عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-16, 04:55 AM   رقم المشاركة : 2
فاطمه الاحساء
عضو ماسي








فاطمه الاحساء غير متصل

فاطمه الاحساء is on a distinguished road


» منهاج السنة النبوية الجزء السادس
أبو العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية

وجواب عاشر : وهو أن النص على الجزئيات لا يمكن ، والكليات قد نص [ عليها ] عليها : ساقطة من ( ن ) . . فلو نص على معين وأمر بطاعته في تعيين الكليات كان هذا باطلا ، وإن أمر بطاعته في الجزئيات ، سواء وافقت الكليات أو خالفتها ، كان هذا باطلا ، وإن أمر بطاعته في الجزئيات إذا طابقت الكليات ، فهذا حكم كل متول .

وأيضا فلو نص على معين لكان من يتولى بعده ، إذا لم يكن منصوصا عليه ، يظن الظان أنه لا تجوز طاعته ، إذ طاعة الأول إنما وجبت بالنص ، ولا نص معه .

وإن قيل : كل واحد ينص على الآخر ، فهذا إنما يكون إذا كان الثاني معصوما .

والعصمة منتفية عن غير الرسول ، وهذا مما يبين أن القول بالنص فرع على القول بالعصمة ، وذلك من أفسد الأقوال .

فكذلك هذا ، أعني النص الذي تدعيه الرافضة ب : فكذلك هذا النص الذي تدعيه أعني الرافضة ، وهو الأمر بطاعة المتولي في كل ما يقوله ، من غير رد ما يقوله إلى الكتاب والسنة إذا نوزع .

[ ص: 452 ] وأما إذا كان يرد ما تنوزع فيه إلى الكتاب والسنة ب فقط : والسنة إذا نوزع . لم يحتج حينئذ إلى نص عليه لحفظ الدين ، فإن الدين ب : فالدين . محفوظ بدونه .

وبالجملة فالنص على معين : إن أريد به أنه يطاع كما يطاع الرسول في كل ما يأمر به م : يؤمر به . وينهى عنه ويبيحه ، وليس م : ليس . لأحد أن ( * ينازعه في شيء ، كما ليس [ له ] له : ساقطة من ( ن ) ( م ) . أن * ) ما بين النجمتين ساقط من ( م ) ينازع الرسول ، وأنه يستبد بالأحكام ، والأمة معه كما كانت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فهذا م : لهذا ، وهو تحريف . لا يكون لأحد بعد الرسول ، ولا يمكن هذا لغيره ، فإن أحدا بعده لا يأتيه الوحي كما كان يأتيه ، ولم يعرف أحد كل ما عرفه الرسول ، فلم يبق سبيل إلى مماثلته : لا من جهته ، ولا من جهة الرب تعالى .

وإن أريد بالنص أنه يبين للأمة أن هذا أحق بأن يتولى عليكم من غيره ، وولاية هذا أحب إلى الله ورسوله ، وأصلح لكم في دينكم ودنياكم ، ونحو هذا مما يبين أنه أحق بالتقدم في خلافة النبوة - فلا ريب أن النصوص الكثيرة بهذه المعاني دلت على خلافة أبي بكر .

وإن أريد أنه أمرهم أن يتابعوه ، كما أمرهم أبو بكر أن يتابعوا عمر ، ويعهد إليهم في ذلك - فهذا إذا علم أن الأمة م : للإمامة ، وهو تحريف . تفعله ، كان تركه خيرا [ ص: 453 ] من فعله . وإن خاف أن لا تفعله إلا بأمره ، كان الأمر أولى به .

ولهذا لما خشي عليهم أبو بكر - رضي الله عنه - أن يختلفوا بعده ، عهد إلى عمر ، ولما علم النبي - صلى الله عليه وسلم - أنهم يبايعون أبا بكر لم يأمرهم بذلك ن ، م : أنهم يبايعوا أبا بكر لم يأمر بذلك . .

كما في الصحيحين أنه قال لعائشة : " ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه الناس من بعدي " ثم [ قال ] قال : زيادة في ( ب ) . : " يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " سبق هذا الحديث فيما مضى 1 \ 492 .

فعلم أن الله لا يولي إلا أبا بكر والمؤمنون لا يبايعون إلا أبا بكر م : إلا هو . . وكذلك سائر الأحاديث الصحيحة تدل على أنه علم ذلك ، وإنما كان ترك الأمر مع علمه أفضل ، كما فعل [ النبي ] النبي : ساقطة من ( ن ) . - صلى الله عليه وسلم - ؛ لأن الأمة إذا ولته طوعا منها بغير التزام - وكان هو الذي يرضاه الله ورسوله - كان أفضل للأمة ، ودل على علمها ودينها .

فإنها لو ألزمت بذلك ، لربما قيل : إنها أكرهت على الحق ، وهي لا تختاره ، كما كان يجري [ مثل ] مثل : ساقطة من ( ن ) ( ب ) . ذلك لبني إسرائيل ، ويظن الظان أنه كان في الأمة بقايا جاهلية من التقدم بالأنساب ، فإنهم كانوا يريدون أن لا يتولى إلا من هو من بني عبد مناف ، كما كان أبو سفيان وغيره [ ص: 454 ] يختارون ذلك . فلو ألزم المهاجرين ن ، ب : المهاجرون . والأنصار بهذا ، لظن الظان أنهم كانوا من جنس أبي سفيان وأمثاله ، وكانوا يعرفون اختصاص الصديق بالنبي - صلى الله عليه وسلم - أولا وآخرا ، وموافقته له باطنا وظاهرا .

فقد يقول القائل : إنهم كانوا في الباطن كارهين ن ، ب : كانوا ، وهو تحريف . لمن يأمرهم بمثل ما أمرهم به الرسول ، لكن لما ألزمهم بذلك احتاجوا إلى التزامه ، لو لم يقدح فيهم بذلك لم يمدحوا إلا بمجرد الطاعة للأمر ، فإذا كانوا برضاهم واختيارهم اختاروا ما يرضاه م : ما يراه . الله ورسوله من غير إلزام ، كان ذلك أعظم لقدرهم ، وأعلى لدرجتهم ، وأعظم في مثوبتهم ب : في بيوتهم ، وهو تحريف . ، وكان ما اختاره الله ورسوله للمؤمنين به هو أفضل الأمور له ولهم .

ألا ترى أنه - صلى الله عليه وسلم - أمر زيد بن حارثة ، وبعده أسامة [ بن زيد ] بن زيد : زيادة في ( ب ) . ، وطعن بعض الناس في إمارتهما ب : في أصل ولايتهما . ، واحتاجوا مع ذلك إلى لزوم طاعتهما . فلو ألزمهم بواحد لكان [ يظن ] بهم ن : لكان بهم ، ب : لكان لهم . أن مثل هذا كان [ في ] في : ساقطة من ( ن ) ، ( ب ) . نفوسهم ، وأنه ليس الصديق م : للصديق . عندهم بالمنزلة التي لا يتكلم فيها أحد .

فلما اتفقوا على بيعته ، ولم يقل قط أحد م : أحد قط . : إني أحق بهذا الأمر منه ، [ ص: 455 ] لا قرشي ولا أنصاري ، فإن من نازع أولا من الأنصار لم تكن منازعته للصديق ، بل طلبوا أن يكون منهم أمير ومن قريش أمير .

وهذه منازعة عامة لقريش ، فلما تبين لهم أن هذا الأمر في قريش قطعوا المنازعة ، وقال لهم الصديق : " رضيت لكم أحد هذين الرجلين : عمر بن الخطاب أو أبا عبيدة بن الجراح ب : وأبي عبيدة . " قال عمر : فكنت والله أن أقدم فتضرب عنقي ، لا يقربني ذلك ن ، ب : لا يقربني من ذلك ، وهو خطأ . إلى إثم ، أحب إلي من أن أتأمر م : أن أمر . على قوم فيهم أبو بكر " وقال له بمحضر الباقين : " أنت خيرنا وأفضلنا وأحبنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " وقد ثبت ذلك في الأحاديث الصحيحة انظر ذلك في حديث السقيفة الذي سبق فيما مضى 1 \ 536 ، 2 \ 50 .

ثم بايعوا أبا بكر من غير طلب منه ولا رغبة بذلت لهم ب : بذلتهم ، وهو تحريف . ولا رهبة ، فبايعه الذين بايعوا الرسول تحت الشجرة ، والذين بايعوه ليلة العقبة ، والذين بايعوه لما كانوا يهاجرون إليه ، والذين بايعوه لما كانوا يسلمون من غير هجرة ، كالطلقاء وغيرهم .

ولم يقل أحد قط : إني أحق بهذا من أبي بكر ، ولا قاله أحد في أحد بعينه : إن فلانا أحق بهذا الأمر من أبي بكر .

وإنما قال من فيه أثر جاهلية عربية أو فارسية : إن بيت الرسول أحق [ ص: 456 ] بالولاية . لكون ب : لأن . العرب [ كانت ] في جاهليتها ب : في جاهليتها كانت . وسقطت كانت من ( ن ) . تقدم أهل بيت الرؤساء ، وكذلك الفرس يقدمون أهل بيت الملك .

فنقل عمن نقل عنه كلام يشير به إلى هذا ، كما نقل عن أبي سفيان في جميع النسخ : عن أبي عثمان ، وأرجو أن يكون الصواب ما أثبته . . وصاحب هذا الرأي لم يكن عبارة " لم يكن " ساقطة من ( م ) . له غرض في علي ; بل كان العباس عنده بحكم رأيه أولى من علي ، وإن قدر أنه رجح عليا ، فلعلمه ب : فعله ، وهو تحريف ، وفي ( ن ) ، ( م ) : فعلمه ، وأرجو أن يكون الصواب ما أثبته . بأن الإسلام يقدم الإيمان والتقوى على النسب ، فأراد أن يجمع بين حكم الجاهلية والإسلام .

فأما الذين كانوا لا يحكمون إلا بحكم الإسلام المحض ، وهو التقديم بالإيمان والتقوى ، فلم يختلف منهم اثنان في أبي بكر ، ولا خالف أحد من هؤلاء م : أحد لأمره من هؤلاء . ولا من هؤلاء في أنه ليس في القوم أعظم إيمانا وتقوى م : أو تقوى . من أبي بكر ، فقدموه مختارين له مطيعين ، فدل ذلك ذلك : ساقطة من ( ب ) . على كمال إيمانهم وتقواهم ، واتباعهم لما بعث الله به نبيهم من تقديم الأتقى فالأتقى ، وكان ما اختاره الله لنبيهم ب : لنبيه . - صلى الله عليه وسلم - ولهم أفضل لهم ، والحمد لله على أن هدى هذه الأمة ، وعلى أن جعلنا من أتباعهم .

http://library.islamweb.net/newlibra...108&startno=20

شيخ الاسلام يتكلم عن فكرة تقديم ذرية الملك او ذرية الرؤساء او اهل بيت الرؤساء في الخلافة من بعده ! وليس في المحبة والاحترام والتبجيل والتقدير والمكانة في القلوب ! وشتان بين هذا وهذا
بل سياق الكلام يتكلم عن الخلافة لا المحبة والاحترام ! سبحان الله ؟ حتى الرد كان الرد على استدلالات ابن المطهر في الامامة لا المحبة والاحترام ! الروافض حتى في الكذب فاشلين .

ـــ لو ترك الروافض الكذب لسقطـ دينهم المخترع ـ ـ شكر الله سعيك ابن الخطاب .







التوقيع :
حساب وقناة اخونا أبو عمر الباحث مكافح الشبهات :
..
https://twitter.com/AntiShubohat
..
https://www.youtube.com/user/AntiShubohat/videos

حساب وقناة اخونا - حبيب المهتدين - رامي عيسى :
https://twitter.com/RAMY_EASA2016

https://www.youtube.com/channel/UCtm...Uf8_3yA/videos
من مواضيعي في المنتدى
»» لولا ربي لعبدتك ياعلي ( ومن قال انك لاتعبده الان ! )
»» الصاعقة القاصمة لمن تشبث بفرية ( ليتني لم اكشف بيت فاطمة )
»» ايهما الناصبي وايهما المحب ! ؟؟ من الاسماعيلي الشجاع المنصف الذي سوف يجيب !؟
»» أردوغان يلغي زيارته لإيران احتجاجاً على تدخلها بالشؤون العربية
»» لدي سؤال بسيط يا اسماعيليه ـ هل من مجيب !!