هذا المعمم عادل العلوي
هذا المرجع النجفي اللي عزم المهدي عج علي سيجاره
القصة كما يقول العلوي
كشف صاحب الفضيله السيدعادل العلوي تلميذ آية الله العظمى السيدشهاب الدين المرعشي النجفي(قدس سره) أنه رحمة الله أفضى له ذات يوم بسر قائلا:
أيام دراستي للعلوم الدينيه وفقة اهل البيت(ع) في النجف الاشرف,اشتقت كثيرا لرؤية جمال مولانا بقية الله ألأعظم (عجل فرجه الشريف) وتعاهدت مع نفسي أن أذهب ماشيا في كل ليلة أربعاء الى مسجد السهلة لمدة اربعين مرة, لأفوز بذلك الفوز العظيم,
أدمت هذا العمل الى (36)أو(35) ليلة أربعاء, ومن ألصدفه أني تاخرت في هذه اليلة في خروجي من النجف ألأشرف اذ كان الهواءسحابيا ممطرا,وكان بقرب مسجد السهله خندق, وحين وصولي اليه في الليل المدلهم وأنا في وحشه وخوف من قطاع الطريق, سمعت صوت قدم من خلفي مما زاد في وحشتي ورعبي, فنظرت الى الخلف,فرأيت سيدا عربيا بزي أهل الباديه, أقترب مني وقال بلسان فصيح :ياسيدسلام عليكم,فشعرت بزوال الوحشه من نفسي,وطمأننت وسكنت النفس , والعجيب كيف التفت الي أني سيد في مثل تلك اليله المظلمه ؟ على كل تحدثنا وسرنا, فسألني أين تقصد ؟قلت مسجد السهله ,فقال بأي قصد ؟قلت : بقصد التشرف بزيارة ولي العصر (ع)
بعدخطوات وصلنا الى مسجد زيد بن صوحان ,وهو مسجد صغير بالقرب من مسجد السهله, فقال السيد العربي:حبذا أن ندخل هذا المسجد ونصلي فيه ونؤدي تحية المسجد, فدخلنا وصلى وأخذ السيد يقرأ دعاء, وكان الجدران وألأحجار تقرأ معه فشعرت وأحسست بثوره عجيبه في نفسي أعجز عن وصفها, ثم بعد الدعاء قال السيد العربي: ياسيد أنت جوعان, حبذا لو تعشيت , فأخرج مائدة من تحت عباءته, وكانت فيها ثلاثة اقراص من الخبز وأثنتان أو ثلاث خيارات خضراء طريه وكانهاقطفت توا من البستان وكانت - آنذاك - أربعينية الشتاء, ذلك البرد القارص , ولم أنتقل الى هذا المعنى أنه من أين أتى بهذا الخيار الطري في هذا الفصل الشتوي ؟ فتعشينا كما أمر السيد ,ثما قال:قم لنذهب الى مسجد السهلة, فدخلنا المسجد وكان السيد العربي يأتي بألاعمال الواردة في المقامات. وأنا أتابعه, وصلى المغرب و ألعشاء وكأني من دون اختيار اقتديت به, ولم ألتفت انه من هو هذا السيد ؟وبعد الفراغ من الآعمال قال السيد العربي:ياسيد هل تذهب مثل الآخرين بعد الأعمال الى مسجد الكوفه أو تبق في مسجد السهله ,قلت :ابيت في المسجد,فجلسنا في وسط المسجد, في مقام الامام الصادق(ع) وقلت له:هل تشتهي الشاي أو القهوه او الدخانيات حتى اعده لكم؟
فأجاب (هذه من فضول المعاش,ونحن نتجنب فضول المعاش) أثرت هذه الكلمة في اعماق وجودي.كنت متى ما أشرب الشاي وأتذكر ذلك الموقف وتلك الكلمه ترتعد فرائضي.وعلى كل حال طال المجلس بنا مايقارب الساعتين,وفي هذه البرهه جرت مطالب أشير الى بعضها:
1. جرى حديث حول الاستخاره فقال السيد العربي:ياسيد كيف عملك للا ستخاره باسبحه فقلت:ثلاث مرات صلوات وثلاث مرات(استخيرالله برحمته خيرة في عافيه)ثم أخذ قبضه من السبحه,وأعدها ,فأن بقي زوج فغير جيده ,وان بقي فرد فجيده
فقال السيد لهذه الاستخاره تتمه لم تصل اليكم,وهي عندمايبقى الفرد لايحكم فورا انها جيده بل يتوقف,ويؤخذ مرة اخرى على ترك العمل فان بقي زوج فيكشف ان الاستخاره الاولى كانت جيده وان بقي فرد فيكشف ان الاستخاره الاولى وسط
قلت في نفسي حسب القواعد العلميه على ان اطالبه بالدليل,فأجاب:وصلنا من مكان رفيع,فوجدت بمجرد هذا القول التسليم والانقياد في نفسي ,ومع هذا لم اتوجه انه من هو هذا السيد؟
2 ومن مطالب تلك الجلسه تاكيد السيد العربي على تلاوة هذه السور بعد الفرائض الخمس فبعد صلاة الصبح (سورة يس )وبعد الظهر (سورة عم) وبعد العصر (نوح ) وبعد المغرب ( الواقعه) وبعد العشاء (الملك)
3 ومن المطالب تأكيده على صلاة ركعتين بين المغرب والعشاء في الاولى تقراء اي سورة شئت بعد الحمد, وفي الثانيه تقراء الواقعه,وقال يكفي هذه عن قراءة سورة الواقعة بعد صلاة المغرب كما مر.
4 ومن المطالب: تاكيده على هذا الدعاء بعد الفرائض الخمس (اللهم سرحني من الهموم والغموم ووحشة الصدر ووسوسة الشيطان برحمتك يا أرحم الراحمين )
5 ومن المطالب:التأكيد على قراءة الدعاء بعد ذكر الركوع في الفرائض الخمس سيما الركعه الاخيرة (اللهم صلي على محمد وآل محمد وترحم على عجزنا وأغثنا بحقهم )
6 لقد مجد شرايع الاسلام للمحقق الحلي وقال كلها مطابقه للواقع
الا عدة مسائل
7 التأكيد على تلاوة القرآن وهدية ثوابها للشيعه الذين ليس لهم وارث,أو لهم ولكن لم يذكروا أمواتهم
8 في الصلاة يوضع تحت الحنك كما عند العلماء العرب فانه يدار تحت الحنك ويوضع رأسه في العمامه,وقال هكذا ورد في الشرع
9 التأكيد على زيارة سيد الشهداء(ع)
10 دعاء في حقي فقال: جعلك الله في خدمة الشرع
11 قلت له: لا أدري هل عاقبت أمري بخير وهل أنامبيض الوجه عندصاحب الشرع المقدس فقال: عاقبتك على خير,وسعيك مشكور, وأنت مبيض الوجة
قلت:لاادري هل ابواي واساتذتي وذوي الحقوق راضون عني ؟فقال كلهم راضون عنك ويدعون لك.فاستدعيته ان يدعوا لي ان اوفق للتاليف والتصنيف فدعا لي. وهناك مطالب اخرى لامجال لتفصيلها
فأردت الخروج من المسجد لحاجه , فأتيت الحوض وهو في وسط الطريق قبل ان اخرج من المسجد تبادر الى ذهني اي ليله هذه؟ ومن هذا السيد العربي صاحب الفضائل؟ ربما هو مقصودي فما ان خطرهذا على بالي الا ورجعت مضطربا فلم اجد اثر لذلك السيد ولم يكن شخص في المسجد فعلمت ان وجدت من اتحسس عنه,ولكن اصابتني الغفله, اني وجدت من اتحسس عنه , فبكيت ناحبا, كالمجنون رحت اطوف اطراف المسجد حتى الصباح كالعاشق الولهان الذي ابتلى بالهجران بعد الوصال وكلما تذكرت تلك الليلة ذهلت عن نفسي وهذا اجمال عن تفصيل.
آية الشيطان العظمة رحيم ارباب في لحظة إستشراف لعصر الظهور الشريف لعله يخرج بقصة مشابهة لقصة
المرجع النجفي ابو الدخانيات والتحشيش
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=105340