عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-09, 02:35 PM   رقم المشاركة : 21
المقداد
اثني عشري






المقداد غير متصل

المقداد is on a distinguished road


الزميلة نصيرة الصحابة
قلت
أين سببتك ؟ أنا قلت أهلا بك شيخ مقداد , ثم آوضحت تناقض أقوالك .. فأين ماتدعي هداك الله ..!أم أنه النفس إذا حُشرت ..
اقول:
بقولك دوما متناقض فهي سبة
قلت:
بل نعرف المطلق والمقيد .. ولكن أنت لم ترد على سؤالي .. وهو هل يستلزم من صاحب التقية أن يمتدح الظالم ويخاف على عروشة ؟؟ أجبني نعم أو لأ ..
اقول:
التقية تستلزم ان يمدح الظالم في بعض الاحيان ولكن لا يخاف على عروشه والرجل قد نصب نفسة مكان رسول الله ومكان امير المؤمنين فعلى الامام ان يحافظ على العرش ليسلم المسلمون فالقضية مثلها مثل رجل اغتصب غرفة ربان السفينة واخذ يديرها وهو لا يعرف كيف يديرها فعلى ربان السفينة ان يداريه لئلا يمنع الربان من دخول غرفة القيادة مثلا فتغرق السفينة باهلها
قلت:
وأين ذهبت الروايات التي أحضرتها لك ؟ ولعمري كيف للناس الذين يسيرون بالأرض أن يفرقوا بين فعل التقية الكاذب الخادع , من فعلــ الحق الصائب , من المعصومين , حتى يُقتدى بهم وبنهجهم ..! أجبني ياشيخ ! ثم علي لم يبايع 6 أشهر , فلماذا لم يتقي ويبايع مع آوائل القوم ..؟
اقول:
التفريق بين فعل التقية وفعل غير التقية متروك للعلماء ليفرقوا به ومن طرق معرفته ان يكون قولان احدهما موافق للعامة والاخر مخالف وكلاهما صحيح السند فالمخالف للعامة هو حكم الله والموافق لهم تقية
والمسالة يحقق فيها المجتهدون وليس كل من هب ودب كما الاجتهاد عندكم يفتيكم كل جاهل اطال لحيته وقصر ثوبه فقتاخذون بقوله
قلت:
والسؤالــ الذي لن يستطيع أي شيعي الجواب عليه هو :
أين أجد تقية رسولــ الله وبها يمتدح الظالمين ويخاف على عروشهم ! وكيف لي أن أُفرق بين التقية وبين آمر الله , لهـ
( ياأيها الرسولــ جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم ) !! إذا كنتم تتهمون النبي بالتقية مع الظالمين ..
اقول:
يكفي في تقية الرسول عدم الافصاح عن اسماء المنافقين بل الصلاة على المنافق عبد الله بن ابي سلول فلم يكن الرسول مامورا بالغلظة على كل المنافقين والكافرين وفي كل مكان وزمان بل الاية من المطلقات التي هي مقيدة بايات اخرى وروايات
ولو عملتم بهذه الاية على اطلاقها فيجب عليكم ان تمشوا وانتم تقتلون في الناس من شيعة وصوفية واشاعرة وغيرهم فكلهم عندكم كفارومشركون ما عدا اتباع بن تيمية
الله امر موسى وهرون بالتقية مع فرعون فقال لهما {اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى}(43){فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} (44) سورة طـه فمع انه يقول لهما انه طغى قال لهما فقولا له قولا لينا فعلي يتعامل مع المخالفين كما امر الله النبيين ان يتعاملا مع فرعون
قلت:
أين الدين والجميع مرتد ؟ وأين الدين وهو منحور , بإغتصاب أهم ركن فيه وهو إمامة الكرار وإغتصاب أبنته , وإعتداء على زوجته , وبيتهـ !
اقول:
ارتدوا عن ولايته ولكن ما زالوا يؤمنون بالشهادتين فما زال حكمهم حكم الاسلام واكثرهم غرر بهم ولم يكونو يعلمون ما حاكته لهم السقيفة فعلى الامام الحق ان يدير شئونهم حتى يتمكن من اعادتهم الى طريق الهداية او يقيم عليهم الحجة
قلت:
اضطر عمار , إلى القول بالكفر فله أن يتقول به من غير أن يعتقد ويعمل به، ودون مدح لهم أو خوفاً على عروشهم وحياتهم ! وأين أجد تقية النبي في دين الله ؟ ألم يدعهم ويحاججهم ويجاهدهم , ويصدع بالأمر , فأين أجد فعل علي من هذا , فقياسك باطل , ثم أليس المعصوم يعلم الغيب وماسيحدث ويعلم متى موته فلم التقية ؟ وأين الصبر وتحملــ المشاق في دين الله أليست من وظائف الأنبياء والمصلحين ..
اقول:
الم تكن دعوة النبي سرية ثلاث سنوات اذن استعمل التقية ثلاث سنوات كاملة
ولم يفصح عن اسماء المنافقين فهذه تقية ثانية
وتاخر تبليغه لولاية علي حتى عصمه الله من الناس وهذه تقية ثالثة {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (67) سورة المائدة
قلت:
حسناً , سأقبل بتفسيرك , وبعد تقية المعصوم .. ونفاقه ومدحه وخوفه على الظلمة .. أين نجد ثمرات فعلــ التقية , وماهي ! (أي ماهو الدين الجديد الحقيقي الذي آتى به بعد ثمار تقيته ) .. التي إتقى لينالها ..
اقول:
ما بقي الا ان تسمي لين كلام موسى وهارون الى فرعون نفاقا اعاذنا الله من العار ومن دخول النار
قلت:
أين الإسلام والمسلمين ؟؟ الجميع مرتد هل أذكركـ كل مرة ..
اقول:
منا زالوا مسلمين ينطقون بالشهادتين وما زال علي وليهم من قبل الله فهو الذي يقوم برعاية شئونهم ومحاولة هدايتهم لعلهم يثوبون عن ردتهم عن ولايته
قلت:
ياشيعة , هل ماأقرأه صواباً ؟ مؤمنون = مرتدون .. كيف تجي هذي ! يعني وين موقعهم ! ردودك متهالكة لتفسير الهوى ..
اقول:
ردودي واضحة وانت تريدين ان اجيب على هواك وهذا دونه خرط القتاد بل اجيب بما اعتقد
قلت:
وفي الباب المتقدّم من الوسائل : 177 / 1 ، 16 : 260 / أبواب الأمر والنهي ب38 ح3 عن الكافي ] 8 : 16 / 2 [ عن أبي حمزة عن السجّاد (عليه السلام) قال : « إيّاكم وصحبة العاصين ومعونة الظالمين ، ومجاورة الفاسقين ، احذروا فتنتهم ، وتباعدوا عن ساحتهم » وهي صحيحة . وغير ذلك من الروايات الكثيرة المذكورة في المصادر المتقدّمة ، وفي المستدرك 13 : 122/ أبواب ما يكتسب به ب35، والوسائل 17:185/ أبواب ما يكتسب به ب44 ، 45 .))))))
اقول:
اذا كان بامكانه هدايتهم او التاثير عليهم فلماذا يبتعد وهل ابتعد الرسول عن المشركين اهل مكة او بقي بينهم حتى ارادوا قتله فخرج متقيا شرهم
قلنا لك انكم تاخذون من الاحاديث ما يعجبكم وتتمسكون باطلاقها
فقبل قليل تريدون قتل كل من تعتقدون بكفره وتستدلين باية مطلقة
والان تريدين ان لا يجلس احد لمع اي عاص اعتمادا على رواية مطلقة
وهذا تنصبون انفسكم مفتين بغير علم ولا كتاب منير وكل ما تصلون اليه هوالقتل والابتعاد عن الناس والارهاب للبشر بدليل فهمكم لكتاب الله ولاحاديث رسول الله والان عدوتم على ذريته واهل بيته تفسرون كلامهم كما تشاؤون فتبا لكم ولما تريدون
قلت:
وكيف أنقذ المسلمون والمرتدون والمؤمنون ؟؟ لأنك آطلقت كل هذه الأوصاف عليهم ! ثم أين دليلك على هذه الإستثنائية , هل من هوى النفس تتحدث أم من قولــ معصوم ؟ آتـــنا به ..
لأن الروايات وآضحة وصحيحة , تقولــ تباعدوا عن ساحات الظلمة , ومجاورتهم ومعونتهم ..الخ .. فأين دليلك الإستثنائي ؟
عجباً آتيه بما صح من كتبه ويـردها بقولـــ من هواه .. عجب !
اقول:
وهناك ايات وروايات تامر بقول كلمة حق عند سلطان جائر وعمل الانبياء هو الذهاب الى الظلمة ونصحهم وغير ذلك فهل الدين كله في رواية واحدة والله يامر موسى وهارون ان يذهبا الى اعظم الظلمة وهو يدعي الالوهية فيقولا له قولا لينا فكيف تريد امير المؤمنين ان يعامل من يؤمنون بالله ورسوله وانبيائه وكتبه نعم ارتدوا عن ولايته ولكن لم يقطعهم ذلك عن مسمى الاسلام
هذه الطريقة من الاستنباط تصلح لكم فقط اما نحن فلا نقرا رواية وفتي بل عندنا متخصصون هم الذين يبحثون عن المخصصات والمقيدات وملاحظة التعارض وكيفية الجمع بين الروايات وليس بهذه الطريقة الساذجة من الاستنباطات التي يفتي بمثلها اصحابكم بقتل جميع البشر
قلت:
طيب شيخ مقداد ولماذا لم تظهر هذه الخوارق عندما أُغتصب حقه وأُسقط ولده وضُربت زوجته وأحرقت داره وسُلبت ولايته , لــ مدة ربع قرن من الـزمان .. وهو بقهر وألم ؟ أوليست آولى بظهور هذهـ المعاجز ؟؟
وعموماً شيوخك صححوا الزاواج .. فقل ماتقولــــــــــ .. وفسر بهواك .. فأنت نكرة أمام شيوخك المعتبرين ..
اقول:
ليس هناك روايات زواج عن قبول ورضا بل هناك روايات زواج تهديد واعلان حرب فحتى لو تم الزواج فانه لا يدل على رضاه عن وقبوله به صهرا في رواياتنا واذا كان عندك فاتيني بواحدة
قلت:
اقول:
الحمدلله إذن الفاروق هو عزاً وردءاً ومثابة للإسلام وفخرا .. وهذا مابحت حلوقنا بقوله , فأين الغريب .. ولماذا طعنكم بمن هذه صفاته ..
اقول:
مثله مثل المغتصب لحجرة القيادة في السفينة فعلى الربان ان يداريه لئلا يغرق السفينة باهلها لو منع الربان الحقيقي من قيادتها فاذا كان عنده المفتاح وقد صدقه اهل السفينة بانه قادر على قيادتها فعلى الربان الصدق ان يفعل ما بوسعه حتى ينقذهم اذا كان عنده ضمير وخوف من الله ولا يسلم رقابهم ورقبته لمن يدعي المعرفة وهو لا يعرف شيئا
قلت:
والذي يقتل النفس , ويُفسد بالآرض ويعتدي على بنت خير خلق , ومن يغتصب حق لله , ومن يعتدي على مالــ الغير , ومن يقهر ويُغضب من يغضب الله ورسوله لغضبهـ .. ماحكمة ؟؟
اقول:
سيموت وسيحاسب فانما يعجل من يخاف الفوت وعلي لا يخاف فوت عقوبته{أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا} (78) سورة النساء
اما في الدنيا فيلتزم بوصية رسول الله بان لا يحارب بدون انصار ذوي بصيرة

وعليكم السلام ورحمة الله