والصلاةوالسلام على رسول الله واله وصحبه
ياقوم لاتتعجبوا بهذا الكلام فانه اصل اتفاق
اليهود مع الفرس والحلف الدائم
مدرسة فارس
سقطت بابل بأيدي الفرس على يد الملك كورش الذي سمح لليهود بالعودة إلى فلسطين ودفع بالذهب والفضة ليبنوا هيكل سليمان عليه السلام.
أرسل هذا الملك ملكا مجوسيا على اليهود في فلسطين لعلمه أن اليهود وبال عليه في دولته ويحدثنا حزقيال إذ يقول في سفر حزقيال يصف الهيكل (فدخلت فنظرت فإذا فيها كل تصاوير الحيوانات النجسة وجميع أصنام شعب إسرائيل مرسومة على الجدران …..حتى قال فإذا بالرب بين الرواق والمذبح وإذا بنحو خمسة وعشرين رجلا أداروا ظهورهم للرب ساجدين للشمس )
نار فارس ونار اليهود
إذن عرفنا أن الهيكل يهوديا برعاية مجوسية فكان هيكلا للشمس سواء سميناها بعل أو مولك أو يهوه, لكن ما دخل النار المجوسية في الهيكل؟أوليست النار فارسية.
أن العجب يزول عندما نعلم أن جامع التوراة الضائعة ومزورها هو عزرا الذي ارتبط بالبلاط الفارسي للملكة (أرتحششتا) فلما جمع التوراة جمعها مع معتقداته المجوسية فكان مؤسسا لما يسمى اليهودية الحاخامية وقد أحسن ماكس ديمونت عندما وصفه بأنه بولس اليهودية الجديدة.