الحمد لله وبعد : لازلنا في تحديد هوية مؤلف دلائل الإمامة المدعو ( الطبري الصغير ) وقد نقلت فيما سبق كلام التستري صاحب القاموس وكيف رد على من توهم اتحاد الكبير و الصغير كما هو حال ابن طاووس و البحراني صاحب المعاجز و المجلسي . والآن مع العلامة آغابزرك الطهراني في تأييد افتراق الشخصيتين بل ورده على من زعم ذلك كابن طاووس و أشباهه ومن تبعهم إلى يوم الدين ولن أتعب نفسي في الكتابة بل سأنقل للإخوة وثائق من كلامهم في كتبهم لكي يحتفظ بها الإخوة , وكلام الطهراني الآتي غاية في الإهمية : الجزء ( 2 ) وهذا كلام الطهراني وهو نظير ماذهب إليه المحقق التستري في أن ابن جرير الرافضي الكبير مختلف عن ابن جرير الرافضي الصغير لابد من تأصيل هذا في البداية لما له من فائدة في التوصل السريع لحال ابن جرير الصغير هذا لأن البعض يستميت في محاولت إثبات اشتراكهما في شخصية واحدة لكي يلبس الأمر ويلحق التوثيق الوارد في حق الكبير ويجعله للصغير لأنهما كما توحي لهم الشياطين شخية واحدة وهيهات لهم هذا !! وسأسوق الأدلة على افتراقهما بعد ذكر رأي الخوئي في هذه المسألة لأنه صار رباً يعبد من دون الله وسأستمر في التسلسل في المداخلات و أعد الإخوة بما يسر المؤمنين و يفطر قلوب المنافقين وللحديث بقية