الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم .
-
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ..
قال تعالى :
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً) (الإسراء : 82 )
فالقرآن له أهله ,, يحفظونه ويذكرونه ويتلونه
(إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ) (فاطر : 29 )
ويعلمونه أبناءهم وبناتهم ويفتخرون به وبحفظه ويتدارسونه ي ما بينهم ..
ويملأ التفسير بيوتهم .. الخ .
السؤال ببساطة :
من هم اليوم في عصرنا هذا من يقرأ القرآن ويتلوه ويحفظه ويدرسه لأبنائه وبناته ويحفظهم له ويسجلونه في الأشرطة ويتلونه في الصلاوات والقيام ويختمونه ملايين المرات في رمضان وغيره ويطبعونه ويغضبون من أجله إن أهين , وعلمائهم لا يوجد منهم من يقول عالم لا يحفظ هذا القرآن ؟ بل هو من أساسيات الطلب وتجد علمائهم من صغرهم يقول : ( حفظ القرآن في سن كذا وكذا تجده قبل العاشرة أو بعدها بقليل )
سؤالي :
من هم الذين يتصفون بهذه الصفات ..
هل هم الشيعة الرافضة أم أهل السنة ؟
مع ملاحظة :
أن جواب هذا السؤال محرج للرافضة بل ومحرج لعلماء الرافضة على حد سوا , وهو يفتح عقولاً لمن أرد أن يكون من أهل القرآن ..
مؤدب