عرض مشاركة واحدة
قديم 23-03-04, 12:49 AM   رقم المشاركة : 10
أبوماضي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية أبوماضي






أبوماضي غير متصل

أبوماضي is on a distinguished road


الشيخ مرسال .. الحمد لله على سلامة الرجوع والظهور ....
أعتقد هذا زمن الظهور بالنسبة لك عزيزي ....

أما عن مفرقعات حزب اللات .....

هناك اتفاقيتين مشهورتين تمت بين الحزب وإسرائيل برعاية أمريكية ...
الإتفاقيتان تضمنان عدم اعتداء أحد الطرفين على الأخر ...

الأولى كانت في تموز سنة 93 ،
والثانية كانت في نيسان سنة 96 ،

مع التحفظ على المبالغة والكذب في هذا المصدر ، إلا أنه يقول بوضوح :
http://www.moqawama.tv/arabic/is_backg/lebisr.htm

حصيلة المرحلة السادسة كانت التوصل برعاية اميركية الى اتفاق اطلق عليه "تفاهم تموز"


جرى تنفيذه مساء 31\7\1993، ويقضي "بوقف اطلاق الكاتيوشا على شمال "اسرائيل" في مقابل تعهدها بعدم قصف القرى الاهلة والمدنيين اللبنانيين، وهو اتفاق سارع لبنان وسوريا بالاضافة الى المقاومة الى اعتباره مجرد اتفاق امني لا ينطوي على أي ابعاد سياسية تتعلق بمفاوضات السلم".

عكست حملة "عناقيد الغضب" ذروة المواجهات الميدانية بين جيش الاحتلال والمقاومة. وحين اتخذت الحكومة "الاسرائيلية" قراراها ببدء العدوان كان هاجسها الاول وقف حرب الاستنزاف التي يتعرض لها جيشها باي ثمن، الا ان الاستهدافات الاجمالية من وراء هذه الحرب المحدودة ظلت في خطوطها الاستراتيجية على احوالها المعهودة. وهي:

1- امن مستعمرات الشمال. وامن الجنود "الاسرائيليين" في المنطقة المحتلة.

2- وقف اعمال المقاومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله او، على الاقل، تحجيمه وتقييد نشاطه (من اجل ذلك، الضغط على القيادتين اللبنانية والسورية من خلال اعمال التدمير والتهجير).

3- ارباك الوضع الداخلي في لبنان واضعاف سوريا ودفعها الى الانضمام الى العملية السلمية باقل ما يمكن من الشروط من خلال انهاء او اضعاف "ورقة" المقاومة (…) وبحسب الصحافي الفرنسي باتريك سيل ان "اسرائيل" كانت تهدف الى اضعاف سورية، في لبنان فتنضم بعد ذلك الى العملية السلمية.

4- الحد من تآكل هيبة الجيش "الاسرائيلي" واستعادة صورته المهيمنة في ساحة الصراع مع العرب.

5- رفع معنويات "جيش لبنان الجنوبي" وسائر حلفاء "اسرائيل" في المنطقة المحتلة الذين يعيشون حالة ارتباك وقلق وخوف على المصير.




أما مسالة ضرب دبابة هنا ... يا شيخي المرسال وإطلاق كاتيوشا هناك ... فكل هذا داخل حدود لبنان فقط ، لو لاحظت نشرات الأخبار اليوم الإثنين كانت تقول أن الإطلاق كان موجهاً إلى مزارع شبعا المحتلة .... يعني حزب اللات لم يخرق اتفاقية عدم الإعتداء المبرمة مع إسرائيل ...


كل الذي شاهدناه سابقاً ... ونشاهده الان ومستقبلاً هي ألعاب وحركات داخل حدود لبنان أو على الأكثر داخل إطار اتفاقية 93 و 96 .....

يعني من المستحيل أن يطلق الحزب مفرقعاته باتجاه أهداف حيوية داخل إسرائيل منذ ذلك الوقت وإلى ماشاء الله ....

الحزب منذ 93 انتهى تماماً ......... أعني تماماً ....... وأصبح عبارة عن :

1 - مفرقعات كاتيوشا للدبابات الإسرائيلية المتوغلة في شبعا .
2 - خطابات رنانة وتصوير فيديو رقمي عالي الجودة بمونتاج ومؤثرات جيدة عبر قناة المنار .

هذا ما انتهى إليه الحزب ...


وفيه أيضاً :

ومثلما حدث بعد عدوان تموز 93، شهدت مرحلة ما بعد تفاهم نيسان تطورات لافتة في حرارة الموقف السياسي "الاسرائيلي" لجهة فتح باب المفاوضة مع لبنان. وراح المسؤولون "الاسرائيليون" وفي مقدمهم رئيس الحكومة شمعون بيرس يقترحون امكان الانسحاب من الجنوب اللبناني في مقابل شروط لم تتبدل مضامينها عما سبق وقدموه غداة عدوان تموز 93.وما قدمه بيرس في هذا الخصوص يقوم على تجديد الدعوة الى البدء بمفاوضات حول تسوية مرحلية مع لبنان تنسحب "اسرائيل" بمقتضاها من "المنطقة الامنية " الى الحدود الدولية في مقابل تجريد حزب الله من قواه واجهزته العسكرية وسلاحه وضمان مستقبل وسلامة افراد "جيش لبنان الجنوبي". على ان يترافق ذلك مع نشر وحدات الجيش اللبناني في المناطق الحدودية في اطار ترتيبات امنية ثابت ومستقرة.

لقد اكتفى اللبنانيون بحدود تفاهم نيسان بوصفه "اطارا ممكنا ومعقولا كما يقول وزير الخارجية فارس بويز واصفا هذا التفاهم بانه يسمح بتمرير مرحلة عبر حصر نطاق العمليات وبشكل اساسي عبر عدم تجاوز العمليات العسكرية الاطار العسكري ووصولها الى أي اطار مدني.

بالنسبة لحزب الله فانه مع تأكيده على "التفاهم " وديمومته، فقد بين امينه العام السيد حسن نصر الله "ان التفاهم لا يقيد حركة المقاومة من اجل تحرير الارض، وان المقاومة لا تطلق هجماتها من المناطق المأهولة. وهذا قيد وضعناه على انفسنا منذ سنوات. لكن التفاهم يبقى محاولة جديدة وجادة لحماية المدنيين اللبنانيين".




تحياتي ،