عرض مشاركة واحدة
قديم 19-01-11, 05:38 PM   رقم المشاركة : 1
الجمال
عضو ماسي








الجمال غير متصل

الجمال is on a distinguished road


الزميل الغرندل كيف تجرأتم على اضافة سياق لقوله تعالى { إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ }

عزيزي الغرندل

في موضوعك

ما دليلكم على رؤية الله تعالى ؟
سألتك ماهو تفسيركم لقوله تعالى
" وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) " القيامة
فأجبت بالتالي :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغرندل مشاهدة المشاركة
   ذكر الشيخ عبد القاهر الجرجانى فيها قائلا :
((((((((( ومن فضل الله تعالى على الموحدين من امته انه يمده بمعونات تدل على محبته اياهم ومنها نضرة الوجوه والتى يرونها يوم ان يبشرهم الله تعالى بالجنة وفى المقابل بسرة غيرهم لما يظهر تبكيتهم والنكاية بهم .
اما الموحدون فتشرأب نفوسهم الى ما اعده الله لهم فى الجنة والرحمة وهو مفاد قوله تعالى (((( الى ربها ناظرة ))))))))

اى منتظرة ما وعدها اياها على لسان نبيها محمد صلى الله عليه وسلم فى قوله ((((((( مالا عين رأت ))))))))
**************

وزعمت بأنه قد قاس الآية الكريمة بآية أخرى هي قوله تعالى
" وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ (35) " النمل
قائلا:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغرندل مشاهدة المشاركة
   الشيخ عبد القاهرة رحمه الله تعالى لم يأت بهذا التفسير من بنات افكاره ولكنه نظر الى قوله تعالى - نظرة تفكر واعتبار - (((((( فناظرة بم يرجع المرسلون ))))))) فقاس عليها اصل الاحكام .
فأخذها منها .
وهو فى ذلك متبع لاثر القرآن وليس مبتدعا
.
.

فغير معنى ناظرة إلى منتظرة
ولأن كلمة منتظرة تحتاج إلى سياق يوضح الشئ المنتظر
قام مفسركم بإضافة سياق من جيبه العامر ليقول
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغرندل مشاهدة المشاركة
   منتظرة ما وعدها اياها على لسان نبيها محمد صلى الله عليه وسلم فى قوله ((((((( مالا عين رأت ))))))))
**************



فجاء مفسركم المتكلم الأشعري بسياق يؤيد عقيدته لقوله تعالى :
" إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ "
لم يرد لا في الكتاب ولا في السنة
خاصة وأنه لا يوحى اليه وليس بنبي
بل ويخالف قوله في نفي الرؤية ما تواتر عن سيدنا محمد في صحاح المسلمين

فمن أذن له بقياس آية بآية لاتشبهها لاتحاد لفظ " ناظرة " بينهما
رغم أنه يحمل أكثر من معنى دون اعتبار لسياق كل آية ؟
فأصبح كمن يقيس قوله تعالى
"
فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88) " الصافات
بقوله تعالى
"
وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (280) " البقرة
لإتحاد كلمة نظرة بين الآيتين !!

سؤالي الأول لك
ماهي شروط القياس الصحيح ؟
أم أن الأمر فوضى فيقيس كل صاحب عقيدة باطلة مايريد بما يريد دون ضوابط
السؤال الثاني :
من أين جئتم بسياق لقوله تعالى
" إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ "
لتفرضوا معنى غير المتبادر لأهل اللسان ؟


أرجو أن تجيب على السؤالين بشكل مباشر دون حيدة
فلقد عانيت من حيدتك في الموضوع المشار اليه
لذلك قمت بفتح هذا الموضوع لأحصل على إجابات صريحة ومباشرة


اللهم لا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم







التوقيع :
بارك الله فيمن وجد فيما أكتبه باطلا فرده علي أو وجد حقا فنشره
من مواضيعي في المنتدى
»» هل نسي الامام الامامة في وصيته ؟
»» كبار علماء الرافضة يشهدون وهم مرغمون ببطلان دين الرافضة
»» من مبلغ عني جهال هجر لماذا جبنتم عن مقابلة تحدي الجمال
»» هل كتاب الله عربي مبين ؟ الزميل انتيل تفضل هنا
»» من اكتشافات أئمة الرافضة الجغرافية ... البحر المحيط