عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-10, 07:37 PM   رقم المشاركة : 1
عـزيز العنزي
إبن السـلف







عـزيز العنزي غير متصل

عـزيز العنزي is on a distinguished road


Thumbs up المجاهدون الإنغوش يسألون المسلمين الدعاء للمجاهدين


الحمدلله رب العالمين. نحمده، ونستغفره! وهو كافينا وراعينا!
والصلاة والسلام على الرسول محمد، سيد ولد آدم وأمير المجاهدين، وآله، وجميع من سار على دربه إلى يوم الدين.
اليوم كل مسلمي الأمة، بما فيها القوقاز، تمر بفترة صحوة ونهضة. نحن ننهض، ونحن نحاول نتخلى عن حالة الذل، التي ذكرها لنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم:
"إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، و رضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد؛ سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم". (رواه أبو داود، صحيح الجامع الصغير)
من الطبيعي، أن يحاول أعداء الله أن يمنعونا بجميع قواهم أن نعود إلى ديننا ومن أن نترك حالة الذل. الشيطان من الجن والبشر، لا يتوقفون، وهم متحمسون لإطفاء نور الله وحرف عباده عن الإسلام، كما يقول سبحانه: (بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا) 33 سورة سبأ
هذه الطريقة أعداء الله لا يبخلون بالوقت والجهود، ولا يتوقفون لا أمام النفقات المادية الجسيمة، ولا أمام القسوة غير الإنسانية.
لذلك ندعو المسلمين لنصرة ديننا. نحن نريد أن نتمثل لكلمات الرسول، صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكرا، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان". (رواه مسلم)
وقال سبحانه: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) 71 سورة التوبة، وقال كذلك: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَٰئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) 71 سورة الأنفال
نحن، ندعوكم أيها الإخوة والأخوات، لإظهار أقل دعم للمجاهدين، بالدعاء بإنتظام لنا وإلقاء لعنات الله على رؤوس أعداءنا!
لا تهملوا الدعاء، فهو أحد أعظم أشكال العبادة. يقول الله سبحانه: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) 60 سورة غافر، ويقول كذلك: (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) 14 سورة غافر.
مؤخرا كنا شهودا كيف أن الله سبحانه وتعالى، بعد دعواتنا كشف بفضله المنافق، الذي إخترق صفوفنا وسلم إلى أعداءنا الأمير ماجاس، نسأل الله أن يثبته في هذه المحنة ويفك أسره!
نحن ندعوكم أن تدعو للمجاهدين في كل صلاة وكل سجود. نحن ندعوكم أن تدعو لنا في يوم الجمعة، وكذلك في الثلث الأخير من الليل، عندما الله سبحانه وتعالى، ينزل إلى السماء الدنيا ويقول: "من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له". (رواه البخاري، ومسلم) نحن ندعوكم أن تدعو لنا قبل الإفطار في رمضان، وخلال غيرها من الأوقات التي حددتها السنة للدعاء.
نحن ندعوكم لإحياء السنة العظيمة للرسول والخلفاء الراشدون – قنوت النزوال، الذي يقرأ جهرا بعد الرفع من آخر ركعة في كل صلاة مفروضة.
يقول الشيخ حمود بن عقلا الشعيبي: "القنوت له مقاصد عظيمة كثيرة يختلف عن مجرد الدعاء لهم في السجود أو الخطب أو غيرها، حيث إن من أهدافه ومقاصده المشاركة المعنوية وحفز الهمم والاهتمام بالمسلمين وإظهار التعاطف والتعاون، ويتقوى بذلك المجاهدون وهذا مشاهد وملموس وسمعناه كثيرًا من المجاهدين أنه يفرحون بدعاء إخوانهم المسلمين إذا كان علنًا في القنوت بل إنهم دائمًا يطالبون بذلك".
ويقول الحافظ بن حجر في "فتح الباري": "وظهر لي أن الحكمة في جعل قنوت النازلة في الاعتدال دون السجود مع أن السجود مظنة الإجابة ؛أن المطلوب من قنوت النازلة أن يشارك المأمومُ الإمام في الدعاء ولو بالتأمين ومن ثم اتفقوا على أن يجهَر به".
ويقول صاحب كتاب "المهذب": "فإن نزلت بالمسلمين نازلة قنتوا في جميع الفرائض".
وأي نازلة هي أعظم من تبغيض دين الله لآلاف المسلمين؟! أي نازلة أعظم من الحياة في الذل تحت حكم الكفار والمرتدين؟! أي نازلة أشد من قتل النساء، والشيوخ، والأطفال؟! أي نازلة يمكن أن تكون أشد من الحال التي نحن فيها الآن؟! يقول العالم المالكي يحيى بن سعيد، أنه وفقا للأئمة، يجب الدعاء (القنوت) إذا وغلت جيوش في بلاد العدو. ولكن، ماذا نقول عن الوضع، عندما يأخذ الكفار أرض المسلمين؟!
إسألوا الله في صلاتكم أن ينصر ويحفظ المجاهدين وعائلاتهم. وعندما قنت علي بن أبي طالب أثناء الحرب، قال: "إنما استنصرنا على عدونا". (رواه إبن أبي شيبة)
وإدعوا فيه لأولئك المستضعفين، الذين في سلطة الكفار: من النساء، والأطفال، والشيوخ، والأسرى المسلمين، كما دعا رسول الله للمسلمين، الذين بقوا في مكة. وإذكروا أسماء من تعرفونهم، فهذه سنة. روى أبو هريرة، رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يرفع رأسه يقول: "سمع الله لمن حمده" يدعو لرجال فيسميهم بأسمائهم فيقول: "اللهم أنج الوليد ابن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين". (رواه البخاري ومسلم)
وإدعو الله أن يلعن رؤوس الأعداء، فقد ورد ذلك أيضا في سنة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سلفنا الصالح.
أثناء الدفاع عن المدينة، أن رسول الله دعا الله: "اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ سَرِيعَ الْحِسَابِ اللَّهُمَّ اهْزِمْ الْأَحْزَابَ اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ سَرِيعَ الْحِسَابِ اللَّهُمَّ اهْزِمْ الْأَحْزَابَ اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ". (رواه البخاري ومسلم)
وقال كذلك: "اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ وَاجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ". (رواه البخاري ومسلم)
ويروي البيهقي أن عمر بن الخطاب قنت: "اَللَّهُمَّ عَذِّبْ كَفَرَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ".
إخوتي وأخواتي الأعزاء. تذكروا اليوم، الذي لن تساعده فيه شيء، سوى حسناته. فأسرعوا في القيام بهذه الأعمال! وأسرعوا للجهاد على الأقل بالكلمة، على الأقل بالإخلاص في دعاء رب العالمين!
اَللَّهُمَّ انْصُر الْمُجَاهِدِينَ فِي إِنْغُوشِيَا وَفِي قَوْقَازْ وَفِي كُلِّ مَكَان
يا ربنا! رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ ٱلْوَهَّابُ! رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ.

شعبة التحليل المعلوماتي للقوات المسلحة لولاية غلغايشو من إمارة القوقاز .

http://www.kavkaz.org.uk/russ/******...31/74231.shtml






التوقيع :
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله .. اللهم حقق مااتمنى ،،
من مواضيعي في المنتدى
»» ثورة لنصرة امنا يا الملايين
»» حكم استخدام شبكة الجيران الاسلكيه دون إذن
»» الرد : أرسل هذه الرسالة لـ 10 أشخاص خلال ساعة بتكون كسبت 10 ملايين صلاة على الحبيب
»» رجم زاني محصن / صور
»» نحن نموت والسنه تعيش / الله أكبر