عرض مشاركة واحدة
قديم 21-11-10, 04:03 AM   رقم المشاركة : 2
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road




إيقاف المشروع النووي العسكري الإيراني .. يعني إيقاف التوسع والتمدد الشيعي الرافضي .. ويعني إيقاف تصدير الثورة الإيرانية ومذهبها الرافضي الشيعي إلى دول المنطقة .. وهذا من المستحيل على دولة عقائدية طائفية لها طموحاتها المتعددة في المنطقة .. كإيران .. أن ترضى به .. ولو كان في ذلك هلاك غالبية الشعب الإيراني .. لذا كان من جملة تصريحات آيات وأحبار قم وطهران أن الحوار الحقيقي حول المشروع النووي الإيراني مع أمريكا والمجتمع الدولي .. يكون بعد أن تنتهي إيران من تصنيع القنبلة النووية .. حيث بعد ذلك تضَع المجتمع الدولي تحت الأمر الواقع .. وتجلس مع الأطراف الدولية الأخرى كند يُحسَب له حسابه .. وليس كطرف تُملى عليه الشروط .. أو يُتكلم معه بطريقة غير لائقة!
هذا الذي أشرت إليه أعلاه حصل منه الشيء الكثير .. وهو في كل يوم يظهر وتتبلور معالمه أكثر فأكثر .. والمسألة بالنسبة لإيران ـ كما ذكرت في مقال سابق ـ مسألة وقت لا أكثر .. وستذكرون ما أقوله لكم!
إيران .. تسعى وتخطط ـ لأن تُصبح إمبراطورية فارسية .. وقوة عظمى .. يصعب تجاوزها .. أو تجاهلها في أي قرار دولي كبير .. تعيد أمجاد الدولة الفارسية المجوسية السابقة ـ ما قبل الإسلام ـ لما كان نصف العالم خاضع لسيطرتها ودولتها .. حيث أن جميع الظروف والمعطيات والأحداث المحلية والعالمية الحالية .. في صالحها .. وهي تُساعدها على تحقيق ذلك .. ما لم تحصل صحوة إسلامية وعالمية جادة .. تُوقف خطر الزحف والتوسع الصفوي الشيعي الإيراني.
المجتمع الدولي في غفلة وانهماك في مشاكله الاقتصادية .. ومشاكله في العراق وأفغانستان .. ومع كوريا الشمالية .. وغيرها من المناطق .. وهذا مما يُتيح للطرف الصفوي الإيراني أن يتمدد .. ويتسلل .. ويتضخم .. ويُكمِل مشروعه ومخططاته النووية العسكرية .. بعيداً عن الرقابة .. وعن أي ضغط فاعل ومؤثر!
أما فيما يتعلق بالمجتمعات العربية والإسلامية .. فهي في سكرة وعمى عما يجري حولها وفي داخل بلدانها .. تحكمها أنظمة ضعيفة مهزوزة .. طاغية .. فاقدة الثقة بنفسها وبشعوبها .. تعتمد على الأجنبي في حمايتها .. همها الحفاظ على الملْك والعرش .. والرياسة .. ومن ثم الحفاظ على الخصائص التي يمنحها لهم هذا التسلط على الحكم والملك .. وليكن بعد ذلك ما يكون .. تشيَّع الناس .. ضلوا .. كفروا .. فسقوا .. توجهوا في قبلتهم إلى قم وطهران .. وأضمروا في باطنهم الولاء لآيات وأحبار قم وطهران .. فهذا لا يهمهم في شيء .. وإنما المهم الملك والحكم .. والخصائص .. وهذا مما لا شك أنه يُسهّل المهمة على دولة عقائدية طائفية كإيران .. في أن تتمدد .. وتتسلل إلى دول المنطقة .. بكل سهولة ويسر .. ومن دون أن تجد أدنى مناعة أو مقاومة!
وإلا فقولوا لي: كم هم عدد الشيعة الفرس .. المستوطنين والمقيمين في دول الخليج .. ولو تكلمنا عن البحرين كمثال .. فإن عدد المستوطنين والمتجنسين من الشيعة الفرس .. تزيد عن 70% من مجموع عدد سكان البحرين .. ولما قالت إيران بأن البحرين محافظة من محافظاتها .. فهي تعني ما تقول .. وهي بمقدورها أن تضم إليها البحرين سواء عن طريق الديمقراطية والانتخابات وصناديق الاقتراع .. كما يحلو للنظم الغربية .. أو عن طريق العمل العسكري .. كما تفهم النظم الشرقية!
الإمارات العربية .. رغم أنها واجهت عدواناً عسكرياً من قبل إيران على بعض جزرها .. ومع ذلك يتواجد على أراضيها أكثر من " 500000 " خمسمائة ألف شيعي فارسي إيراني .. شوكة في خاصرتها .. هذا غير الشيعة الروافض من أبناء الإمارات ذاتها .. الذين يُضمرون الولاء والطاعة العمياء لآيات وقادة قم وطهران!!
متى كان يوجد في سورية .. وفي فلسطين .. وفي مصر .. وفي الجزائر .. والسودان .. شيعة روافض .. يُناصبون الصحابة .. وأمهات المؤمنين .. والإسلام والمسلمين العداء .. كيف تسرَّب التشيع والرفض إلى تلك الشعوب والبلاد .. ومن المسؤول عن مثل هذا الثلم الذي تسرب منه التشيع والرفض .. وكيف تم؟!
لا بد من المحاسبة ومراجعة النفس .. وتشديد الحراسة .. وزيادة الوعي بالخطر الشيعي الرافضي الصفوي .. قبل أن ينقسم الشعب إلى شعبين .. والمجتمع إلى مجتمعين .. والبيت الواحد إلى بيتين .. وقبل أن ينقسم الفلسطينيون في فلسطين إلى شيعة وسنة .. يقتلون بعضهم بعضاً ـ وهذا أمر لا بد منه في أي مكان تكون فيه للشيعة الروافض نوع شوكة وقوة كما هو حاصل ومشاهد في كثير من الأمصار والبلدان ـ على مرأى ومسمع .. وشماتة من الصهاينة اليهود .. ومن ورائهم المجتمع الدولي!
إيران بيدها باكستان .. والعراق .. وسورية .. ولبنان .. ولها تواجد كبير وفعّال .. في أفغانستان .. واليمن .. والسعودية .. وغيرها من البلاد العربية والأعجمية .. وهي تسعى إلى تنمية وتضخيم هذا التواجد حتى يُصبح ظاهرة .. وإلى أن تتحول هذه الظاهرة إلى واقع له حقوقه .. يفرض نفسه على المجتمعات .. ومن ثم يفرض مشاكله الطائفية والعقائدية على البلاد والعباد!
هذا حاصل .. وسيحصل أضعافه في المستقبل القريب .. إن لم تصح الشعوب المسلمة لدورها الحقيقي في مواجهة الخطر الشيعي الرافضي، الصفوي.
الأمة التي تريد أن تنهضَ .. وتَسْلَمَ .. وتعيش .. لا بد لها من أن تقدّم العقيدة على السياسة .. وأن تفهم السياسة على ضوء العقيدة .. فإن لم تفعل .. ثم وردَت موارد الهلكة والضياع .. فلا تلومَنَّ إلا نفسَها!

اللهم إني قد بلَّغت، اللهمَّ فاشهد
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الشيخ
عبد المنعم مصطفى حليمة







التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» بزوغ النهار .. على الدنيا بدون بشار !!
»» ياشيعة .. من اين تأخذون دينكم ؟ إلزام !!
»» حقيقة ماجرى في الدوار 7 في البحرين بشرى الله اكبر
»» مشروع بناء 10حسينيات جديدة بمصر
»» باستخدام نبات.. ابتكار سعودي لعلاج الربو