عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-09, 05:44 AM   رقم المشاركة : 8
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


مجمع الزوائد ومنبع الفوائد

7- ‏عن رباح بن الحارث قال‏:‏ جاء رهط إلى علي بالرحبة قالوا‏:‏ السلام عليك يا مولانا، فقال‏:‏ كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب‏؟‏ قالوا‏:‏ سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول‏:‏
‏"‏من كنت مولاه فهذا مولاه‏"‏‏.‏
قال رباح‏:‏ فلما مضوا تبعتهم فقلت‏:‏ من هؤلاء‏؟‏ قالوا‏:‏ نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري‏.‏
رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال‏:‏ قالوا‏:‏ سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏
‏"‏من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه‏"‏‏.‏
وهذا أبو أيوب بيننا، فحسر أبو أيوب العمامة عن وجهه ثم قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏
‏"‏من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه‏"‏‏.‏
ورجال أحمد ثقات‏.‏

8- عن عمرو بن ذي مر وسعيد بن وهب وعن زيد بن بثيع قالوا‏:‏ سمعنا علياً يقول‏:‏ نشدت الله رجلاً سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام، فقام ثلاثة عشر رجلاً فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم‏؟‏‏"‏‏.‏ قالوا‏:‏ بلى يا رسول الله‏.‏ قال‏:‏ فأخذ بيد علي فقال‏:‏ ‏"‏من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه وأبغض من يبغضه، وانصر من نصره واخذل من خذله‏"‏‏.‏
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة‏.‏

9- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال‏:‏ شهدت علياً في الرحبة يناشد الناس‏:‏ أنشد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في يوم غدير خم‏:‏ ‏"‏من كنت مولاه فعلي مولاه‏"‏‏.‏ لما قام فشهد‏.‏
قال عبد الرحمن‏:‏ فقام اثنا عشر بدرياً كأني أنظر إلى أحدهم عليه سراويل
فقالوا‏:‏ نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم‏:‏ ‏"‏ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم‏؟‏‏"‏‏.‏ قلنا‏:‏ بلى يا رسول الله، قال‏:‏ ‏"‏فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه‏"‏‏.‏
رواه أبو يعلى ورجاله وثقوا وعبد الله بن أحمد‏.‏

10- عن سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد علي فقال‏:‏
‏"‏ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم‏؟‏ من كنت وليه فإن علياً وليه‏"‏‏.‏
رواه البزار ورجاله ثقات‏.‏

11- عن وهب بن حمزة قال‏:‏ صحبت علياً‏[‏من المدينة‏]‏ إلى مكة فرأيت منه بعض ما أكره فقلت‏:‏ لئن رجعت لأشكونك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قدمت لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏ رأيت من علي كذا وكذا، فقال‏:‏ ‏"‏لا تقل هذا فهو أولى الناس بكم بعدي‏"‏‏.‏
رواه الطبراني وفيه دكين ذكره ابن أبي حاتم ولم يضعفه أحد، وبقية رجاله وثقوا‏.‏

12- عن أبي سعيد الخدري قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي‏:‏
‏"‏أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي‏"‏‏.‏
رواه أحمد والبزار إلا أنه قال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي في غزوة تبوك‏:‏ ‏"‏خلفتك في أهلي‏"‏‏.‏ قال علي‏:‏ يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أكره أن تقول العرب‏:‏ خذل ابن عمه وتخلف عنه‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي‏"‏‏.‏

13- عن أسماء بنت عميس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي‏:‏
‏"‏أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي‏"‏‏.‏
رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح غير فاطمة بنت علي وهي ثقة‏.‏

14- عن أم سلمة قالت‏:‏ والذي أحلف به أن كان علي لأقرب الناس عهداً برسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ قالت‏:‏ عدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة بعد غداة يقول‏:‏ ‏"‏جاء علي‏؟‏‏"‏‏.‏ مراراً‏.‏ قالت‏:‏ وأظنه كان بعثه في حاجة، قالت‏:‏ فجاء بعدُ فظننت أن له إليه حاجة، فخرجنا من البيت فقعدنا عند البيت وكنت من أدناهم إلى الباب فأكب عليه علي فجعل يساره ويناجيه، ثم قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه ذلك وكان أقرب الناس به عهداً‏.‏
رواه أحمد وأبو يعلى إلا أنه قال فيه‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قبض في بيت عائشة‏.‏ والطبراني باختصار ورجالهم رجال الصحيح غير أم موسى وهي ثقة‏.‏

15- عن ذؤيب أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حضر قالت صفية‏:‏ يا رسول الله لكل امرأة من نساءك أهل تلجأ إليهم وإنك أجليت أهلي، فإن حدث حدث فإلى من ألتجئ‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏إلى علي بن أبي طالب‏"‏‏.‏
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح‏.

16- قد تقدم في إسلامه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة‏:‏
‏"‏أما ترضين أن زوجتك أقدم أمتي سلماً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً‏؟‏‏"‏‏.‏
رواه أحمد والطبراني برجال وثقوا‏.‏

17- عن زاذان أن علياً حدث بحديث فكذبه رجل فقال علي‏:‏ أدعو عليك إن كنت كاذباً، قال‏:‏ ادعو، فدعا عليه فلم يبرح حتى ذهب بصره‏.‏
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمار الحضرمي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات‏.‏

18- عن جابر قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏
‏"‏يطلع عليكم من تحت هذا الصور رجل من أهل الجنة‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فطلع أبو بكر فهنأناه بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ ثم لبث هنيهة ثم قال‏:‏ ‏"‏يطلع من تحت هذا الصور رجل من أهل الجنة‏"‏‏.‏ فطلع عمر فهنأناه بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ ثم قال‏:‏ ‏"‏يطلع من تحت هذا الصور رجل من أهل الجنة، اللهم إن شئت جعلته علياً‏"‏‏.‏ ثلاث مرات، قال‏:‏ فطلع علي‏.‏
وفي رواية‏:‏ ‏"‏اللهم اجعله علياً‏"‏‏.‏
رواه أحمد وإسناده حسن‏.‏

19- وعن ابن عمر قال‏:‏ كنا نقول في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الناس، ثم أبو بكر، ثم عمر ولقد أوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم‏:‏ زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته، وولدت له، وسد الأبواب إلا بابه في المسجد، وأعطاه الراية يوم خيبر‏.‏
رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح‏.‏

20- عن علي قال‏:‏ ما رمدت ولا صدعت منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهي وتفل في عيني يوم خيبر حين أعطاني الراية‏.‏
رواه أبو يعلى وأحمد باختصار ورجالهما رجال الصحيح غير أم موسى وحديثها مستقيم‏.‏

21- وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال‏:‏ خرج علينا علي بن أبي طالب في الحر الشديد وعليه ثياب الشتاء وخرج علينا في الشتاء وعليه ثياب الصيف، ثم دعا بماء مشربه ثم مسح العرق عن جبهته، ثم رجع إلى بيته، فقلت لأبي‏:‏ يا أبتاه، أما رأيت ما صنع أمير المؤمنين‏؟‏ خرج علينا في الشتاء عليه ثياب الصيف، وخرج علينا في الصيف وعليه ثياب الشتاء‏؟‏ فقال أبو ليلى‏:‏ ما فطنت، فأخذ بيد ابنه فأتى علياً فقال له الذي صنع، فقال له علي‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بعثني وأنا أرمد فبزق في عيني، ثم قال‏:‏ ‏"‏افتح عي************‏"‏‏.‏ ففتحتهما فما اشكيتهما حتى الساعة، ودعا لي فقال‏:‏ ‏"‏اللهم أذهب عنه الحر والبرد‏"‏‏.‏ فما وجدت حراً ولا برداً حتى يومي هذا‏.‏
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن‏.‏

22- عن محمد بن كعب القرظي أن علياً قال‏:‏ لقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني لأربط الحجر على بطني من الجوع، وإن صدقة مالي لتبلغ أربعين ألف دينار‏.‏

23- عن ابن عمر قال‏:‏ جاء رجل من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله إن اليهود قتلوا أخي قال‏:‏ ‏"‏لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه فيمكنك من قاتل أخيك‏"‏‏.‏ فاستشرف لذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث إلى علي فعقد له اللواء، فقال‏:‏ يا رسول الله إني أرمد كما ترى، وهو يومئذ رمد، فتفل في عينيه فما رمدت بعد يومه فمضى‏.‏
رواه الطبراني وفيه أحمد بن سهل بن علي الباهلي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات‏.‏

24- وعن عمران بن حصين قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏
‏"‏لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله‏"‏‏.‏ فأعطاها علياً‏.‏
رواه الطبراني بأسانيد وفي أحسنها معتمر بن أبي السري العسقلاني ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح‏.‏

25-عن سعد بن أبي وقاص قال‏:‏ كنت جالساً في المسجد أنا ورجلين معي، فنلنا من علي، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبان يعرف في وجهه الغضب، فتعوذت بالله من غضبه، فقال‏:‏
‏"‏ما لكم وما لي‏؟‏ من آذى علياً فقد آذاني‏"‏‏.‏
رواه أبو يعلى والبزار باختصار ورجال أبي يعلى رجال الصحيح غير محمود بن خداش وقنان وهما ثقتان‏.‏

26- عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة أنه أتى سعد بن مالك فقال‏:‏ بلغني أنكم تعرضون علي سب علي بالكوفة، فهل سببته‏؟‏ قال‏:‏ معاذ الله، والذي نفس سعد بيده لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في علي شيئاً لو وضع المنشار على مفرقي ما سبتته أبداً‏.‏
رواه أبو يعلى وإسناده حسن‏.‏

27- وعن أبي عبد الله الجدلي قال‏:‏ دخلت على أم سلمة فقالت لي‏:‏ أيُسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم‏؟‏ قلت‏:‏ معاذ الله، أو سبحان الله، أو كلمة نحوها‏.‏ قالت‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏
‏"‏من سب علياً فقد سبني‏"‏‏.‏
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة‏.‏

28- عن أبي سعيد قال‏:‏ كنا جلوساً ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال‏:‏ فقمنا معه فانقطعت نعله، فتخلف عليها علي يخصفها، ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضينا معه، ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال‏:‏ ‏"‏إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله‏"‏‏.‏ فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال‏:‏ ‏"‏لا ولكنه خاصف النعل‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فجئنا نبشره، قال‏:‏ فكأنه قد سمعه‏.‏
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة‏.‏

29- وعن جري بن سمرة قال‏:‏ لما كان من أهل البصرة الذي كان بينهم وبين علي بن أبي طالب انطلقت حتى أتيت المدينة، فأتيت ميمونة بنت الحارث - وهي من بني هلال - فسلمت عليها فقالت‏:‏ ممن الرجل‏؟‏ قلت‏:‏ من أهل العراق، قالت‏:‏ من أي العراق‏؟‏ قلت‏:‏ من أهل الكوفة، قالت‏:‏ من أي أهل الكوفة‏؟‏ قلت‏:‏ من بني عامر، قالت‏:‏ مرحباً قرباً على قرب ورحباً على رحب فمجيء ما جاء بك‏؟‏ قلت‏:‏ كان بين علي وطلحة ‏[‏والزبير‏]‏ الذي كان، فأقبلت فبايعت علياً‏.‏ قالت‏:‏ فالحق به فوالله ما ضل ولا ضل به‏.‏ حتى قالتها ثلاثاً‏.‏
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير حري بن سمرة وهو ثقة‏.‏

30- عن أبي ذر قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي‏:‏
‏"‏يا علي من فارقني فارق الله ومن فارقك يا علي فارقني‏"‏‏.‏
رواه البزار ورجاله ثقات‏.‏

31- عن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يوماً لعلي رضي الله عنه‏:‏ ‏"‏من أشقى الأولين‏؟‏‏"‏‏.‏ قال‏:‏ الذي عقر الناقة يا رسول الله، قال‏:‏ ‏"‏صدقت‏"‏‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏فمن أشقى الآخرين‏؟‏‏"‏‏.‏ قال‏:‏ لا علم لي يا رسول الله، قال‏:‏ ‏"‏الذي يضربك على هذه‏"‏‏.‏ وأشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى يافوخه، فكان
علي رضي الله عنه يقول لأهل العراق‏:‏ وددت أنه قد انبعث أشقاكم يخضب هذه - يعني لحيته - من هذه، ووضع يده على مقدم رأسه‏.‏
رواه الطبراني وأبو يعلى وفيه رشدين بن سعد وقد وثق، وبقية رجاله ثقات‏.‏

32- عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري قال‏:‏ خرجت مع أبي عائداً لعلي وكان مريضاً، فقال له أبي‏:‏ ما يقيمك بهذا المنزل لو هلكت به لم يلك الأعراب جهينة، فلو دخلت المدينة كنت بين أصحابك، فإن أصابك ما تخاف أو نخاف عليك وليك أصحابك‏.‏ وكان أبو فضالة من أهل بدر‏.‏ فقال له علي‏:‏ إني لست ميتاً من مرضي هذا - أو من وجعي هذا - إنه عهد إلى النبي صلى الله عليه وسلم إني لا أموت حتى أحسبه قال‏:‏ أُضرب أو تخضب هذه من هذه - يعني ضاربه - فقتل أبو فضالة معه بصفين‏.‏
رواه البزار وأحمد بنحوه ورجاله موثقون‏.‏

33- عن أبي سنان الدؤلي أنه عاد علياً في شكوى اشتكاها فقال له‏:‏ لقد تخوفنا عليك في شكواك هذه‏.‏ فقال‏:‏ ولكني والله ما تخوفت على نفسي منه لأني سمعت الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏
‏"‏إنك ستضرب ضربة هنا، وضربة ها هنا - وأشار إلى صدغه - فيسيل دمها حتى يخضب لحيتك، ويكون صاحبها أشقاها كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود‏"‏‏.‏
رواه الطبراني وإسناده حسن‏.‏

34- عن علي قال‏:‏ أتاني عبد الله بن سلام وقد وضعت قدمي في الغرز فقال لي‏:‏ لا تقدم العراق فإني أخشى أن يصيبك بها ذناب السيف‏.‏ قال
علي‏:‏ وايم الله لقد أخبرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو الأسود‏:‏ فما رأيت كاليوم قط محارباً يخبر بذا عن نفسه‏.‏
رواه أبو يعلى والبزار بنحوه ورجال أبي يعلى رجال الصحيح غير إسحاق بن أبي إسرائيل وهو ثقة مأمون‏.‏

35- عن أبي صالح - يعني الحنفي - عن علي قال‏:‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في منامي فشكوت إليه ما لقيت من أمته من الأولاد واللدد فبكيت، فقال لي‏:‏ ‏"‏لا تبك يا علي والتفت‏"‏‏.‏ فالتفت فإذا رجلان يتصعدان، وإذا جلاميد ترضخ بها رؤوسهما حتى تفضخ، ثم يرجع‏.‏ - أو قال‏:‏ يعود - ‏.‏ قال‏:‏ فغدوت إلى علي كما كنت أغدو عليه كل يوم حتى إذا كنت في الخرازين لقيت الناس فقالوا لي‏:‏ قتل أمير المؤمنين‏.‏
رواه أبو يعلى هكذا ولعل الرائي هو أبو صالح رآه لعلي، وأن الذين رآهما ابن ملجم القاتل ورفيقه والله أعلم‏.‏ ورجاله ثقات‏.‏

المراجع : 1- صحيح البخاري .
2- صحيح مسلم
3- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد لابو بكر الهيثمي.






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال الي الزملاء الشيعية ( تحدي )
»» ترك زيادة وآلهِ في الصلاة على النبي أفضل
»» كفار ومذاهبهم مضطربه ولكنهم ثقات
»» بل لعنكم الله ورحم الله الإمام الشعبي [ رداً على المبتدعة في طعنهم بالشعبي ]
»» الجنه والحور العين