تدهور الحالة الصحية لـ "عبد العزيز الحكيم" ونقله إلى طهران
الرافضي الإيراني الذنب عبد العزيز الحكيم, عن قريب بإذن الله تعالى
مع أبي لؤلؤة المجوسي إلى الجحيم وساءت مصيرا
أعلن ما يعرف بـ "المجلس الإسلامي الأعلى" الشيعي في العراق أن صحة رئيسه عبدالعزيز الحكيم تدهورت، وجرى نقله الى إحدى مستشفيات العاصمة الإيرانية طهران.
وقال المكتب الإعلامي للمجلس: "إن الفريق الطبي المتخصص الذي يشرف على علاج الحكيم أكد أن وضعه الصحي الآن تحت السيطرة بعدما واجه تراجعا في ظرفه الصحي تطلب نقله إلى المستشفى مجددا ".
وأضاف البيان: إن الحكيم يخضع الآن إلى متابعة دقيقة من قبل فريق طبي متخصص.
يشار إلى أن الحكيم مصاب بسرطان الرئة، وهو ما اضطره إلى الرقود في إحدى مستشفيات طهران المتخصصة خلال الأشهر الماضية مرات عدة. وقد عاده قبل أيام في المستشفى مرشد الثورة في إيران علي خامنئي.
لقاء المالكي والحكيم:
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد التقى بعبد العزيز الحكيم في وقت سابق في طهران. وقد بحثا الطرفان آخر المستجدات السياسية والأمنية بالعراق, واتفقا على ضرورة دعم وتعزيز الائتلاف العراقي الموحد، الذي يضم عددا من الكيانات السياسية والأحزاب الشيعية، من بينها حزب الدعوة بزعامة المالكي و"المجلس الإسلامي الأعلى" بزعامة الحكيم.
وأشار الجانبان إلى أن دعم الائتلاف سيساعد على مواجهة ما وصفاه "بالأخطار التي تهدد العراق"، على حد قولهما.
وكان الائتلاف الشيعي المكون من سبعة أحزاب قد تفرّق بعد انسحاب عدة أحزاب منه عقب انتخابات 2005.
ودعا الحكيم, إلى التعاون الجاد لإعادة بناء الائتلاف الموحد، من أجل الاستعداد للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة, في ظل سعي الشيعة للسيطرة على حكم البلاد وتهميش السنة.