عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-09, 08:23 PM   رقم المشاركة : 2
القسطنطينيه
عضو نشيط






القسطنطينيه غير متصل

القسطنطينيه is on a distinguished road


الصفويون الروافض ومكة

وصل ذروة التآمر الشيعي الرافضي على بلاد الحرمين حيث أغلى مقدسات الأمة المسلمة في أوائل القرن العاشر الهجري، وذلك عندما تعاون الصفويون الروافض حكام إيران مع البرتغاليين الصليبيين ضد الدولة العثمانية في جنوب الجزيرة العربية وتحديدًا في بلاد اليمن وعمان، والروافض يعلمون علم اليقين ما كان يخطط له البرتغاليون من احتلال مكة والمدينة ونبش قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وسرقة جثمانه الشريف ومساومة المسلمين به على بين المقدس، ولا بأس بذلك عندهم طالما سينبش مع قبر الرسول قبري أبي بكر وعمر شريطة أن يحرق جثتيهما.

ولكن الله عز وجل حمى رسوله وعبادة الصالحين من كيد الكافرين وهذا هو نص الرسالة التي أرسل بها "البوكيرك" قائد الجيوش البرتغالية إلى الشاه إسماعيل الصفوي مؤسس الدولة الصفوية الرافضية والتي توضح الهدف المشترك للصليبيين والرافضة:

[إني أقدر لك احترامك للمسيحيين في بلادك، وأعرض عليك الأسطول والجند والأسلحة لاستخدامها ضد قلاع الترك في الهند، وإذا أردت أن تنقض على بلاد العرب أو تهاجم مكة فستجدني بجانبك في البحر الأحمر أمام جدة أو في عدن أو في البحرين أو القطيف أو البصرة وسيجدني الشاه بجانبه على امتداد الساحل الفارسي وسأنفذ له كل ما يريد].

ولقد فشل هذا المخطط بهلاك الطاغية البوكيرك وهزيمة الشاه إسماعيل الصفوي أمام سليم الأول العثماني في معركة جالديران سنة 920 هجرية.

بعد ذلك اهتم العثمانيون بالحرمين وشددوا الحراسة عليها ووضعت الحاميات القوية برًا وبحرًا في جدة والشام والعراق واليمن لغلق كل المسالك لبلد الله الحرام أمام كيد الأعداء من الصليبيين والرافضة.

ولما قامت الدعوة السلفية المباركة على يد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وانتشرت في نجد ووسط الجزيرة والحجاز، أولت الدعوة السلفية والدولة السعودية الأولى عناية خاصة بالحرمين، وعملت على تأمين سبيل الحج والقضاء على مظاهر الشرك والخرافة التي ما كان يحج الرافضة إلا من أجلها.

ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى ثم الثانية وتتابع الأحداث العالمية وتأجج الصراع العربي الإسرائيلي، عاشت بلاد الحرمين ومواسم الحجاج فترة من الهدوء، بل قلت أعداد الحجاج بسبب الكساد العالمي وضعف الاقتصاديات في الدول الإسلامية.

الخوميني والكعبة

مرت فترة طويلة منذ آخر محاولة قام بها الروافض وغيرهم من أجل العدوان على الحجيج حتى قامت الثورة الخومينية في إيران وأسقطت حكم الشاه، وذلك سنة 1979 ميلادية، وأقام الخوميني حكومة جعفرية رافضية على أسس عقائدية بحتة تقوم على إقصاء أهل السنة الذين يمثلون حوالي 35 % من إجمالي السكان.

وأخذ الخوميني وشيعته في إنزال شتى العقوبات والجرائم المروعة ضد أهل السنة، من أجل إجبارهم على التشيع، فأبيدت قرى بأكملها، وتعرضت منطقة الأهواز أو الأحواز السنية لحملة شرسة أشد وحشية من الحملات الصليبية والمغولية من أجل تهجير سكانها وإجبارهم على التشيع.

وكان من أهم الأسس التي قامت عليها الثورة الخومينية فكرة تصدير مبادئ الثورة ونقل التشيع لخارج إيران خاصة في دول الخليج وبأخص الخصوص السعودية وذلك من خلال إثارة الأقليات الشيعية في دول الخليج، وإنشاء العديد من المنظمات الشيعية مثل منظمة الدعوة في العراق والكويت، الثورة الإسلامية، جبهة التحرير الإسلامي، حزب الله وحركة أمل في لبنان .

وأدت هذه السياسة لخلق حالة شديدة من التوتر والاضطراب داخل دول الخليج، إذ تحولت الأقليات الشيعية فيها لطابور خامس للثورة الخومينية الرافضية، تثور مرة بعد مرة، وتحدث اضطرابات هنا ومظاهرات هناك بدعوى المطالبة بحقوقهم في ممارسة الشعائر ويقصدون بالقطع الشركيات والضلالات والبدع المغلظة، ليس الصلاة أو الصوم أو الحج إلى آخر شعائر الإسلام .

وكان الروافض ينتهزون مناسبة الحج السنوية لإبراز دعوتهم وثورتهم ومبادئهم في الرفض والتشيع في أعظم اجتماع للمسلمين من شتى أنحاء العالم.

وقد ابتدع الخوميني لشيعته ما يسمى بمظاهرة البراءة، حيث يقوم الحجاج الشيعة الروافض بالتظاهر أثناء موسم الحج ضد أمريكا وإسرائيل كنوع من أنواع الدعاية الكاذبة لاستقطاب عامة المسلمين لمذهبهم وعقيدتهم.

وكانت السعودية بادئ الأمر تتغاضى عن مثل هذه المظاهرات من باب تأليف النفوس وتحسين العلاقات أملاً في كف الخوميني عن غلوه وطموحاته، ولكن الطموحات الخومينية بلغت به لئن يستدعي ثوب أبي طاهر القرمطي من ذاكرة التاريخ.

وفي موسم الحج سنة 1407 هجرية ـ 1987 ميلادية وفي مظاهرة البراءة المعهودة، حمل الروافض صور الطاغية الخوميني ومجسمًا كبيرًا للمسجد الأقصى كنوع من الخداع للتعمية على الهدف الأصلي، وبدلاً من أن يهتفوا ضد أمريكا وإسرائيل، هتفوا باسم الخوميني ونادوا به زعيمًا للعالم الإسلامي.

وكان الروافض قد أخفوا تحت ملابس الإحرام سكاكين وخناجر استعدادًا لاقتحام الحرم، ومبايعة الخوميني في قلب الكعبة زعيمًا لعموم المسلمين، وحدث ما كان يخشى عقباه، ووقع الصدام بين قوات الأمن التي أدركت المخطط وبين الروافض وسالت الدماء مرة أخرى بأرض الله الحرام، وقتل في هذا الصدام المروع 402 حاج، بينهم 275 إيرانيًا و42 غير إيراني و85 سعوديًا.

وقد أعلنت إيران على لسان هاشمي رفسنجاني أنها ستحرر الأماكن المقدسة من الوهابيين [وهي التسمية التي يطلقها الروافض على أهل السنة والجماعة والسلف الصالح] الأشرار مما يوضح طبيعة العداوة والبغضاء والكراهية الرافضية.

ولم تتوقف المؤامرات الشيعية عند هذه الكارثة، إذ أصر الخوميني على أن يثأر لنفسه، فقامت مجموعة شيعية جعفرية تنتمي لمنظمة الدعوة الكويتية بتفجير عبوات ناسفة بمكة سنة 1409 هجرية ـ 1989 ميلادية أدت لمقتل بعض الحجاج الباكستانيين، وقد تم القبض على هذه المجموعة وتنفيذ شرع الله عز وجل فيهم.

وبهلاك الخوميني أمنت أستار الكعبة من أن تتخضب بدماء الحجاج الذكية حتى الآن وإن كانت الأطماع الرافضية مازالت قائمة ولم تنقطع، فهم كانوا وما زالوا يطمعون في سرقة الحجر الأسود ونقله إلى الكوفة "النجف" ليوضع في أضرحتهم ومشاهدهم لتكتمل مناسك الحج عندهم، ولكن بكة بلد الله الحرام آمنة مطمئنة تبكي أعناق الظالمين والملحدين وكل ما يريدها بسوء إلى آخر الزمان.

للأمانه نقلته من أحدى المنتديات العامه







التوقيع :
قال الله تعالـى:

وَمِـنَ النَّـاسِ مَن يَعْـبُدُ اللَّـهَ عَلَـىٰ حَـرْفٍ ۖ فَـإِنْ أَصَـابَهُ خَيْـرٌ اطْمَـأَنَّ بِـهِ ۖ وَإِنْ أَصَـابَتْهُ فِتْنَـةٌ انقَلَـبَ عَلَـىٰ وَجْـهِهِ خَسِـرَ الدُّنْيَـا وَالْآخِـرَةَ ۚ ذَٰلِـكَ هُـوَ الْخُسْـرَانُ الْمُبِيـنُ ﴿١١﴾ يَدْعُـو مِـن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَضُـرُّهُ وَمَا لَا يَنفَعُـهُ ۚ ذَٰلِـكَ هُوَ الضَّـلَالُ الْبَعِيـدُ ﴿١٢﴾ يَدْعُـو لَـمَن ضَـرُّهُ أَقْـرَبُ مِـن نَّفْعِـهِ ۚ لَبِئْـسَ الْمَوْلَـىٰ وَلَبِئْـسَ الْعَشِيـرُ ﴿١٣﴾
من مواضيعي في المنتدى
»» إعجاز إلهي يسند مذهب الشيعه 100 %
»» فقط لأذكياء الشيعة ..هل الجواب سهل !!!!
»» البشير يصل دارفور وسط استقبال شعبي كبير
»» إلي يشكك بالمهدي هذه صورته من وراء السرداب
»» شاهد بالصوت والصورة فضيحة الخميني وتغيير الجنس شيعه