عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-05, 06:34 PM   رقم المشاركة : 3
النظير
شخصية مهمة







النظير غير متصل

النظير is on a distinguished road


إيران ويهود


إن العلاقة المتميزة بين الروافض واليهود متجذرة في التاريخ، وكانت أضر ما يكون على المسلمين، ويكفي أن أشد الفتن التي حدثت في صدر الإسلام كانت بتعاون يهودي رافضي؛ فقد قاد عبد الله بن سبأ اليهودي فرقته الضالة من السبئية، وهم من غلاة الروافض في إحداث الفتنة العظيمة في القرن الأول بعد مقتل عمر رضي الله عنه(1).

كما كانت الدولة الإيرانية من أوائل الدول التي اعترفت بالكيان اليهودي عام 1948م، وكانت العلاقات المتميزة العلنية مستمرة حتى قيام الثورة الإيرانية الخمينية، فانتقلت من العلنية إلى السرية، وأصبح من المعتاد أن نسمع أن العدو الأول لإيران هو الدولة الصهيونية، كما أن الحال مع دولة يهود كذلك، باعتبار إيران المعارض القوي لعملية السلام، والداعم الرئيس لحزب الله اللبناني وجماعة الجهاد في فلسطين، ودخلت الأسلحة النووية والخوف منها عاملاً مشتركاً بين الدولتين. وباعتبار الكيان اليهودي مزروعاً في المنطقة بدعم من الغرب، وبقاؤه مرتهن بما يصله من مدد غربي ـ فهو جزء من الثقافة الغربية وامتداد لها ـ فسوف نمر مروراً سريعاً على العلاقات الإيرانية اليهودية، لإلقاء بعض الضوء على ماهية هذه العلاقة :

1 - صرح ديفيد ليفي - الذي شغل منصب وزير الخارجية في حكومة نتن ياهو ثم استقال - صرح قائلاً : إن إسرائيل لم تقل في يوم من الأيام إن إيران هي العدو(2).

وفي مقالة (إيران فقط .. تستطيع) قال الصحفي اليهودي، أوري شمحوني: إن إيران دولة عظمى إقليمياً ولنا الكثير من المصالح الاستراتيجية معها، فإيران تؤثر على مجريات الأحداث، وبالتأكيد على ما سيجري في المستقبل، إن التهديد الجاثم على إيران لا يأتيها من ناحيتنا، بل من الدول العربية المجاورة، فإسرائيل لم تكن أبداً، ولن تكون عدواً استراتيجياً لإيران!! (3).

2 - أعلن إيتان بن تسور، مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية عدم وجود خصومة بين البلدين - أي إسرائيل وإيران - فتنتفي دوافع العداء بينهما على المستويين الرسمي والشعبي(4).

3 - في اليوم الأخير من الحلقة النقاشية عن الخليج والغرب التي نظمها مركز مؤتمرات ويلتون بارك، تحدث السفير الإسرائيلي المتقاعد هانان باريمون - الذي يعمل حالياً مستشاراً لرئيس بلاده عايزرا وايزمان - فقال: إيران دولة إقليمية مهمة ليس لنا معها أو مع شعبها أي خلاف أو عداء لكن طهران تحركها أيديولوجية الثورة، وتتبنى عمليات إرهابية ضد إسرائيل، وصلت إلى حد المشاركة في تدبير عملية تفجير السفارة الإسرائيلية والمركز اليهودي في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس، وكذلك في جنوب لبنان. وقال إنه لا يوجد أي توجه عدائي إسرائيلي نحو إيران، لكن عليها أن تعمل للتكيف مع ظروف النظام العالمي الجديد(5).

4 - أصدر رئيس الحكومة بنيامين نتن ياهو أمراً يقضي بمنع النشر عن أي تعاون عسكري أو تجاري أو حتى زراعي بين إسرائيل وإيران، وقد جاء هذا الأمر، لكي يمنع محامي الدفاع في قضية رجل الأعمال اليهودي ناحوم منبار المتهم بتصدير مواد كيماوية إلى إيران من كشف معلومات خطيرة تلحق الضرر بأمن اسرائيل وعلاقاتها الخارجية. وكانت المحكمة المركزية في تل أبيب، قد أدانت منبار، بتهمة تزويد إيران بـ 50 طناً من المواد الكيماوية لصنع غاز الخردل وغيره من الأسلحة الكمياوية. وكان أمنون زخروني المحامي قد شكا بالأساس من حرمانه من طرح قضية العلاقات الاسرائيلية – الإيرانية الشاملة، فهو يريد أن يثبت أن منبار ليس الوحيد الذي يقوم بممارسة تجارة السلاح مع إيران، وأن هناك شبكة علاقات واسعة لاسرائيل، رسمياً وشعبياً، مع إيران(6).

5 ـ قالت صحيفة «هآرتس» اليهودية إن شركة تابعة لموشيه ريچف الذي يعمل خبير تسليح لدى الجيش الإسرائيلي باعت إيران في الفترة ما بين 1992م و 1994م مواد ومعدات وخبرات فنية لإنتاج غاز الخردل وغاز سارين السامين، وقالت الصحيفة إن هناك ترابطاً كبيراً بينه وبين «منبار» وأن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي. آي. إيه) والاستخبارات الألمانية والنمسوية وسلطات هونج كونج كانت تتابع نشاط ريچف وشركته خاصة اتصالاته مع الدكتور ماجد عباس بور رئيس برنامج الصواريخ والأسلحة الكيماوية التابع لوزارة الدفاع الإيرانية(7).

6 - كتبت صحيفة هآرتس أن ريتشارد توملينسون، وهو عميل سابق لجهاز الاستخبارات البريطاني، أكد في كتاب له أن جهاز الاستخبارات الخارجية الاسرائيلية (موساد) ساعد إيران على شراء عتاد كيماوي في وقت كان يقود حملة استخباراتية دولية لإحباط خطط إيران، لكن في الوقت ذاته عمل موساد سراً ووحده من دون علم الأطراف الأخرى وبالتعاون مع الإيرانيين، لعقد صفقة تهدف إلى مساعدة الإيرانيين في جهودهم لإنشاء مصنع للأسلحة الكيماوية في مقابل إطلاق الطيار الاسرائيلي رون أراد الذي قبض عليه في لبنان بعد سقوط طائرته(8).

وكان لهذا الإعلان الجديد عن الرغبة في التواصل بين الروافض ويهود بعض الأهداف اليهودية، منها:

الهدف الأول: يسعى نتن ياهو إلى تحقيق تطويق العرب بما دعي في الخمسينات بحلف الأطراف الذي يضم تركيا وإيران وأثيوبيا، أي دول تتسم علاقاتها بعدد من الأطراف العربية بالتوتر، هذا المشروع جدير بكسب تأييد الإيرانيين والأتراك.

الهدف الثاني: الذي يسعى الإسرائيليون إلى تحسين علاقتهم ببلد قريب يملك ثروات طبيعية كبري وسوقاً مهمة للصادرات الإسرائيلية، فضلاً عن أنه يشكل نقطة عبور مهمة أيضاً لدول آسيا الوسطى التي يسعى الإسرائيليون إلى دخول أسواقها. من العوامل التي يحسبها الإسرائيليون أيضاً عند النظر في سياستهم الإيرانية هو عامل العلاقات الوطيدة التي قامت بين البلدين لمدة ثلاثة عقود من الزمن تقريباً، أي بين عام 1948 و 1979، خلال تلك الفترة تمكنت إسرائيل من بناء صلات وثيقة مع المؤسسات الأمنية الإيرانية خصوصاً السافاك الذي تولى خبراء إسرائيليون تدريبه. وما يلفت النظر هنا أيضاً أن هؤلاء يخططون لدخول السوق الإيرانية بمساعدة شركاء عرب بعدما ساعدهم هؤلاء الشركاء على دخول بعض الأسواق العربية. إن هذه الدعوات الأخيرة تشكل امتداداً لموقف ليكودي، بل بالأحرى لموقف صقوري إسرائيلي لم يتبدل منذ الثمانينات، ومنذ أن استعر الصراع بين طهران وبغداد ففي تلك الفترة ظهر في السياسة الإسرائيلية ما دعاه الباحث والمؤرخ الإسرائيلي بنيموريس بـاللوبي الإيراني الذي دعا الغرب إلى مساندة إيران، وتزعم رئيس الحكومة السابق إسحق رابين هذا اللوبي، الذي ضم صقور الإسرائيليين مثل أرييل شارون وبعض الضباط الكبار. وكان إسحق شامير رئيس الحكومة الليكودي آنذاك من المتعاطفين مع هذا الاتجاه، ومن الذين دأبوا على توجيه النصح إلى واشنطن بالتعاون مع إيران.
هذه المواقف تصلح اليوم، في نظر نتن ياهو، لكي تُوظف كمؤشر على نيات حكومة ليكود الطيبة تجاه إيران، وكدليل ملموس على استعدادها للسير على طريق تجديد التعاون مع طهران إلى أبعد مدى يقبل به زعماؤها(9).

وهكذا فالمسألة لا تحتاج إلى كثير من الإيضاح لبيان مدى تجذر العلاقة وتميزها بين الدولتين. أما إن جئنا للحديث عن الهرطقة الإعلامية والقضايا الخلافية المثارة، فهي لا تعدو كونها تغطيات وأستار لما يجري خلف الكواليس. فمثلاً : هذا التخوف اليهودي من المفاعل النووي الإيراني، فلماذا لا تقوم بضربه مثلما ضربت المفاعل النووي العراقي وينتهي الأمر؟ يقول الصحفي اليهودي «يوسي مليمان»: في كل الأحوال، فإن من غير المحتمل أن تقوم إسرائيل بهجوم على المفاعل النووي الإيراني لأن الآثار السياسية والاستراتيجية المترتبة عليه ستكون كبيرة جداً، بالإضافة إلى ذلك، فإن عدداً كبيراً من الخبراء يشكون بأن إيران ـ وبالرغم من حملاتها الكلامية ـ تعتبر إسرائيل عدواً لها، ويقول مسؤول استخبارات إسرائيلي: إن الشيء الأكثر احتمالاً هو أن الرؤوس الحربية النووية لدى إيران ستؤرق بال دول عربية(10).

وأما عن عملية السلام والمعارضة الإيرانية لها، فلم يُسجل لإيران موقف مشرف لمعارضة حقيقية واضحة لعملية السلام، اللهم إلا هذا السُباب المعتاد لياسر عرفات واتهامه بالعمالة والخيانة وإضاعة الأمانة، فلم تقم إيران بعرقلة مبادرات السلام الأمريكية في المنطقة، مروراً باتفاقات أوسلو وحتى واي بلانتيشن، حيث حافظت على موقفها المعلن الرافض والمعادي لهذه الاتفاقات، ولكنها لم تقم بعمل أو ضغط لعرقلتها، كما أنها لعبت دوراً إيجابياً بارزاً في تهدئة الموقف في جنوب لبنان بعد عملية عناقيد الغضب وشاركت بشكل مباشر وغير مباشر في مفاوضات تشكيل لجنة تفاهم نيسان (أبريل) وتوسيعها.

وفي المؤتمر الإسلامي الذي عُقد في طهران كان الخطاب الهجومي الذي ألقاه الزعيم الروحي علي خامنئي ضد الوجود الصهيوني الإجرامي وضد عملية السلام المخزية، لم يخرج عن اللغة المتداولة في إيران، ولكنه لم يوجه أي كلمة إدانة ضد من لهم علاقات مع إسرائيل، كان يجلس أمامه ولي عهد الأردن ورئيس السلطة الفلسطينية ووزير خارجية مصر ورئيس وزراء المغرب، ولكنه لم يشعر أحد منهم بأنه يسمع توبيخاً، فقد دعا خامنئي إلى توحيد الصفوف أي سلوك سياسة موحدة ضد «العدو الذي نخشاه أقل مما نخشى أنفسنا»، ولكنه لم يصدر عنه أي مطلب بقطع العلاقات مع دولة إسرائيل أو تدميرها(11).

أما النقطة الأخيرة في تلك المهاترات الإعلامية، وهي الدعم الإيراني للمقاومة في جنوب لبنان فقصته طويلة، وسنكتفي بموجز لبيان اللعبة السياسية في ذلك. تعاون الشيعة مع العدو الصهيوني في جنوب لبنان حقيقة ثابتة وليس أسطورة اخترعها خصوم الرافضة. لقد تحدثت الصحف ووكالات الأنباء المحلية والعالمية عن هذا التعاون ولمسه المسلمون والنصارى في الجنوب لمس اليد، واعترف به الطرفان: الشيعي واليهودي، اعترف به اليهود عبر أجهزة إعلامهم، واعترف به الشيعة من خلال تبادل الاتهامات فيما بينهم.

وقد نشرت مجلة (الأيكونومست) البريطانية في عددها الصادر في نهاية الشهر السابع من عام 1982م أن 2000 مقاتل من عناصر أمل الشيعية انضمت إلى قوات مليشيا سعد حداد، وتوقعت المجلة أن ينضم عدد أكبر منهم إلى (الحرس الوطني) الذي ترعاه إسرائيل في جنوب لبنان. وقالت وكالة رويتر في تقرير لها من النبطية في 1/7/1982م أن القوات الصهيونية، التي احتلت البلدة سمحت لمنظمة أمل بأن تحتفظ بالمليشيات الخاصة التابعة لها، وبحمل جميع ما لديها من أسلحة. صحيفة (الجروزاليم بوست) في عددها الصادر بتاريخ 23/5/1985م قالت إنه لا ينبغي تجاهل تلاقي مصالح أمل وإسرائيل، التي تقوم على أساس الرغبة المشتركة في الحفاظ على منطقة جنوب لبنان وجعلها منطقة آمنة خالية من أي هجمات ضد إسرائيل. إن إسرائيل ترددت حتى الآن في تسليم أمل مهمة الحفاظ على الأمن والقانون على الحدود بين فلسطين ولبنان، وإن الوقت حان لأن تعهد إسرائيل إلى أمل بهذه المهمة.

كما يجيبنا على هذا السؤال رئيس الاستخبارات العسكرية اليهودية - اهود باراك، زعيم حزب العمال المعارض - يقول: «إنه على ثقة تامة من أن أمل ستكون الجبهة الوحيدة المهيمنة في منطقة الجنوب اللبناني، وأنها ستمنع رجال المنظمات والقوى الوطنية اللبنانية من التواجد في الجنوب والعمل ضد الأهداف الإسرائيلية». وفي المقابلة التي أجرتها مجلة الأسبوع العربي في عددها 24/10/1983م مع حيدر الدايخ أحد قادة حركة أمل في الجنوب يثني على إسرائيل فيقول: .. كنا نحمل السلاح قبل دخول إسرائيل إلى الجنوب، ومع ذلك فإنها فتحت لنا يدها وأحبت أن تساعدنا، فقامت باقتلاع الإرهاب الفلسطيني من الجنوب وغيره ولن نستطيع أن نرد لها الجميل ولن نطلب منها أي شيء لكي لا نكون عبئاً عليها(12).

ويقول ضابط المخابرات في وحدة الاتصال مع لبنان في الفترة من 1990-1992م تامير برشد: إن العلاقات بين إسرائيل والسكان الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية ولذلك فقد قامت إسرائيل في الماضي برعاية العناصر المعتدلة في الطائفة الشيعية وقلصت تأثير العناصر المتطرفة وخلقت نوع من التفاهم مع حركة أمل والتي تمثل الطائفة الشيعية في واقع الأمر، ويجب أن نعمل بجميع الوسائل الممكنة من أجل تأييد حركة أمل ودعم القوى التي تقع عبر المنطقة الأمنية وذلك بالتنسيق مع الشيعة داخل المنطقة الأمنية ويجب فعل ذلك حتى لو كان حليفنا المخلص الجنرال أنطون لحد لا يرغب في ذلك لأن مثل هذا النشاط يمس مكانته أو يضر بها. ونحن نتحمل مسئولية كبيرة تجاه أنفسنا ومستقبلنا(13).

فلم ولن يجد اليهود أفضل من الروافض لحماية دولتهم من الأخطار التي تأتيهم من لبنان، من غير الشيعة، وقد يقول قائل: قد يكون جزء من هذا قبل إخراج الفلسطينيين من بيروت، ونقول: وهل كانت العداوة ليهود محصورة في الفلسطينيين فقط؟ أليس من باب الأولى لدولة يهود أن تصنع حزاماً شيعياً لحمايتها، إضافة إلى الحزام الأخضر، وجيش لبنان الجنوبي، يمنع من يفكر فيما كان يفكر فيه الفلسطينيون أو غير تفكيرهم بما يضر مصالح يهود؟. وقد يثور تساؤل آخر عن التقاتل المتبادل بين حزب الله وإسرائيل، ونقول أن لكل مرحلة ما يناسبها وأن كل فريق يريد أن تكون في يده أوراق يضغط بها ويحاول الكسب، فالبرغم من التعاون بين الروافض واليهود، إلا أن كل منهم لا يأمن جانب الآخر، ويعلم أهدافه وأطماعه وأن تعاونه لهدف محدد، ولذلك كان لا بد من وجود أوراق قوية في يد كل طرف للضغط بها، والتفاوض عليها، فلا يمنع تعارض المصالح بين الطرفين، أو تصعيد القتال بين الطرفين، أن التعاون منهج أصيل قائم. ونختم هنا بتصريح للسفير الأمريكي في بيروت أثناء الزيارة التي قام بها في 14/8/19هـ - 3/12/98م وعلى مدار ثلاثة أيام إلى مدن صور وصيدا والنبطية بجنوب لبنان، وهي الزيارة الثالثة له إلى منطقة الجنوب خلال عشرة أيام، قال ديفيد ساترفيلد: إن بلاده تميز بين المقاومة وبين الارهاب وهي لا تعتبر المقاومة اللبنانية في الجنوب إرهاباً ولكنها تحرص على استتباب الأمن والطمأنينة للجميع، وعلى الشعوب أن تصنع السلام، ونبه إلى أن مهمة الولايات المتحدة هي مساعدة هذه الشعوب ولا سيما شعوب منطقة الشرق الأوسط على صنع السلام في منطقتهم. واعتبر أن السلام لا يعني ربحاً لفريق وخسارة لفريق آخر وأنه يعني أن الفريقين سيربحان بتحقق تعاونهما(14).

فأمريكا لا تعتبر حركة المقاومة الشيعية إرهابية، أما إن كانت سُنية كحماس وغيرها من الجماعات الجهادية، فإنها لن تخرج من القائمة السوداء للإرهاب، حتى يخرجوا عن دينهم.


__________________________
الهوامش :
(1)انظر : د. سليمان العودة، عبدالله بن سبأ وأثره في إحداث الفتنة في صدر الإسلام، دار طيبة ط /3/1412هـ.
(2) تسفي برئيل، جريدة هآرتس اليهودية، 1/6/97م.
(3) صحيفة معاريف اليهودية، 23/9/97م.
(4) رضا لاري، إسرائيل تغازل إيران، جريدة الشرق الأوسط، 2/9/18هـ – 31/12/97م.
(5)جريدة الأنباء، العدد (8076) 19/7/19هـ – 8/11/98م.
(6) جريدة الشرق الأوسط، العدد (7359) 4/10/19هـ ـ 21/1/99م.
(7) جريدة الشرق الأوسط، العدد (7170) 22/3/19هـ – 16/7/98م
(8)جريدة الحياة، العدد (13070) 3/9/19هـ – 21/12/98م.
(9)انظر : رغيد الصلح، محاولات إسرائيلية جديدة لتحسين العلاقات مع إيران، الحياة، العدد (12662) – 30/10/97م.
(10) جريدة الأنباء، العدد: (7931) 16/6/98م عن لوس أنجلوس تايمز.
(11)تسفي برال، صوت إيران الآخر، جريدة هآرتس اليهودية، 14/12/97م.
(12) راجع : عبد الله الغريب، أمل والمخيمات الفلسطينية، ص: 160-167.
(13)صحيفة معاريف اليهودية، 8/9/97م.
(14) مجلة المشاهد السياسي، العدد (144) 13/12/1998م.

يتبع ....







التوقيع :

هنا القرآن الكريم ( فلاش القرآن تقلبه بيديك )

_____________________

{ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة 100
من مواضيعي في المنتدى
»» البيان الختامي لمجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
»» فلم العمامة كامل بدون تحميل .. وإن أردت التحميل فبحجم أقل وجودة عالية
»» علاقة التصوف بالتشيع / الشيخ محمد الزعبي
»» إلى أختي Sunniah forever
»» الأخطبوط الشيعي في العالم للشيخ الحربي ( مهم لكل أخ )