1
أهلا بك شيخ مقداد , كما عادة الرد الشيعي , دوماً متناقض , يفسر هواهـ لا الواقـــــع , اولاً الروايات لم تستثني حالــــــــ التقية والروايات وآضحة جليه .. فما الداعي أن يمتدح علي عمر ويخاف على عروشهـ ! اسمح لي هذا اسمه نفاق وليس بتقيه .. فالنفاق هو أن تبدي الخير وتخفي البغض والحقائد , والتقية لايستلزم منها المداهنة ومدح الجائر الظالم ؟ فأين نجد تقية النبي بمدح الكافر أو الظالم ! ثم أخبرني معنى التقية لأرى هل بها أو من ضمنها مدح الظلمة ! لماذا لم يسعة السكوت كغيرهـ ! ثم آن الرواية تقولــ لايعنهم حتى على بناء مسجد , فكيف تقولـ لي ذلكـ ..؟ علي أنقذ عمر من الهلاكـ .. خاف على عمر من سفرهـ للبلاد المذكورهـ .. فأي شيء نجد التقية هنا !! أذكر لي أين موضع التقيه ؟ بمنعه من السفر ليكون ردا للمسلمين ومثابه ؟ آرجوك شيخ اسمح لعقلك بالتحرك قليلاً وينفض عنه الإرث الفاسد .. أنا أعني ذلك وخذها بجديه ..
ثم أنك تقولــ فعلـ علي ذلك لحماية المؤمنين ؟ أي مؤمنين والجميع مرتد ؟؟ ألم أقلــ لك تناقضات لم أستنكرها لأن العقيدة الفاسده لاتصمد لأنها من هوى بشري .. وأنتظر توضيحك حولــ ماذكرت
* هلــــــ تستوجب التقية , مدح السلطان الجائر ؟ والخوف عليه وعلى عرشهـ ..
* لماذا لم يفعلــ كما رسول الله .. لماذا لم يهاجر عن الظلم وآهله ويدعو بحقه .. بل نجده جاورهم وصحبهم ونصح لهم وخاف عليهم وعروشهم ! أنظر للرواية
وفي الباب المتقدّم من الوسائل : 177 / 1 ، 16 : 260 / أبواب الأمر والنهي ب38 ح3 عن الكافي ] 8 : 16 / 2 [ عن أبي حمزة عن السجّاد (عليه السلام) قال : « إيّاكم وصحبة العاصين ومعونة الظالمين ، ومجاورة الفاسقين ، احذروا فتنتهم ، وتباعدوا عن ساحتهم » وهي صحيحة . وغير ذلك من الروايات الكثيرة المذكورة في المصادر المتقدّمة ، وفي المستدرك 13 : 122/ أبواب ما يكتسب به ب35، والوسائل 17:185/ أبواب ما يكتسب به ب44 ، 45 .))))))
أنتظر رداً عليها ..لنتعلم منكم مانجهلــــــــــ
قالته كتبك وشيوخك أن المقصود هو عمر .. راجعها
.. ورواية فرأيتماه .. كاذباً و.........الخ .. تضحك الثكلى ! فأعذرك لأنك لم تجد غيرها لتعتقده سباً أو ذماً للشيخين !
وهي ضدك هذه الرواية وليست بصالحك .. فابتعد عنها أفضلـــــــ ورب الكعبة ..!
لأنها تحملــ مايهدم عقيدة عندكم ..! فتأملــ فالنبيه يفهم .. وإن آردت أن نستفيض فيها فأمر .. هذا بإختصار
ثم لينظر القاريء .. كيف حصر الشيخ مقداد كلـ هذه الروايات الوآضحة التي لاتدع مجالاً للشك أو التعتيم .. حصرها باسم التقية ! وبإسم الخوف من ارتداد المسلمين , الذين لاأعلم أينهم إن كان الجميع إرتد إلا ثلاثه أو خمسه !!
أخذتُ على عاتقي الدفاع عن الصحابة ولن أستخسر وقتاً أو جهدا لذلك وخاصة حبيبي الفاروق حشرني معه ..
ولأبين لك كما في كل حوار معك .. أنني آخذ بما في آصح كتبك , لـــ تشهد لنا .. وتقابلها أنت بتفسير هواك دون أي دليلـــــ !
المهم الآن ,هو أن الحجة تقوم عليك .. أولاً وتسألــ عنها فاصحى ياشيخ مقداد .. ومنها ثانياً أنني أستمتع بالدفاع عن الأحبه ..
فكلتاهما خير لنا .. وأما أنت فبماذا وماذا ستجني من هواك والحق أبلج أمامك .. يعانق قلبك وتنكرهـ ..!
اللهم صلـــــــ على محمد وآله وصحبه ..
ونرى بماذا يرد شيخ مقداد ..