عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-03, 08:30 AM   رقم المشاركة : 3
الأعشى
عضو فعال





الأعشى غير متصل

الأعشى is on a distinguished road


فما يقولون في مدح علي – رضي الله عنه – لولاية عمر في نهج البلاغة:

"لله بلاد فلان فلقد قوم الأود وداوى العمد وأقام السنة وخلف الفتنة!
ذهب نقي الثوب قليل العيب أصاب خيرها وسبق شرها. أدى إلى الله طاعته وأتقاه بحقه. رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي بها الضال ولا يستيقن المهتدي."

الشرح (لإبن أبي الحديد) : العرب تقول: لله بلاد فلان ولله دز فلان ولله نادي فلان ولله نائح فلان! والمراد بالأول: لله البلاد التي أنشأته وأنبتته وبالثاني: لفه الثدي الذي أرضعه وبالثالث: لله المجلس الذي ربي فيه وبالرابع: لله النائحة التي تنوح عليه وتندبه! ماذا تعهد من محاسنه.

ويروى: لله بلاء فلان أي لله ما صنع! وفلان المكنى عنه عمر بن الخطاب وقد وجدت النسخة التي بخط الرضي أبي الحسن جامع نهج البلاغة وتحت فلان عمر حدثني بذلك فخار بن معد الموسوي الأودي الشاعر وسألت عنه النقيب أبا جعفر يحيى بن أبي زيد العلوي فقال لي: هو عمر فقلت له: أيثني عليه أمير المؤمنين رضي الله عنه هذا الثناء فقال: نعم أما الإمامية فيقولون: إن ذلك من التقية واستصلاح أصحابه وأما الصالحيون من الزيدية فيقولون: إنه أثنى عليه حق الثناء ولم يضع المدح إلا في موضعه ونصابه وأما الجارودية من الزيدية فيقولون: إنه كلام قاله في أمر عثمان أخرجه مخرج الذم له والتنقص لأعماله كما يمدح الآن الأمير الميت في أيام الأمير الحي بعده فيكون ذلك تعريضاً به. فقلت له: إلا أنه لا يجوز التعريض والاستزادة للحاضر بمدح الماضي إلا إذا كان ذلك المدح صدقاً لا يخالطه ريب ولا شبهة. فإذا اعترف أمير المؤمنين بأنه أقام السنة وذهب نقي الثوب قليل العيب وأنه أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه فهذا غاية ما يكون من المدح. وفيه إبطال قول من طعن على عثمان بن عفان فلم يجبني بشيء وقال: هو ما قلت لك! فأما الراوندي فإنه قال في الشرح: إنه رضي الله عنه مدح بعض أصحابه بحسن السيرة وأن الفتنة هي التي وقعت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاختيار والأثرة. وهذا بعيد لأن لفظ أمير المؤمنين يشعر إشعاراً ظاهراً بأنه يمدح والياً ذا رعية وسيرة ألا تراه كيف يقول: فلقد قوم الأود وداوى العمد وأقام السنة وخلف الفتنة. وكيف يقول: أصاب خيرها وسبق شرها وكيف يقول: أدى إلى الله طاعته وكيف يقول: رحل وتركهم في طرق متشعبة. وهذا الضمير وهو الهاء والميم في قوله رضي الله عنه: وتركهم هل يصح أن يعود إلا إلى الرعايا! وهل يسوغ أن يقال هذا الكلام لسوقة من عرض الناس! وكل من مات قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كان سوقة لا سلطان له فلا يصح أن يحمل هذا الكلام على إرادة أحد من الذين قتلوا أو ماتوا قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كعثمان بن مظعون أو مصعب بن عمير أو حمزة بن عبد المطب أو عبيدة بن الحارث وغيرهم من الناس. والتأويلات الباردة الغثة لا تعجبني على أن أبا جعفر محمد بن جرير الطبري قد صرح أو كاد يصرح بأن المعني بهذا الكلام عمر قال الطبري: لما مات عمر بكته النساء فقالت إحدى نوادبه: واحزناه على عمر! حزنا انتشر حتى ملأ البشر. وقالت ابنة أبي حثمة: واعمراه! أقام الأود وأبرأ العمد وأمات الفتن وأحيا السنن. خرج نقي الثوب بريئاً من العيب. قال الطبري: فروي صالح بن كيسان عن المغيرة بن شعبة قال: لما دفن عمر أتيت علياً رضي الله عنه وأنا أحب أن أسمع منه في عمر شيئاً فخرج ينفض رأسه ولحيته وقد اغتسل وهو ملتحف بثوب لا يشك أن الأمر يصير إليه فقال: رحم الله ابن الخطاب! لقد صدقت ابنة أبي وهذا كما ترى يقوي الظن أن المراد والمعني بالكلام إنما هو عمر بن الخطاب. قوله: فلقد قوم الأود أي العوج أود الشيء بالكسر يأود أوداً أي اعوج وتأود العود يتأود. والعمد: انفضاخ سنام البعير ومنه يقال للعاشق: عميد القلب ومعموده. قوله: أصاب خيرها أي خير الولاية وجاء بضميرها ولم يجر ذكرها لعادة العرب في أمثال ذلك كقوله تعالى: " حتى توارت بالحجاب ". وسبق شرحها أي مات أو قتل قبل الأحداث والاختلاط الذي جرى بين المسلمين. "


و ما يقولون في تسمية أبنائه بأبي بكر و عمر و عثمان:

يقول الطبرسي عند ذكر أولاد أمير المؤمنين: " وهم سبعة وعشرون ولداً ذكراً واُنثى : الحسن ، والحسين عليهما السلام ، وزينب الكبرى، وزينب الصغرى المكنّاة باُمّ كلثوم اُمّهم فاطمة البتول عليها السلام سيّدة نساء العالمين بنت سيّد المرسلين صلوات الله عليهوعليهما.
ومحمّد الأكبر المكنّى بأبي القاسم ، اُمّه خولة بنت جعفر بن قيسالحنفيّة .
والعبّاس ، وجعفر، وعثمان ، وعبدالله الشهداء مع أخيهم الحسين عليه السلام بكربلاء ـ رضي الله عنهم ـ أمّهم اُمّ البنين بنت حزام بن خالد بندارم ، وكان العبّاس يكنّى أبا قربة لحمله الماء لأخيه الحسين عليه السلام ويقال له : السقّاء ، وقُتل وله أربع وثلاثون سنة ، وله فضائل ، وقتل عبدالله وله خمس وعشرون سنة، وقتل جعفر بن عليّ وله تسع عشرة سنة.
وعمر، ورقيّة اُمّهما اُمّ حبيب بنت ربيعة وكانا توأمين.ومحمّد الأصغر المكنّى بابي بكر، وعبيدالله الشهيدان مع أخيهما الحسين عليه السلام بطفّ كربلاء واُمّهما ليلى بنت مسعود الدارميّة .
ويحيى ، اُمّه أسماء بنت عميس الخثعميّة وتوفي صغيراً قبل أبيه .
واُم الحسن ورملة اُمّهما اُمّ سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفيّ .
ونفيسة وهي اُمّ كلثوم الصغرى، وزينب الصغرى، ورقيّة الصغرى، واُمّ هانئ ، واُمّ الكرام ، وجمانة المكنّاة باُمّ جعفر، واُمامة، واُمّ سلمة، وميمونة ، وخديجة ، وفاطمة للاُمّهات أولاد شتّى .
وأعقب عليه السلام من خمسة بنين : الحسن والحسين عليهما السلام ، ومحمد والعباس وعمر رضي الله عنهم"


و ما يقولون في قوله أن بيعة أبي بكر و عمر كانت لله رضى (نهج البلاغة):

"ومن كتابٍ له عليه السلام إلى معاوية: إنَّه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكرٍ وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يردَّ، وإنَّما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجلٍ وسمَّوه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج من أمرهم خارج بطعنٍ أو بدعةٍ ردُّوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولَّى"

و ما يقولون فيما أثبته علماء الشيعة الزيدية من أن علي – رضي الله عنه- ترضى على الشيخين:

http://www.d-sunnah.net/forum/showth...threadid=14281