|
حجة الرافضة حديث سلوني قبل أن تفقدوني حجة عليهم وأداة لهدم أركان دينهم
بسم الله الرحمن الرحيم
تذكرت اليوم حديث (( سلوني قبل أن تفقدوني )) والذي أتاني به أحد الرافضة في منتدياتهم ليستدل به على علم علي رضي الله عنه وهو عندنا كذلك وأردف أن علياً أعلم من أبي بكر وعمر وعثمان .
وتأملت به فوجدت أن هذا الحديث يدلنا على معاني تهدم أركان دين الرافضة .
1- لا يجوز سؤال الأموات وطلب شفاعتهم :
بدليل أنه قال
" سلوني قبل أن تفقدوني "
وهذا يعني
" أنكم لن تستطيعوا سؤالي إذا فقدتوني " .
2- الحسن والحسين وبقية أئمة الشيعة غير معصومين :
والدليل أنه استنهض الناس وحثهم في الإسراع بسؤاله
قبل أن يموت
وهذا دليل أن الأئمة من بعده غير معصومين , ولو أن الحسن والحسين معصومين لأوصى الناس أن يسألونهم
لأن المعصوم لا ينطق بغير الحق .
3- أبو بكر وعمر وعثمان جميعهم أفقه وأكثر علماً من علي رضي الله تعالى عن الجميع :
بدليل أنه لم يقول " سلوني قبل أن تفقدوني " إلا في خطبته
بعدما تولى الخلافة
وهذا دليل قاطع على أن الخلفاء الثلاثة من قبله هم أعلم وأفقه منه
ولم يكن من داعي لأن يقولها في حياتهم لأنهم إن مات فيوجد من هو أكفأ منه
وإلا فما معنى أن يقول ذلك بعد أن شاخ وأصبح مشغولاً في أمور الدولة وفتنة مقتل عثمان .
ولم يقلها خلال مدة قاربت الستين سنة كان فيها شاباً نشيطاً مشاغله قليلة .
إلا أن تقولوا أنه ضيع الأمة
أو تقولوا أنه استخدم
التقية
كتبه / دليل المسلم
|
|
|