السلام عليكم ورحمة الله
لسيدنا عمر رضوان الله عليه
عند الشيعة أكثر من عشرين شخصية
تتراوح تكويناته الشخصية عندهم
بين الشجاعة والاقدام الى الجبن مرورا بالذكاء الشديد والجهل الشديد
والقدرة العالية على تسيير الأمور والعجز التام عن تسيير الأمور وما لا يصح ذكره من عجيب التناقضات
كل هذه التكوينات المتعاكسة اضطروا اليها
لتبرير تناقضات الاساطير الخاصة بهم في ميثولوجيا التشيع
فهنا في أسطورة اعتدائه على الزهراء يقدمونه كشخص جسور جريء لا يردعه شيء
ثم سرعان ما يستبدلون بهذه الصفات نقيضها اذا تحول مجرى الكلام الى أسطورة أخرى
مئات السنين مرت والشيعة يقعون في هذا الصحابي الجليل شتما ولعنا وافتراء
مئات السنين مرت وسيدنا عمر تساق له حسنات الروافض (ان وجدت )
رفعا لمقامه العالي أساسا
( فأي مقام في انتظار هذا الصحابي الجليل رضي الله عنه وأرضاه )