تميز أهل السنة بموقفهم الثابت من النص، حيث جعلوه أصلهم ومعولهم منه يتعلمون، وبه يستدلون،وإليه يرجعون،
بحيث وصار كلما سوى النص مردودًا إليه،غيرمقدم بين يديه...
أما أهل الأهواء فالنّص عندهم مَقُود لا قائد وتلوّنت معارضة النص بحسب مصدر كل طائفة في التلقي
ولهذا يستدلون بكتب أهل السنة والجماعة ويزعمون لفرط كذبهم , أنهم للحق متبعون....