ان اشيعة يبكون ويلطمون من كفر سلفكم الحاقد الذي قام في هذا اليوم بقتل ابن بنت نبيكم واطفاله وسبي اهل بيته فاذا انكرت ان السيدة زينب بنت فاطمة الزهراء عليها السلام فانت ناكر لنبيك وان قبلت بانها بنت فاطمة الزهراء عليها السلام فهل تقبل فعلة الملعون يزيد بأن يسبيها مع نساء وبنات الحسين من كربلاء الى الشام ام هل يقبل نبي الرحمة عليه افضل الصلاة والسلام بأن يذبح الحسين وابناءه واهل بيته وترفع روؤسهم على الرماح والله لوفعلها اليهود للعناهم ولكن لم يفعلوها ولكن فعلها الخليفة الملعون ابن الملعون وان قلت قتلهم الشيعة فقد كذبت فالحسين يخاطبهم بقوله ياشيعة الا ابي سفيان فهل هذا اليوم يوم فرح بل وصمة عار على جبين المسلمين بأن يكون يزيد خلفتهم أما في مايخص اللطم والبكاء فهي امور تعبر عن الحزن للجرم اليزيدي وماكان غير ذلك فانا لاعتبر به