اقتباس: وهو أن المعصوم عليه ان يتعامل على الظاهر إذاً , كيف زعتم أن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه - وهو عندكم معصوم - أن يعامل أبوبكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذو النورين على الباطن؟ أي أنه علم أنهم منافقين , وعاملهم معاملة المنافقين؟ مع العلم أن ظاهرهم الإسلام! "بزعمكم" فلماذا لم يعاملهم على ظاهرهم "الإسلام"؟ الآن يازميل .. المعصوم يتعامل على الظاهر أم الباطن؟ اقتباس: والدليل أن المأمون قام بنفيه إلى (( طوس )) في إيران وانت تعلم أنه مدفون هناك وبالنهاية كل معصوم يفعل ما أمره الله وكل فعل تتبعه حكمة ربما نعلمها وربما لا نعلمها مع العلم ان جميعها واضحة أين الدليل؟ يتضح لنا من كلام الزميل درب الهاوي أن الإمام لم يشأ الإعتراض على حكمة الله عز وجل! إذاً , لماذا - في زعمكم - أن الإمام علي بن أبي طالب بأبي هو وأمي خالف حكمة الله عز وجل عندما شاء المولى تبارك وتعالى أن يتولى الخلافة أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه؟ وهذه من حكم الله! وأيضاً من حكمة الله تبارك وتعالى ألاّ يتولى الخلافة علي بن أبي طالب , فهل لديكم إعتراض على حكمة الله؟ ولو شاء الله أن يحكم علي بن أبي طالب لهيّء الله له ذلك رغم أنف البشر! إجاباتك كلها مبنية على هواك , وكلامك إنشائي ضعيف ووسيلتك للهروب قد بائت بالفشل!