الموضوع: سفراء المهدي
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-02-17, 05:45 PM   رقم المشاركة : 1
الفهد الأبيض
عضو ذهبي







الفهد الأبيض غير متصل

الفهد الأبيض is on a distinguished road


سفراء المهدي

سفراء صاحب السرداب أربعه ويقال أكثر, وهم يواجهون المهدي مباشره!, وروايه صحيحه عن الإمام العسكري يقول: لن تروه بعد اليوم (في أيامه) أي لن يراه أحد بعد وفاة العسكري, وهذا من الأدله على كذب السفراء والوكلاء, ونقطه مهمه أيضا: وظيفة السفراء الحفاظ على الدين, مع العلم كان هناك خلافات فقهيه وعقائديه بين الرافضه في زمانهم, مثلا: روايات تحريف ونقصان القرآن وخلاف بين علي القمي والصدوق حول روايات التحريف والنقصان, وهم كانوا في زمن السفراء, فلماذا لم يسألوا السفراء أو رساله للمهدي عن طريقهم حول هذا الموضوع المهم؟ هذا يدلنا على أنهم كذابين يتاجرون بعوام الرافضه وأموالهم:

محمد بن علي ماجلويه عن محمد بن يحي العطار عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري عن معاوية بن حكيم ومحمد بن أيوب بن نوح ومحمد بن عثمان العمري قالوا: عرض علينا أبومحمد الحسن بن علي عليه السلام ابنه ونحن في منزله وكنا أربعين رجلا فقال : هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم أطيعوا ولا تتفرقوامن بعدي فتهلكوا في إديانكم ، أما إنكم لا ترونه بعد يومكم هذا. كمال الدين ج2ص435 الصدوق

ورواية الصدوق عن محمد بن علي ماجيلويه وأحمد بن محمد بن يحيى العطار. قال صاحب المعالم: والعلامة ، يحكم بصحة الاسناد المشتمل على أمثال هؤلاء وهو يساعد ما قويناه. وقال ابنه المحقق جدي في (شرح الاستبصار): (عادة المصنفين عدم توثيق الشيوخ). وقال المصنف في المشرق: (قد يدخل في أسانيد بعض الاحاديث من ليس له ذكر في كتب الجرح والتعديل بمدح ولا قدح، غير أن أعاظم علمائنا المتقدمين قد اعتنوا بشأنه، وأكثروا الرواية عنه، وأعيان مشايخنا المتأخرين قد حكموا بصحة روايات هو في سندها، والظاهر أن هذا القدر كاف في حصول الظن بالعدالة. نهاية الدراية ص412 حسن الصدر

محمد بن يحيى أبو جعفر العطار: ثقة عين - كثير الحديث، له كتب. قاله النجاشي - روى عنه الكليني، قمي، كثير الرواية. المفيد في معجم رجال الحديث ص588

جعفر بن محمد بن مالك
(جخ) ثقة وضعفه قوم، ويكنى أبا القاسم. رجال ابن داود ص235

جعفر بن محمد بن مالك
أبو عبد الله الكوفي الفزاري ثقة على الاطلاق وثقه الشيخ الطوسي في رجاله قائلا: كوفي ثقة ويضعفه قوم. إن تضعيف جعفر بن محمد بن مالك في الحديث المنتشر من عبارة النجاشي: أبو عبد الله، كان ضعيفا في الحديث مأخوذ من كلام منسوب إلى ابن الغضائري (لا يعتمد)فيا أيها النقاد انظروا إلى رواياته الواردة في اصول الكافي واكمال الدين وغيبة النعماني والطوسي والخصال ومعاني الاخبار وغيرها من الكتب كالتهذيبين والفقيه، كي يتجلى لكم صدق توثيق الشيخ الطوسي له واعتماد ابن همام وابو غالب عليه. مشايخ الثقات ص160 غلام رضا

محمد علي الأبطحي في كتابه تهذيب المقال ج4ص363 أثبت وثاقته وبطلان تضعيفه.


السفراء الأربعة
والفارق بين السفراء الأربعة، وبين الوكلاء الآخرين يمكن تلخيصه في أمرين رئيسيين: (أحدهما): أن السفير يواجه الإمام شخصياً، ويراه مباشرة، ويسلمه الكتب والحوائج والأموال، وغيرها، ويتسلم منه الأجوبة والتعليمات الخاصة والعامة.. بينما الوكيل ليس كذلك، بل هو على اتصال بالإمام (عليه السلام) بواسطة السفير، فالوكيل همزة وصل بين الشيعة وبين السفير غالباً. (ثانيهما): أن مسؤولية السفير في الحفاظ على الدين، وعلى الشيعة عامة ﻻ تخص بلداً، أو قطراً معيناً، بينما الوكيل مسؤوليته محدودة بمنطقته، أو بلده. تاريخ الغيبة الصغرى ص608 محمد صادق الصدر

وأما سفراؤه عليه‌ السلام فأولهم أبو عمر وعثمان بن سعيد العمري ، فلما توفي نص على ابنه أبي جعفر محمد بن عثمان ، فقام مقامه وهو الثاني من السفراء ، وتوفى سنة أربع وثلاثمائة وقيل : خمس وثلاثمائة ، وكان يتولى هذا الأمر نحوا من خمسين سنة ، فلما دنت وفاته أقام أبا القاسم الحسين بن روح النوبختي مقامه ، وتوفي أبو القاسم في شعبان سنة ستة وعشرين وثلاثمائة فلما دنت وفاته نص على أبي الحسن علي بن محمد السمري ، فلما حضرت السمري عنه الوفاة سئل أن يوصي فقال : لله أمر هو بالغه ، ومات روح الله روحه في النصف من شعبان سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ، كل ذلك ذكره الشيخ. مرآة العقول ج4ص53 المجلسي

كان الوكلاء والسفراء يستلمون الأموال المتعلّقة بالإمام التي كان الشيعة يدفعونها لهم مباشرة أو من خلال الوكلاء الآخرين ويوصلونها وبأي نحو كان إلى الإمام أو يصرفونها في المجالات التي كان الإمام يأمر بصرفها فيها. وقد جاء في أيّام استشهاد الإمام العسكري ـ عليه السَّلام ـ جماعة من شيعة قم و مناطق أُخرى من إيران إلى سامراء، وعلموا هناك بموته ـ عليه السَّلام ـ وكانوا يحملون معهم أموالاً من شيعة بلادهم ليدفعونها إلى الإمام، ولمّا سألوا عن خلف الإمام العسكري عرّف البعض جعفراً الكذاب لهم، فراحوا يسألونه عن الأموال وعلاماتها ـ كالعادة ـ حتى يتضح انّه يحمل علم الإمامة ومعرفتها أو لا؟ وعندما عجز جعفر عن الإجابة امتنعوا عن دفع الأموال وهمّوا بالرجوع إلى وطنهم، وخرجوا من سامراء و في خارجها لحق بهم رسول الإمام القائم السري ودلاّهم عليه.وبعد تشرّفهم بلقاء الإمام وإخباره إيّاهم بعلامات الأموال التي بحوزتهم دفعوها إليه، ثمّ قال ـ عليه السَّلام ـ لا تحملوا إلى سامراء شيئاً بعد هذا، فإنّي سأجعل أحدهم في بغداد فادفعوا الأموال إليه والتوقيع يخرج منه». سيرة الائمة ع ص600_608 جعفر السبحاني

هناك سفراء آخرين لكن كثير من علماء الرافضه لا يعترفون بهم! وهذا يدلك على النصب والمتاجره بهذه الوظيفه:


الشيخ الثقة ابو المظفر، وفي بعض النسخ أبو الفرج علي بن الحسين الحمداني ثقة، عين، وهو من سفراء الامام صاحب الزمان عليه السلام، أدرك الشيخ المفيد أبا عبد الله محمد بن محمد بن نعمان الحارثي البغدادي وجلس مجلس درس السيد المرتضى والشيخ الموفق أبي جعفر الطوسي، وقرأ على المفيد ولم يقرأ عليهما. النجم الثاقب ج2ص170 الطبرسي
وهناك من علماء الرافضه راسلوا الإمام حول قضايا فقهيه, والعجيب لم يسأله أحد حول روايات تحريف ونقصان القرآن, مع العلم صاحب السؤال (الصفار) له كتاب بصائر الدرجات وفيه روايات تحريف القرآن:

كتب محمد بن الحسن الصفار إلى أبي محمد الحسن بن علي ( عليهما‌السلام ) : « رجل أوصى إلى رجلين أيجوز لأحدهما أن ينفرد بنصف التركة والاخر بالنصف؟ فوقع ( عليه‌السلام ) : لا ينبغي لهما أن يخالفا الميت ويعملان على حسب ما أمرهما إن شاء الله ».وهذا التوقيع عندي بخطه ( عليه‌السلام ). وفي الكافي للكليني بخلاف ذلك, لست أفتى بهذا الحديث بل أفتى بما عندي بخط الحسن بن علي ( عليهما‌السلام ). من لا يحضره الفقيه ج4ص203 الصدوق

محمّد بن عبد الله بن جعفر: ابن الحسين بن جامع بن مالك الحميري ، أبو جعفر القمّي, كان ثقة وجهاً ، كاتب صاحب الأمر عليه‌ السلام وسأله مسائل في أبواب الشريعة ، قال لنا أحمد بن الحسين : وقعت هذه المسائل إليَّ في أصلها والتوقيعات بين السطور ، وكان له إخوة جعفر والحسين وأحمد كلّهم كان لهم مكاتبة ، ولمحمّد كتب ، روى عنه : علي بن حاتم القزويني ، رجال النجاشي. نقد الرجال ج4ص245 مصطفى التفرشي

علي القمي له روايات كثيره في تحريف ونقصان القرآن وعاش في زمن السفراء, ولم يسألهم حول الروايات ولا هم ردوا على رواياته إذا كانت صحيحه أو مكذوبه على المعصومين؟

إن علي بن إبراهيم بن هاشم أحد مشايخ الشيعة في أواخر القرن 3 وأوائل القرن 4 وكفى في عظمته أنه من مشايخ الكليني وقد أكثر في الكافي الرواية عنه حتى بلغ روايته عنه 7068 موردا وقد وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ 7140 موردا. كان في عصر أبي محمد الحسن العسكري ع وبقي إلى سنة 307. كليات في علم الرجال جعفر السبحاني ص307

حتى الكليني صاحب الكافي عاش في زمن السفراء ولم يسألهم عن رواياته الكثيره المكذوبه على أهل البيت وقد نقلها للعوام وحتى السفراء لم يردوا عليه!:

قال ابن طاووس: والشيخ محمد بن يعقوب كان حيّاً في زمن وكلاء المهدي ـ صلوات الله عليه ـ : عثمان بن سعيد العمري ، وولده أبي جعفر محمد ، وأبي القاسم بن روح ، وعليّ بن محمد السيمري ، وتوفي محمد بن يعقوب قبل وفاة علي بن محمد السيمري ، لأن علي بن محمد السيمري توفّي في شعبان سنة تسع وعشرين وثلاثمائة والكليني توفي ببغداد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، فتصانيف الكليني ورواياته في زمن الوكلاء المذكورين في وقت يجد طريقاً إلى تحقيق منقولاته وتصديق مصنفاته . بحار الانوار ج74ص197

حتى المفيد إدعى أن المهدي راسله ومدحه! ومع هذا لم يسأل المهدي حول خلافات علماء الرافضه وخاصه خلافه مع الصدوق في أمور كثيره منها عقائديه مثل قول الصدوق في سهو النبي ولعن من ينكر ذلك لوجود روايات صحيحه, ورد عليه المفيد بكلام قوي فيه طعن وقدح:

رسالة المهدي للمفيد: للأخ السديد والولي الرشيد الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان أدام الله إعزازه، من مستودع العهد المأخوذ على العباد. بسم الله الرحمن الرحيم. أمّا بعد سلام الله عليك أيّها الوليّ المخلص في الدين المخصوص فينا باليقين، فإنّا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، ونسأله الصلاة على سيّدنا ومولانا ونبيّنا محمد وآله الظاهرين. ونعلمك - أدام الله توفيقك لنصرة الحق وأجزل مثوبتك على نطقك عنا بالصدق- أنّه قد أذن لنا في تشريفك بالمكاتبة وتكليفك ما تؤديّه عنّا إلى موالينا قبلك أعزهم الله بطاعته وكفاهم المهمّ برعايته لهم وحراسته. فقف - أمدّك الله بعونه على أعدائه المارقين من دينه - على ما تذكره واعمل في تأديته إلى من تسكن إليه، بما نرسمه إن شاء الله...هامش: والمعروف أن الإمام المهدي عجل الله فرجه هو الذي أطلق عليه لقب المفيد. ولكن المفيد تصدى للقيادة المرجعية - وبتوجيه مباشر من الإمام المهدي عجل الله فرجه - واجتمعت فيه مؤهلات جمعت عليه كلمة الشيعة بلا منازع. فكان أولى من تجتمع عليه كلمة الشيعة بعد الأئمة الأطهار عليهم السلام. إن قرارات الإمام المهدي - باعتباره وصياً معصوماً - ليست قراراته الشخصية وإنما هي قرارات السماء، فهو لم يراسل الشيخ المفيد إلا بإذن من مصدر القرار، وليس معنى إذنه نزول الوحي إليه بمراسلة المفيد، لأن (إذن الله) هو الاستمرار في السماح باستخدام الصلاحيات المخولة، بعدم وضع حد لها، بينما (أمر الله) هو التأسيس، عن طريق التكوين في المجال الكوني، وعن طريق الطلب في المجال الشرعي. كلمة الإمام المهدي ع ص167 حسن الشيرازي

وهناك كثير من علمائهم إدعوا مراسلتهم للمهدي, لكن في النهايه يظهر للباحث أنهم كذبه ونصاب يتاجرون في عوام الرافضه.
















التوقيع :
باحث في عقيدة الرافضه الإماميه ومحاور في البالتوك.
الدين الرافضي يهدم نفسه بنفسه ويثبت صحة معتقد أهل السنه.
من مواضيعي في المنتدى
»» قصة موسى الكاظم وهارون الرشيد
»» ما فائدة إمام غائب؟
»» لابد للناس من إمام ظاهر
»» شاه زنان بنت يزدجرد
»» علي القمي شيخ الكليني