عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-11, 12:41 AM   رقم المشاركة : 2
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road




(2) قيمةُ العلم عند السلف:

أ-
قال ابنُ القيم – رحمه الله – ولو صوّر العلم صورة، لكانت أجملَ من صورة الشمسِ والقمرز

ب- قال الله تعالى " وقل ربّ زدني علما " قال الزمخشري: هذه الآية متضمنة للتواضع لله، والشكر له، عندما علم من ترتيب التعلّم، أي: علّمتني يا رب لطيفةً في باب التعلم، وأدبا جميلا ما عندي، فزدني علمًا إلا علم، فإن لك في كل شيء حكمةً وعلما " الكشاف(2/448).

ج-
عن ابن عبّاس – رضي الله عنهما – قال: لو كان أحدٌ يكتفي من العلمِ، لاكتفى منه موسى –عليه السلام- لما قال { هل أتبعكَ على أن تعلمنِ مما علمتَ رشدا }.

د-
قال ابنُ مسعود " والذي لا إله غيره، ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا أنا أعلم أين أنزلت، ولا أنزلت آيةٌ من كتابِ الله إلا أنا أعلم بما أنزِلت، ولو أعلم أحدا أعلمَ مني بكتاب الله، تبلغه الإبل؛ لركبتُ إليه:.

هــ- يقول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة " لقد ظننت ألا يسألني عن هذا الحديث أحدٌ أول منك؛ لما رأيتُ من حرصكَ للحديث " قال البدر العيني " الحريص يبلغه الحرص إلى البحث عن الغوامض، ودقيق المعاني؛ لأن الظواهر يستوي الناس في السؤال عنها؛ لاعتراضها أفكارهم، وما لطفَ من المعاني لا يسأل عنها إلا الراسخ (عمدة القاري2/ 128).

و-
ذكرَ ابن حزم عن يحيى بن مجاهد، قال: كنتُ آخذُ من كلّ علمٍ طرفًا، فإن سماع الإنسانِ قوما يتحدّثون وهو لا يدري ما يقولون غُمة عظيمة، أو كلامًا هذا معناه، قال ابنُ حزم : وصدق – رحمه الله -.

ز- محمد بن طلحة النعالي: أنه حضر مع الدارقطني دعوةً، فجرى ذكر الأكَلَة، فاندفع الدارقطي يوردُ نوادرَ الأكَلَة، حتى قطع أكثر ليلتِه بذلك.


حـ-
شمس الدين بن الديري: سمعتُ الشيخ علاء الدين البسطامي- ببيت المقدس- يقول وقد سأله: هل رأيت الشيخ تقي الدين ابن تيمية؟ فقال: نعم قلتُ: كيف كانت صفتُه؟ قال: هل رأيتَ قبّة الصخرة، قلتُ: نعم قال: كان كقبة الصخرة مُلْأَ كتبًا، لها لسانٌ ينطق.

ط- كان ابن الخشاب النحوي الحنبلي(567) يقول: إني متقن في ثمانية علوم، ما يسألني أحد عن علمٍ منها، ولا أجد لها أهلا، وكان أبو البقاء السبكي(777)يقول: أعرف عشرين علما، لم يسألني عنها بالقاهرة أحد.

(3) أخبار أهل العلم مع العلم.

أ-
سأل ابنُ أبي حاتم أباهُ وهو في النزع ولا أعلم، عن عقبة بن عبد الغافر، يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم، له صحبة؟ فقال برأسِهِ: لا، فلم أقنع منه، فقلتُ: فهمتَ عني؟له صحبة؟ قال: هو تابعي اهـ.
يقول ابنُه :
فكان سيد عمله معرفةَ الحديث، وناقلة الأخبار، فكان في عمره يُقتبس منه ذلك، فأراد الله أن يُظهر عند وفاتِه ما كانَ عليه في حياتِه.

ب- انتهى مسرّة بن مسلم الحضرمي – وكان من أهل العلم والزهد التام- إلى قوله (وعجلتُ إليك ربّ لترضى) وكان ابتدأ القرآن حين احتضر، ففاضتْ نفسُه.

ج-
حفظ جمال محمد بن عبد الله بن مالك النحوي خمسة شواهد، في اليوم الذي ماتَ فيه.

د-
يقول ابن عقيل الحنبلي (513) : إني لأجد من حرصي على العلم، أنا في عشر الثمانين أشد مما كنت أجده، وأنا ابن عشرين سنة.

هـ- قرأ العلامة المتفنن ابنُ الجوزي وهو في(الثمانين) القراءات العشر على ابن الباقلاني، مع ابنه يوسف، قال الذهبي معلقا –
فانظر إلى هذه الهمة العالبة!-.






التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» السيناريو :: ماهو؟؟ وماخطواته؟؟ مع نماذج له (بشكل مبسط) >
»» سلسلة:: سير اعلام الشهداء في بلاد الشام || متجدد إن شاء الله
»» االمصاهرات بين آل النبي صلِّ الله عليه وآله وسلم وآل الصديق رضي الله عنهم
»» من تزوج سكينة وفاطمة بنات الحسين رضي الله عنه يا شيعة ؟
»» دك اللئام على أيدي أحرار الشام الجزء السابع