عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-05, 06:41 PM   رقم المشاركة : 4
النظير
شخصية مهمة







النظير غير متصل

النظير is on a distinguished road


إيران والتقارب العربي

إنه لمن المخزي حقيقة، انقلاب الولاءات بهذه الصورة الفجة القبيحة، بحجة أنه من السياسة أن لا عداوة مطلقة دائمة، ولا صداقة مطلقة دائمة، وكفى بهذه القاعدة شراً، تصادمها مع أصول ومبادئ الولاء والبراء التي أرساها الشرع الحكيم، من أن الولاية الدائمة لأهل الإسلام الصحيح، وأن العداوة والبراءة من المشركين والكفار وأهل البدع. وإنه لمن العجب ذلك الاستخفاف بعقول الشعوب، بمن فيها من علماء ومفكرين وإعلاميين وتجار وعامة، استخفاف يقلب الصديق عدواً والعدو صديقاً، بل وفرض هذا التحول السياسي عليهم وجعله بمنزلة الإلزام والوجوب، فأي ضحك على هذه الشعوب، حين لا تسمع عشرات السنين إلا قاموس العداوة والبغضاء والكراهية تجاه الدولة الإيرانية، فإذا الناس تتفاعل وتتشكل مفاهيمها، وأفكارها وكتاباتها وأحاديثها مع هذا القاموس الرسمي. ثم فجأة يُطوى هذا القاموس ويُفرض على الناس أن تطوي معه كل ما تشكل في نفوسها وأفكارها وحتى أحاديث الهمس بينها، ويجبرون على التحول الجذري والقصري إلى القاموس المضاد من الود والمحبة والتعايش الأخوي وبدء صفحة جديدة ونسيان الماضي.

ومنذ أعوام قليلة كانت اللهجة في غاية الحدة وهو ما يظهر من هذا النموذج. يقول د. عثمان الرواف، في مقالة بعنوان: كيف نقرأ التوجهات الإيرانية في الخليج: 1 - بعض القيادات السياسية الإيرانية المتطرفة لم تزل تتمسك بمبدأ تصدير الثورة وتدعو بشكل علني إلى مواجهة وتحدي دول مجلس التعاون تمهيداً لإقامة أنظمة إسلامية ثورية متطرفة فيها.

2 - وفئة أكبر من القيادات الإيرانية - كما ذكرنا سابقاً - تُحمّل دول مجلس التعاون مسئولية الهزائم التي ألحقها العراق بإيران خلال حرب الخليج الأولى.

3 - ومجموعة من القيادات الإيرانية بما فيها بعض القيادات الرسمية غير المتطرفة تُحمّل دول مجلس التعاون أيضاً مسئولية وجود القوات الأمريكية في الخليج وترى في وجود هذه القوات تهديداً مباشراً للمصالح الإيرانية وتحجيماً لدور إيران العسكري في الخليج.

4 - كما أن بعض هذه القيادات تعتبر دول مجلس التعاون مسئولة - بسبب سياساتها البترولية ـ عن مشاكل إيران الاقتصادية الحالية.

5 - وبعض القيادات الإيرانية، وبالرغم من الثوب الديني الذي تلبسه والخطاب الإسلامي الذي تتبناه تحمل شيئاً من العداء لدول مجلس التعاون مدفوعة بالاعتبارات القومية الفارسية التي كانت مسئولة في السابق عن توتر علاقات إيران الشاه بدول المجلس بين الفترة والأخرى.
6 - وأخيراً فإن بعض القيادات الإيرانية - ذات الأفق المذهبي الضيق - تحمل توجهات غير ودية أو توجهات معادية لدول مجلس التعاون بسبب الخلاف المذهبي القديم وتعتقد هذه القيادات - مخطئة - أن بإمكانها الاعتماد على تعاطف الشيعة من أبناء دول مجلس التعاون معها. وإذا تأملنا في الأسباب الستة المستعرضة للعداء الإيراني المحتمل والظاهر أحياناً نحو دول مجلس التعاون، وجدنا أن ثلاثة منها ترتبط بتوجهات أيديولوجية أومذهبية أو قومية تنبع من القيادات السياسية الإيرانية نفسها، والأسباب الثلاثة الأخرى - والخاصة بدعم دول المجلس للعراق ووجود القوات الأمريكية في الخليج، وبالمشاكل الاقتصادية الإيرانية - فإنها ترتبط باعتبارات تُحمّل إيران مسئوليتها لدول المجلس(1).

أما إن حاولنا أن نجري مقارنة بين هذا الكلام وبين كلام اليوم، فإن الواقع سيخجل من هذه المقارنة. وقد نوافق على هذا التحول، لو كان القاموس الأول مخالفاً لأسس الشرع الحكيم، وقواعد الدين ومفاهيمه الصحيحة، نوافق لكي نعود إلى صوابنا في تصحيح مفهوم الولاء والبراء، ونوافق على ذلك إن كان الطرف الآخر يمارس مع شعبه هذا التحول الإجباري لرده لطريق الحق، وهذا ما لم يحدث، ولن يحدث مع الروافض أبداً. لقد انقلبت إيران بين عشية وضحاها من مهددة لأمن المنطقة بأطماعها الفارسية التوسعية، ومحاولاتها زعزعة استقرار المنطقة، والعمل على قلب أنظمة حكمها، وتصدير الثورة، انقلبت إلى الجارة الكبرى، والقوة التي يجب أن يكون لها دور في ترتيب أمن المنطقة، ولا بد من طوي صفحة الماضي، بكل ما فيها من قواميس اللعائن وبنوك الأموال التي ضخت للعراق لإيقاف أطماعها. وحسبوا أن إيران تتسامح وتصفو مثلما هي الأخلاق العربية الكريمة!! لقد جاء التحول في العلاقات العربية الإيرانية سريعاً وجذرياً بشكل يدعو إلى القلق والخوف، من سرعة تنفيذ ما جاء في خططهم الخبيثة. إن الموقف العربي الجديد مع إيران جاء مفاجئاً وسريعاً، ومتزامناً كذلك مع التقارب الأمريكي والغربي الإيراني، فهل كانت هناك نصائح وتوجيهات بالإسراع العربي إلى إيران، من غير تأن ولا نظر في العواقب كما هي العادة في القرارات المصيرية، التي لا يدفع ثمنها إلا الشعوب، يجئ التقارب العربي مع إيران بدون معرفة الأهداف ولا الدوافع إن قارنّا بينه وبين أهداف الغرب ويهود، فواعجباً من أمة ضحكت من جهلها الأمم. فمع مطلع العام 1997م، وقبل انتخابات الرئاسة الإيرانية، أفصحت إيران عن سياسة جديدة تجاه دول الخليج. وفي زيارته للسعودية في مارس 1997، أشار علي أكبر ولايتي، وزير الخارجبة الإيراني السابق، إلى أن فصلاً جديداً في علاقات حسن الجوار والود مع المملكة العربية السعودية قد بدأ، مؤكداً أن إيران لا تسعى إلى الصراع والهيمنة، داعياً إلى إقامة هيكل أمني خليجي يقوم على أساس التعاون بين إيران ودول الخليج العربية. وفي نوفمبر من العام نفسه بعد تولي خاتمي الرئاسة، قام كمال خرازي بزيارة لدول الخليج، أعاد فيها طرح فكرة إقامة منظومة أمنية مشتركة، تضم إيران ودول الخليج، كما دعا علي شمخاني وزير الدفاع الإيراني، إلى إقامة هيكل أمني خليجي، وإلى تبادل وجهات النظر في شأن القضايا العسكرية والدفاعية والأمنية بين دول المنطقة، مؤكداً أن الاستراتيجية الإيرانية تضع السعودية على رأس الدول الخليجية التي تسعى الجمهورية الإسلامية إلي أن توثق علاقتها معها وتصل بها إلى مرحلة من التعاون الشامل. كما كانت هناك العديد من الزيارات لمصر وفتح صفحة جديدة معها، طوت مصر بها الاتهامات القديمة من أن إيران وراء محاولة اغتيال رئيسها في أديس أبابا، والدعم المستمر للإسلاميين فيها، وفي لقائه مع الوفد الصحفي الإيراني الذي ضم رؤساء تحرير سبع صحف إيرانية، قال وزير الخارجية المصري عمرو موسى: إن إيران دولة كبيرة ومهمة ومحترمة، ولها مكانها في هذه الخريطة، فهي جزء مهم من الشرق الأوسط، وإن العلاقات معها سوف تستأنف في وقت أقصر مما يتصوره المتشائمون!!(1) وكانت زيارات أخرى لدول أخرى، وفي المقابل لم نرَ أي تحول حقيقي من الجانب الإيراني، أو تقديم تنازلات أو اعتذارات عما بدر منها في الفترة السابقة، ولنأخذ أمثلة على ذلك:

أ ـ المناورات العسكرية: قبل أيام من قمة مجلس التعاون الخليجي التاسعة عشر والتي عقدت في الإمارات، بعث الإيرانيون برسالة مهمة تستعرض فيها قوتها بمناورات عسكرية ضخمة براً وبحراً وجواً، وشارك فيها ما يزيد على نصف مليون رجل، وجرت على مقربة من حدود مجلس التعاون، وبرغم إعلان إيران أنها تبعث برسالة تحية وسلام إلى دول المجلس بمناسبة القمة، إلا أن الرسالة كانت واضحة، حيث فضل الإيرانيون إرسالها عبر ست طلقات مدفعية في بداية مناوراتها(2) أي طلقة تحية لكل دولة!!

ب- البحرين : وهي الدولة الصغيرة التي زُرع الشيعة فيها لتشكيل الأغلبية السكانية. وفي غمرة الحديث عن التقارب الإيراني مع العرب ألقت السلطات البحرينية القبض على مجموعة يقودها لبناني شيعي، يدعى مهدي شحاده قام بتدريب عناصر شيعية بحرينية في جنوب لبنان على أيدي حزب الله للقيام بأعمال تخريبية فـــي البحـــرين، وقـــد أرســـل الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين، برسالة إلى رئيس الوزراء اللبناني، تتضمن بيانات مفصلة عن النشاط المعادي للبحرين الذي يمارس انطلاقاً من جنوب لبنان(1). ثم كان هناك حوار مع الشيخ خليفة يقول فيه: لا شك أن تطبيع العلاقات مع إيران يساعد كثيراً على أن تصبح المنطقة خالية من بؤر التوتر والقلق ويساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة(2).

ج - الجزر الإماراتية : أيضاً وفي غمرة الحديث والسعي الحثيث للتواصل والتقارب مع إيران، وبعد انتهاء القمة الخليجية الأخيرة لعام 1419هـ - 1998م كان لإيران موقف واضح من قضية الجزر. ففي السنوات الأخيرة عقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون دوراته خلال ديسمبر الذي يتميز بأجواء باردة نسبياً في منطقة الخليج، وحرصت البيانات الختامية على تأكيد أحقية الإمارات في جزرها الثلاث (طنب الكبرى، طنب الصغرى، أبو موسى)، وحرص قادة المجلس على تجديد دعواتهم للطرف الثاني لجهة حل الموضوع سلمياً، إلا أن إيران لا تترك هذه المناسبة إلا لتصعيد لهجتها لجهة أحقيتها في الجزر الثلاث، واعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الأراضي والسيادة الإيرانية. الموقف الإيراني الجديد القديم يدخل بتصريحاته عقب كل قمة أمر الجزر في نفق مظلم سيظل يفرز تداعياته التي تحول دون انطلاقة مأمولة لتفعيل التعاون على ضفتي الخليج. وإن كان قادة التعاون في دعوتهم للحل السلمي لم يشترطوا إلا أن يكون وفق قواعد ومبادئ القانون الدولي!! بما في ذلك إحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية، فإن إيران في المقابل تمارس سياسة الأمر الواقع بالقوة، وتعمل دون ملل في إقامة منشآت إيرانية بهدف تغيير التركيبة السكانية في الجزر الثلاث. الموقف الإيراني الذي تتصاعد حدته متزامناً مع القمم الخليجية أو تعليقاً على بياناتها الختامية لم يترك أي مساحة للتحرك، ولم يترك مجالاً لتفعيل أو تشاور حول وجهة نظر الطرف الآخر، فقد سعت الإمارات إلى منظمة الشرعية الدولية وتحاورت مع كوفي أنان، وكرر الشيخ زايد غير مرة تأكيده للمساعي السلمية، إلا أن إيران باتت ترفض حتى الوساطة، وترفض وجودها، مقتصرة رؤيتها السلمية على مفاوضات ثنائية لا يتدخل فيها أحد، وهو ما دعا الخطاب الإعلامي الإماراتي ليسأل: عن أي مفاوضات تكرس احتلالها للجزيرة، أم مفاوضات تؤكد استمرار تغيير التركيبة السكانية لفرض أمر واقع مستقبلاً؟.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية صرح للوكالة الإيرانية الرسمية معبراً عن طبيعة التوجهات الإيرانية الرامية لتعقيد المشكلة وليس حلها، فقال إنه يأمل في أن تقبل الإمارات عرض إيران لإجراء محادثات دون شروط مسبقة. وحين عرض أنان والذي قيل إنه اتصل هاتفياً من أبو ظبي بالعاصمة الإيرانية في التوسط باعتباره أميناً عاماً لمنظمة دولية، تتمتع فيها إيران والامارات بالعضوية، رفضت إيران وجددت رفضها لأي وساطة دولية حتى وإن كانت من قبل الأمين العام والذي لجأت إليه مراراً في أزماتها مع الجار العراقي وناشدته غير مرة التدخل والمنظمة بشأن الممارسات العراقية. الموقف الإيراني على هذا النحو حَدَا بوزير الخارجية الإماراتي راشد عبد الله النعيمي ليؤكد تعليقاً على التصريحات الإيرانية أن الإمارات عاجزة عن فهم موقف إيران وقال إننا فوجئنا بصدور بيان إيراني يتحدث عن تفاوض حول مسائل عالقة(1). ومع كل هذا التعنت الإيراني مع دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي لا تبالي بقية الدول، وتواصل المسارعة وعقد اللجان المشتركة لتوثيق التقارب. وقد أحسن الكاتب الإماراتي حيث ذكر قومه وقال:

يذكرنا جيراننا الإيرانيون بقصة الصياد الذي اغرورقت عيناه بالدمع وهو يذبح عصفوراً بعد اصطياده. كان عصفوران على غصن شجرة يراقبان المشهد. فقال الأول للثاني: انظر إلى دموع الصياد، إنه حزين على أخينا العصفور الجريح! أجاب الثاني: لا تنظر إلى عينيه.. انظر إلى ما تفعل يداه. وهكذا هؤلاء الجيران. يريدون من دول وشعوب المنطقة أن تحكم على سياساتهم من أقوالهم لا مما تفعله أيديهم أو يزخر به واقعهم من معطيات، هي التي توجه في النهاية القرارات والسياسات. لذلك يستطيع جيراننا الإيرانيون أن يهتفوا صباح مساء بأنهم لا يشكلون مصدر تهديد للأمن في الخليج، وأن ينشئوا من أجل ترويج هذه «المعلومة» الخطب السياسية والدينية وافتتاحيات الصحف، وأن يعقدوا حتى مؤتمرات ترتدي مسوح الدراسات والبحوث، علماً أن دول وشعوب المنطقة تتمنى فعلاً أن لا تشكل إيران مصدر تهديد للأمن في الخليج، وتريد فعلاً أن تصدق ذلك، لكن الأمنيات شيء وواقع الأشياء الإيرانية شيء آخر. يعتد جيراننا الإيرانيون في نفي حديث الخطر على أمن الخليج بالتحول الثوري الذي شهدته إيران قبل عشرين عاماً، ويطرحون عشرات الفروق بين نظام الجمهورية الإسلامية والنظام الشاهنشاهي «المقبور» كما يحبون وصفه. لا شك أن التحول الذي شهدته إيران ضخم، وأن فروقاً عدة وعلى أصعدة عدة حدثت مع ولادة الجمهورية الإسلامية. لكن لا تغير البشر ولا تغير النظم يغير حقائق الجغرافيا ـ السياسية، ولا الموروثات التاريخية ولا العقائد السائدة! وأي دارس لتصورات إيران لمنطقة الخليج في عهدي الإمبراطورية والجمهورية ـ ويمكن الرجوع إلى ما قبل ذلك ـ يكتشف بسهولة أنه لا تغير في هذه التصورات؛ وأنها ذات طبيعة استراتيجية حاكمة، وأن ما يتغير فقط هو أدوات تحقيق التصور ووسائل إنجازه. والتصور الإيراني لمنطقة الخليج هو باختصار أن «الخليج فارسي، وتختص إيران بالدور الرئيسي في تأمينه وأمنه». وفي إيران قناعة متجذرة بفكرة «القوامة الإيرانية على الخليج وضرورة الهيمنة على نظمه وهياكله الأمنية». وهذه القناعة قديمة انتجتها خبرة إيران التاريخية وغذتها عناصر التوازن الإستراتيجي في إقليم الخليج، والطبيعة الأيديولوجية للنظام التي انتقلت من المحتوى القومي (الفارسي) ـ العلماني في عهد أسرة بهلوي إلى المحتوى الديني ـ القومي (الفارسي) في عهد الجمهورية الإسلامية(1).

إن إيران تصر على إبقاء الجزر بيدها لتكون التكأة التي تعتمد عليها في تصعيد أي توتر تريده في المنطقة بعد ذلك، فإن حُلت قضية الجزر وسُلمت للإمارات، يصبح أي تصعيد جديد لا مسوغ له، وما دامت في يدها أوراق تضغط بها على المنطقة، فلماذا تتخلى عنها؟ إذن، فعن أي تقارب يتحدثون وإلى ماذا يسارعون، والقوم على مبادئهم ثابتون وفي غمرة الدعوات للتقارب لم يتنازلوا، بينما يقدم قومنا كل يوم ماء وجوههم وكرامتهم ودماء شعوبهم وأموالهم بلا وعي ولا فهم، وكأني بالقوم يساقون إلى المذبحة، ويحسبون أنهم سيسلمون.


___________________

(1) مجلة اليمامة السعودية، العدد (1394) 6/10/1417هـ. (1) مجلة الأهرام العربي، العدد: (88) 10/8/19هـ ـ 28/11/98م. (2) مجلة الأهرام العربي، العدد: (90) 25/8/19هـ ـ 12/12/98م. (1) انظر : جريدة الحياة،العدد (13051) 8/8/19هـ - 27/11/98م. (2) مجلة الوسط، العدد (353). (1) جريدة الأنباء،العدد (8109) 22/8/19هـ - 11/2/98م. (1) علي يوسف السعيد، جريدة الخليج الإماراتية، العدد: (7177) 25/9/19هـ ـ 12/1/99م.

يتبع ....







التوقيع :

هنا القرآن الكريم ( فلاش القرآن تقلبه بيديك )

_____________________

{ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة 100
من مواضيعي في المنتدى
»» الرافضي الصفار يواصل هذايانه ويقول السنة أحلوا زواج مثل المتعة ولكن حذفوا إسم المتعة
»» شيعة الكويت والخليج عموما وعلاقتهم بإيران ( للأستاذ عمر الزيد ) حلقة قوية - فيديو
»» من هذا المفترى عليه ( صورة )
»» الشرطة الإيرانية تهدم ثاني أكبر مدرسة دينية لأهل السنة بالبلاد
»» الشيخ ناصر العمر يدين أحداث العنف في المدينة ويدعو لضبط النفس