الا ترون كيف ان المراقد تدر المليارات والتي تذهب لمؤسسات ايرانية غير خاضعة لوزارة المالية ولا البنك المركزي؟ بل هي ارقام سرية تحت الاشراف المباشر لخامنئي؟ الاوهي مليارات كثيرة وارقام كبيرة بالنسبة للاقتصاد الايراني , أفلا ترون كيف أصبحت سبب لتنافس المعممين عليها؟ وان الحسينيات ومناسبات عاشوراء ما هي الا لشحن الناس بالعواطف حتى لا يستطيعون رؤية كل هذا بوضوح وان المسألة بزنس * بزنس؟
الا ترون كيف ان المعممين لا يتحدث عن اسانيد الاحاديث الا عند الحديث مع أهل السنة؟ اما مع الشيعة فيختارون ما يناسب هواهم دون أدنى اهتمام بالتصحيح والتضعيف والتحسين؟
الا ترون كيف انهم يتحدثون علانية على قنواتهم عن تحريف القرآن - وهو كفر- ولا نسمع عن ادانة صريحة واضحة؟
الا ترون كيف ان الشحن النفسي في المناسبات الشيعية ما هي الا لالغاء العقول واستخدام العقل فقط لتبرير العاطفة؟
الا ترون كيف يسيء أحدهم الى المسيح بن مريم عليه السلام, وهو من اولو العزم من الرسل - , وهو من "المقربين" الى الله بنص القرآن, ويقول انه يتشرف ان يكون عبدا لعلي رضي الله عنه؟ أليس هذا تطرف بل وتطرف مسكوت عنه؟ أليس هذا خطاب هدفه عاطفي وللسيطرة على عوام الشيعة, حتى يستمرون في دفع الاخماس, والحج الى القبور؟
الا ترون كيف ان جميع الرسل, من أولهم الى آخرهم, صلب رسالتهم هي في الغاء الوسيط بين الانسان وخالقه؟ وكيف ان عبدة الاصنام ما دعوا اصنامهم الا ليقربوهم الى الله تعالى كما ذكر القرآن؟ فهل يعقل ان يكون الاسلام جاء لاستبدال الوسيط بوسيط آخر؟ الا ترون كيف ان المعممين يعجبهم ان يكونوا في موقع الوسيط, او وضع اموات في موقع الوسيط للتكسب ماديا وسياسيا؟
الا ترون كيف يخسرون المعمم كثيرا من النفوذ, ويخسر ماديا, لمجرد ان يطلب من الناس توجيه الدعاء الى الله مباشرة؟ هل يعقل ان يخسر صاحب دين, من طلب توجيه الدعاء الى الله مباشرة؟!