عرض مشاركة واحدة
قديم 22-06-09, 12:49 PM   رقم المشاركة : 3
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


الزميل المحترم رواية أراك تذكر حب قلبك للقرآن وهذا جميل جدا

ولكن ألستم تقولون بأن هذا القرآن محرف ومنقوص ؟

قد تقول أبدا نحن نؤمن بحفظ القرآن وأنه كامل لم ينقص منه حرف واحد

فنقول جميل جدا أيضا

ولكن عليك أن تقول هذا القول الجميل جدا لعلمائك ومعمميك الكبار

الذين يقولون بتحريف القرآن وفي أعظم كتبكم ومراجعكم

ولكي تتأكد بنفسك أنظر:


وهنا سوف نضع قائمة مختصرة بأسماء عدد من علماء الطائفة الشيعية و كتبهم التي تحدثوا فيها صراحة عن تحريف القرآن وحشروا فيها العديد من الروايات والأسانيد المعتمدة لديهم لإثبات رأيهم في هذه المسألة.

1- أبو منصور أحمد بن منصور الطبرسي في كتاب (الاحتجاج)
2- أبو الحسن العاملي في كتاب (مرآة الأنوار و مشكاة الأسرار)
3- حسين نوري الطبرسي في كتاب (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب)
4- سيد عدنان البحراني في كتاب (مشارق الشموس الدرية )
5- سلطان محمد بن حيدر الخراساني في كتاب ( تفسر بيان السعادة في مقامات العبادة )
6- سيد عبدالله شبر في كتاب (منية المحصلين في حقيقة طريقة المجتهدين )
7- سعد بن عبدالله القمي في كتاب (ناسخ القرآن و منسوخه )
8- سيد علي بن أحمد الكوفي في كتاب (بدع المحدثة )
9- علي بن إبراهيم القمي في كتاب ( تفسير القمي )
10 - نعمة الله الجزائري في كتاب ( الأنوار النعمانية ).
11- محمد باقر المجلسي في كتاب (مرآة العقول من شرح أخبار آل الرسول)
12- ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي في كتاب (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة )
13- محمد بن مرتضي الكاشاني الملقب به الفيض الكاشاني في كتاب ( تفسر الصافي)
14- محمد بن نعمان ( الشيخ مفيد) في كتاب (مسائل السرورية )
15- محمد بن حسن الصفار في كتاب (بصائر الدرجات )
16- محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني في كتاب ( الكافي )
17- محمد بن الحسن الشيباني في كتاب ( تفسير نهج البيان عن كشف معاني القرآن)
18- محمد بن مسعود العياشي في كتاب (تفسير العياشي)
19- ميثم البحراني في كتاب (شرح نهج البلاغة )
20- يوسف البحراني في كتاب ( الدرر النجفية )


وهناك المزيد منهم" ومنزلة هؤلاء العلماء لدى الشيعة تعادل مكانة ومنزلة الإمام أبو حنيفة ومالك و الشافعي وأحمد بن حنبل والبخاري وابن تيمية عند السنة .


وهنا سوف نقدم ( على سبيل المثال وليس الحصر ) بعض الروايات والأحاديث والآراء الواردة في كتب علماء الشيعة الذين مر ذكرهم بشأن تحريف القرآن .
اولا ً: كتاب تفسير الصافي لمؤلفه " الفيض الكاشاني " الناشر دار الكتاب الإسلامي طهران " المجلد الاول الصفحة 44 من المقدمة السادسة جاء فيها : " ( أقول : المستفاد من جميع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير محرف وإنه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع ومنها لفظة آل محمد "ع" غير مرة ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ومنها غير ذلك إنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله وعند الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .) " .



ثانيا ً: كتاب أوائل المقالات لمؤلفه محمد بن نعمان " الشيخ المفيد" الصادر عن دار الكتاب الإسلامي في بيروت . جاء في باب " " القول في تأليف القرآن وما ذكر القوم من الزيادة فيه والنقصان " ( أقول :إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد ( ص ) باختلاف وما أحضه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " فأما القول بالتأليف فالموجود فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب بما ذكرناه . وأما النقصان فإنّ العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه " وقد امتحنت مقالة من ادعاه وكلمت عليه المعتزلة وغيرهم طويلا ً فلم أظفر منهم بحجة . ) .


ثالثا ً: كتاب إلزام الناصب في إثبات حجة الغائب لمؤلفه " علي الحائري " المجلد الثاني صفحة 96 صادر عن دار الأعلمي بيروت ." ( فنادى ابن أبي قحافة بالمسلمين وقال لهم كل من عنده قرآن من آية أو سورة فليأت بها فجاء أبو عبيدة بن الجراح وعثمان وسعد بن أبي وقاص ومعاوية بن أبي سفيان وعبد الرحمن بن عوف وطلحة بن عبيدالله وأبو سعيد الخدري وحسان بن ثابت وجماعات المسلمين وجمعوا هذا القرآن وأسقطوا ما كان فيه من المثالب التي صدرت منهم بعد وفاة سيد المرسلين فلهذا ترى الآيات غير مرتبطة والقرآن الذي جمعه أمير المؤمنين ( ع ) بخطه محفوظ عند صاحب الأمر ( ع ) فيه كل شيء حتى أرش الخدش وأما هذا القرآن فلا شك ولا شبهة و أنما كلام الله سبحانه هكذا صدر عن صاحب الأمر (ع) . ) ".


رابعا ً: كتاب نور البراهين لمؤلفه نعمة الله صادر عن مؤسسة النشر الإسلامي في قم " المجلد الأول صفحة 526 جاء فيه " " ( فنقول : روى أصحابنا و مشايخنا في كتب الأصول من الحديث وغيرها أخبارا كثيرة بلغت حد التواتر في أن القرآن قد عرض له التحريف و كثير من النقصان وبعض الزيادة .
منها : ما روي عن السادة الأطهار عليهم أفضل الصلوات في قوله تعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس ) قالوا : كيف تكون هذه الأمة خير أمة وقد قتلوا الحسين بن علي عليهم السلام " و إنما نزلت كنتم خير أئمة . يعني بهم أهل البيت عليهم السلام .
ومثل ما روي بالأسانيد الكثيرة عنهم عليهم السلام في قوله عزّ شأنه " يا أيُها الرسول بلغّ ما اُنزل إليك في علي " الآية .
ومنها : ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام لمّا سئل عن الارتباط بين الكلامين في قوله تعالى : ( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ) فقال عليه السلام : قد سقط ما بين الكلامين أكثر من ثلث القرآن )" .



خامسا ً: كتاب تفسير القمي لمؤلفه أبو الحسن علي بن إبراهيم القمي " وهو من أسانيد الكتب الشيعية الأربعة " الكافي " من لا يحضره الفقيه " تهذيب الأحكام والاستبصار. فقد جاء في مقدمة المجلد الأول "( وأما ما هو معرف منه قوله : ( لكن الله يشهد بما أنزل عليك في علي أنزل بعلمه والملائكة يشهدون ) وقوله : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته ) وقوله : ( أن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم ) وقوله : ( سيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون ) وقوله : ( ولو ترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت ) ومثله كثير نذكره في مواضعه . )" .


فهذا غيض من فيض الكتب والمصادر التي تحدث فيها مشايخ الطائفة السابقون عن رأيهم في تحريف القرآن و علماء ومراجع الطائفة الحاليون لا يرفضون ما جاء به أسلافهم من القول بتحريف القرآن بل يدافعون عن هذه الآراء وأصحابها بكل صراحة .


وقد يسأل سائل عن سبب قول علماء الشيعة بتحريف القرآن طالما أن الله تعالى قد قال ? { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } ?" وقد بيّن أيضاً ? { لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ } ? "؟.

فالجواب على هذا السؤال كما يراه بعض الباحثين يكمن بالأسباب التالية :

أولا ً : لعدم ذكر القرآن الكريم موضوع الإمامة " حيث يؤكد علماء الشيعة أن مسألة الإمامة من صلب العقيدة الشيعية وهي جزء من الإيمانيات كل الإيمان بالله وبالرسول ( صلى الله عليه وسلم ) و منكرها يعد كافراً" وهكذا الأمر بالنسبة للولاية التي تعد عندهم أفضل أركان الإسلام .
وقد روى الكليني بسنده عن زرارة عن أبي جعفر قال: ( بني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة و الزكاة والحج والصوم والولاية، قال زرارة: قلت: وأي شيء من ذلك أفضل ؟ فقال : الولاية أفضل، لأنها مفتاحهن) "( الكافي للكليني - 2/18) .

إذن فان الولاية التي لها كل هذه العظمة عند الشيعة لم تذكر في القرآن فيما ذكرت الصلاة و الزكاة وغيرها صراحة" لذا فقد أوجد هذا الأمر مشكلة لم يجدوا حلا لها إلا القول بتحريف القرآن مدعين أن كبار الصحابة و بسبب عداءهم لعلي وأبناءه "و لكي يتخلصوا من ميراث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قاموا بحذف الآيات الدالة على الإمامة والولاية!.

ثانيا ً: إن علماء الشيعة ومن أجل التخلص من التناقض الواضح بين القرآن الكريم و ما تحمله كتبهم بشأن مقام و منزلة الصحابة ( رضوان الله عليه )" فقد اعتقدوا بتحريف القرآن الكريم لكونه قد ذكر فضل و علو منزلة صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) فيما كتبهم تكفر الصحابة .

ثالثا ً : من الأسباب التي دعتهم إلى الطعن بالقرآن هو عدم ذكر القرآن الكريم للأئمة وفضلهم وفضل زيارة قبورهم . لذا فقد لجأ علماء الشيعة إلى اتهام الصحابة بحذف الآيات الدالة على فضائل الأئمة و معاجزهم
.


وانظر لمزيد من الفائدة


القول والفصل في اثبات تحريف الرافضة لكتاب الله

لأخينا الفاضل تقي الدين السني جزاه الله تعالى خيرا


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=78184&highlight=%CA%DE%ED+%C7%E1% CF%ED%E4+%C7%E1%D3%E4%ED


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






من مواضيعي في المنتدى
»» بيان علماء الأمة في مظاهرة اليهود على المسلمين في غزة
»» إغلاق قناة الحكمة الفضائية
»» لامية ابن عمر الضمدي في الاستسقاء
»» سوف أعتذر نيابة عن العريفي إذا
»» المشروع الإيراني وصرخة القرضاوي