عرض مشاركة واحدة
قديم 25-06-09, 08:36 AM   رقم المشاركة : 5
ياليتني صحابي
عضو نشيط







ياليتني صحابي غير متصل

ياليتني صحابي is on a distinguished road


لله درك ياسيدنا الصحابي معاويه ورضي الله عنك

وحشرنا الله معك في جنات الفردووس ...... آمين

قال أمير المؤمنين سيدنا الصحابي علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- بعد رجوعه من صفين:

قال لا تكرهوا إمارة معاوية .. والله لئن فقدتموه لكأني أنظر إلى الرؤوس تندرُ عن كواهلها.

وقال سيدنا الصحابي سعد بن أبي وقاص- رضي الله عنه-:

ما رأيت أحداً بعد عثمان أقضى بحق من صاحب هذا الباب ( يعني معاوية رضي الله عنه )

وقال سيدنا الصحابي ابن عباس - رضي الله عنهما-:

ما رأيت رجلاً أخْلَقَ للمُلك من معاوية لم يكن بالضيِّق الحصر.

وقال سيدنا الصحابي ابن عمر رضي الله عنهما:

علمتُ بما كان معاوية يغلب الناس، كان إذا طاروا وقع، وإذا وقعوا طار.

وعنه رضي الله عنه قال: ما رأيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسْوَدَ من معاوية - (أي: من السيادة)

قيل له: ولا أبو بكر وعمر؟

فقال: كان أبو بكر وعمر خيراً منه ... وما رأيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسْوَدَ من معاوية.

قال سيدنا الصحابي كعب بن مالك- رضي الله عنه-:

لن يملك أحدٌ هذه الأمة ما ملك معاوية.

وعن قبيصة عن جابر- رضي الله عنه- قال:

صحبتُ معاوية فما رأيت رجلاً أثقل حلماً، ولا أبطل جهلاً، ولا أبعد أناةً منه.


ولماذا يُصرُّ البعض على الخوض فيما وقع بين الصحابي علي والصحابي معاوية- رضي الله عنهما-

فقد تأول كلٌ منهم واجتهد، ولم يكن هدفهم الحظوظ النفسية أوالدنيوية،

بل كان هدفهم قيادة هذه الأمة إلى بر الأمان، كلٌ وفق اجتهاده

- وهذا ما أقرَّه العلماء-.

فالصحابي معاوية- رضي الله عنه-

يعترف بأفضلية الصحابي علي بن أبي طالب- رضي الله عنه، وأنه خيرٌ منه،

أورد ابن عساكر- رحمه الله تعالى- في كتابه تاريخ دمشق ما نصه:
جاء أبو موسى الخولاني وأناس معه إلى معاوية رضي الله عنه
فقالوا له: أنت تُنازع علياً أم أنت مثله؟
فقال معاوية: لا والله! إني لأعلم أن علياً أفضل مني، وإنه لأحق بالأمر مني،
ولكنْ ألستم تعلمون أن عثمان قُتل مظلوماً وأنا ابن عمه؟
وإنما أطلب بدم عثمان، فأتوه فقولوا له، فليدفع إليّ قتلة عثمان، وأُسلِّم له.


وإن من العقل والرؤية أن يُعرض المسلم عن هذا الخلاف،
وأن لا يتطرق له بحال من الأحوال، ومن سمع شيئاً مما وقع بينهم
فما عليه إلا الإقتداء بالإمام أحمدعليه رحمة الله تعالى
حينما جاءه ذلك السائل يسأله عما جرى بين الصحابي علي والصحابي معاوية، رضي الله عنهما
فأعرض الإمام عنه، فقيل له: يا أبا عبد الله! هو رجل من بني هاشم،
فأقبل عليه فقال: اقرأ:قوله تعالى

{ تِلْكَ أُمّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [البقرة: 134]

هذا هو الجواب نحو هذه الفتنة، لا أن يُتصدّر بها المجالس، ويُخطَّأ هذا، ويُصوّب ذاك!

فالصحابي معاوية رضي الله عنه صحابي جليل، لا تجوز الوقيعة فيه، فقد كان مُجتهداً،
وينبغي للمسلم عند ذكره أن يُبيّن فضائله ومناقبه، لا أن يقع فيه،
فالصحابي بن عباس رضي الله عنهما
عاصر الأحداث الدَّائرة بين الصحابي علي والصحابي معاويةرضي الله عنهما
وهو أجدرُ بالحكم في هذا الأمر، وعلى الرغم من هذا،
إلا أنه حين ذُكر الصحابي معاوية رضي الله عنه عنده

قال: تِلادُ ابن هند، ما أكرم حسبه، وأكرم مقدرته،
والله ما شتمنا على منبر قط، ولا بالأرض، ضنّاً منه بأحسابنا وحسبه.

...................

قل خير قول في صحابة أحمد

وامدح جميع الآل والنسوان

دع ما جرى بين الصحابة في الوغى

بسيوفهم يوم التقى الجمعان

فقتيلهم منهم وقاتلهم لهم

وكلاهما في الحشر مرحومان

حب الصحابة والقرابة سنة

ألقى بها ربي إذا أحياني




اللهم ارضي عن سيدنا الصحابي ابوبكروسيدنا الصحابي عمر
وسيدنا الصحابي عثمان وسيدنا الصحابي علي وسيدنا الصحابي معاويه
وارضي اللهم عن جميع الصحابه واهل البيت
رضوان الله عليهم اجمعين واحشرنا معهم يارب العالمين






التوقيع :
قبل ان يدفن الصحابي عمررضي الله عنه
ترحم عليه اميرالمؤمنين علي رضي الله عنه وقال
وماخلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك،
وايم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك،
وذاك أني كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

جِئْتُ أَنَا وَأَبُوبَكْرٍ وَعُمَرُ،
وَدَخَلْتُ أَنَا وَأَبُوبَكْرٍ وَعُمَرُ،
وَخَرَجْتُ أَنَا وَأَبُوبَكْرٍ وَعُمَرُ،

فَإِنْ كُنْتُ لأرْجُوأَوْلأظُنُّ أَن يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَهُمَا

رضي الله عنهم وارضاهم اجمعين

http://www.3llamteen.com/images/3aesha.gif
من مواضيعي في المنتدى
»» اقوال السلف الصالح عليهم رحمة الله تعالى