سوف ياتي رجل ويقول
نعم حديث التمسك بالكتاب والعترة مجمل حيث لم يحدد من هم العترة لكن هناك اية المباهلة حددت
او جزء من اية وهي اية يطلق عليها الشيعة اية الكساء
نقول له
اية المباهلة ليس فيه ما يتعلق بالتمسك بالعترة او بالائمة كما ذكرهم الشيعة
فالاية فيها دعوة النبي وفد نصارى نجران للمباهلة
وعند المباهلة يدعو الانسان اقرب الناس اليه
ولو كانت اية المباهلة فيه قرينة لدعوى الشيعة لقلنا لهم واين باقي الائمة
..
سوف يقول طيب اية التطهير
نعود لنفس الاشكال..
فالاصل فيها انها نزلت في نساء النبي
سوف يقول لك لكن راوي الحديث زيد ابن ارقم اخرج نساء النبي من الاية فهل انتم اعلم منه
نقول له ووكذلك زيد ابن ارقم ادخل ال عقيل وال جعفر وال علي وال عباس فهل انتم اعلم منه
ولو فرضنا انها خاصة فقط في اهل الكساء الخمسة علما ان النبي ادخل ام سلمة في الكساء كما في مسند احمد..
فلا دلالة على الولاية
ولا دلالة على العصمة
ولو فرضنا جدلا انها دلت على العصمة او الولاية
فنقول باي حق دخل علي بن الحسين في الاية
ودخل جعفر بن محمد فيها
...
لنقل ان الاربعة عصمهم الله
فكيف لكم ان تثتوا ان الله عصم علي بن الحسين او الرضا او جعفر
فحديث الثقلين مجمل ظني الثبوت والدلالة
واية التطهير مجملة ظنية الثبوت
واية المباهلة نفس الشيء
بل واية الولاية
فلا يمكن للشيعة ان ياتوا بحديث واحد صحيح السند يدل دلالة قطعية على ولاية الائمة كما يزعمون
كذلك لا يمكنهم ان ياتوا باية واحد
لكن غاية ما يدركونه هو
تركيب دليل على دليل
مثل عملية ترقيع القماش
لا يهمهم لون القطعة المهم ان لا يكون هناك شق في القماش