اقتباس: وما قيمة دين لا يملك هو ادلته بل يأخذها من كتب اعداءه في العقيدة نعم قبل أن يثبتوا معتقدهم من كتبنا كان الأولى بهم أن يثبتوه لأتباعهم من كتبهم لا أن يخلطوا الحابل بالنابل ويقولون " هذا عند السنة ايضا" !! كان الأجدر لعلماء الرافضة أن يثبتو معتقدهم من خلال كتبهم ثم إذا ما ناظروا السنة أو أرادوا إثبات شيء مثبت عندهم لنا احتجوا بكتبنا تحت باب "أنها حجة علينا " بعبارة أخرى " محاججة الخصم بما في كتبه " ولهذا تجد كتبهم المعنية بالحديث والمعنية بالأصول والفروع والفقه يكثُر فيها بل يتصدر قائمة الهامش " كتب أهل الإسلام " وطرحك لهذا الموضوع الذي أراه -والله اعلم - من أهم المواضيع الآن لأنه ينبّه المسلم عندما يناظر هؤلاء القوم البُلَدَاء ، فبارك الله فيك . وقد قلتُ أن دين الرفض لا تقبله الفطرة السليمة ولا يقبله إلا من فقد عقله كالشبيحة مثلاً ! فإذا ما أراد أصحاب العمائم إيصال فكرة أو تثبيت ركن من أركان هذا الدين الهاوي فعليهم أن يقولوا هذه الفكرة ثم يتبعوها بعبارة " حتى عند أخواننا السنة " فترى الشيعي قبل ذكر العبارة الأخيرة أشبه بالثور الهائج لكن عندما يحقنه المعمم بعبارة "حتى عند السنة " تراه يهدأ ويتقبل هذه الفكرة رغم أنها تخالف الفطرة . وددت لو أني أكمل حديثي لكن يكفي إلى هنا .