عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-11, 08:51 PM   رقم المشاركة : 7
هاشم المرقال
موقوف






هاشم المرقال غير متصل

هاشم المرقال is on a distinguished road


قال الطبراني عن ابن مسعود ; إنّ النبي (صلى الله عليه وآله) قال: « إنّ الله أمرني أن أُزوّج فاطمة من علي »

كنز العمّال 11 / 600 ح32891، و13 / 684 ح37753، المعجم الكبير للطبراني 22 / 408 ح1020، الصواعق المحرقة 124، مجمع الزوائد 9 / 204، فيض القدير 2 / 215 ح1693 ، ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق لابن عساكر 1 / 256 ح300، ذخائر العقبى 32 ، كنز الحقائق، المنّاوي 29 .


عن أنس بن مالك، قال: خطب أبو بكر إلى النبي (صلى الله عليه وآله) ابنته فاطمة (عليها السلام) فقال النبي (صلى الله عليه وآله): ياأبا بكر لم ينزل القضاء بعد، ثمّ خطبها عمر مع عدّة من قريش كلّهم يقول له مثل قوله لأبي بكر، فقيل لعلي (عليه السلام): لو خطبت إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فاطمة لخليق أن يزوجكها، فخطبها، فقال (صلى الله عليه وآله): « قد أمرني ربّي عزّوجلّ بذلك »، ثمّ دعا النبي المؤمنين، فلمّا اجتمعوا عنده (صلى الله عليه وآله) وأخذوا مجالسهم قال النبي (صلى الله عليه وآله):
« الحمد لله المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، المطاع بسلطانه، المرهوب من عذابه وسطواته، النافذ أمره في سمائه وأرضه، الذي خلق الخلق بقدرته، وميّزهم بأحكامه وأعزّهم بدينه، وأكرمهم بنبيّه محمد (صلى الله عليه وآله)، إنّ الله تبارك اسمه، وتعالت عظمته، جعل المصاهرة سبباً لاحقاً، وأمراً مفترضاً أوشج به الأرحام، وألزم الأنام ، فقال عزّ من قائل:
(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً)
ثمّ إنّ الله عزّوجلّ أمرني أن أُزوّج فاطمة بنت خديجة من علي بن أبي طالب ، فاشهدوا أنّي قد زوّجته على أربعمائة مثقال فضة إن رضي بذلك علي بن أبي طالب ، ثم دعا بطبق من بسر فوضعه بين أيدينا، ثم قال:
انهبوا، فنهبنا، فبينما نحن ننهب إذ دخل علي (عليه السلام) على النبي (صلى الله عليه وآله) فتبسّم النبي في وجهه، ثم قال:
إنّ الله أمرني أن أُزوّجك فاطمة على أربعمائة مثقال فضّة إن رضيت بذلك، فقال: قد رضيت بذلك يارسول الله »، قال أنس: فقال النبي (صلى الله عليه وآله): « جمع الله شملكما ، وأسعد جدّكما، وبارك عليكما، وأخرج منكما كثيراً طيّباً » .
قال أنس: فوالله لقد أخرج منهما كثيراً طيّباً .
أخرجه أبو الخير القزويني الحاكمي
الرياض النضرة 3 / 128، ذخائر العقبى 29 ـ 31، الصواعق المحرقة 141، ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق 1 / 248 ـ 258، المرقاة في شرح المشكاة 10 / 476 ح6104 .


فيض القدير شرح الجامع الصغير المؤلف : عبد الرؤوف المناوي الناشر : المكتبة التجارية الكبرى – مصر الطبعة الأولى ، 1356 عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليقات يسيرة لماجد الحموي [ جزء 2 - صفحة 215 ] ح 1693( إن الله أمرني أن أزوج فاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنها ( من علي ) بن أبي طالب كرم الله وجهه قاله لما خطبها غيره كأبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما فرده وزوجه إياها والمختار أنه زوجها في غيبته فلما جاء أخبره بأن الله أمره بذلك فقال : رضيت . ومن خصائص المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه يزوج من شاء لمن شاء).


الصواعق المحرقة [ جزء 2 - صفحة 364 ] الحديث السادس والعشرون أخرج الطبراني عن ابن مسعود أن النبي قال إن الله تبارك وتعالى أمرني أن أزوج فاطمة من علي ) والصواعق المحرقة [ جزء 2 - صفحة 418 ] ثم إن الله تعالى أمرني أن أزوج فاطمة من علي بن أبي طالب فاشهدوا أني قد زوجته على أربعمائة مثقال فضة إن رضي بذلك علي ...).
الصواعق المحرقة [ جزء 2 - صفحة 470 ] وأخرج أبو علي الحسن بن شاذان أن جبريل جاء إلى النبي فقال إن الله يأمرك أن تزوج فاطمة من علي فدعا جماعة من أصحابه فقال الحمد لله المحمود بنعمته الخطبة المشهورة ثم زوج عليا وكان غائبا وفي آخرها فجمع الله شملهما وأطاب نسلهما وجعل نسلهما مفاتيح الرحمة ومعادن الحكمة وأمن الأمة فلما حضر علي تبسم وقال له إن الله أمرني أن أزوجك فاطمة على أربعمائة مثقال فضة أرضيت بذلك
مهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة المؤلف : أحمد زكي صفوت الناشر : المكتبة العلمية – بيروت عدد الأجزاء : 3[ جزء 3 - صفحة 345 ]