فقال ابابكر أما لئن قلت ذاك لأقاتلنهم وإن منعوني عقالا, المختصر للزمخشري48 هذا هو علي وهذا هو حبه وحرصه على أبابكر وعلى ألإسلام بل إنه رضي الله عنه يقول في نهج البلاغه إن عليا الذي رباه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وربى الأسلام معه - فكانا ولديه العزيزين - كان يشعر بإخوته لهذا الأسلام . وقد دفعه هذا الشعور إلى افتداء أخيه بكل شئ حتى أنه اشترك في حروب الردة "التي أعلنها المسلمون يوم ذاك شرح نهج البلاغة / ابن أبي الحديد 4 : فأمسكت يدي حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام ، يدعون إلى محق دين محمد ( صلى الله عليه وآله ) فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله ] أن أرى فيه ثلما أو هدما تكون المصيبة به علي أعظم " (الشريف الرضي ، نهج البلاغة ، الكتاب 62 بل وشارك في إقتسام الغنائم رضي الله عنه فقد قبل علي رضي الله تعالى عنه الصهباء وهي الجارية التي سُبيت في معركة عين التمر، وولدت لعلي رضي الله عنه ابنه عمر بن علي ورقية بنت علي ، حيث قالت كتب الشيعة ( وأما عمر ورقية فإنهما من سبيئة من تغلب يقال لها الصهباء سُبيت في خلافة أبى بكر وإمارة خالد بن الوليد بعين التمر) . أي أن عمر ورقية أنجبهما من أمرأة من سبي تغلب " شرح نهج البلاغة" ج 2 ص 718 "عمدة الطالب " ط النجف ص361 . وقال المفيد في الإرشاد ( وكانت اسمها أي الصهباء أم حبيب بنت ربيعة ) . ["الإرشاد" ص186].

نفع الله بما كتبتم ...

يرفع لذوي الألباب ...