عرض مشاركة واحدة
قديم 15-01-10, 10:22 PM   رقم المشاركة : 1
المهندس احمد السامرائي
عضو ماسي







المهندس احمد السامرائي غير متصل

المهندس احمد السامرائي is on a distinguished road


القصة الحقيقية لاستشهاد سيدنا الحسين رض الله عنه

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه
اليكم اخواني القصة الحقيقية لاستشهاد سيدنا الحسين رض الله عنه
في بداية الأمر أرسل أهل الكوفة أكثر من (500 كتابا ) للحسين(رضي الله عنه) يقولون فيها نبايعك ولا نبايع يزيد ,
يقول الشيعي كاظم حمد الإحسائي النجفي:
«وجعلت الكتب تترى على الإمام الحسين عليه السلام حتى ملأ منها خرجين، وكان آخر كتاب قدم عليه من أهل الكوفة مع هانئ بن هانئ السبيعي، وسعيد بن عبد الله الحنفي، ففضه وقرأه وإذا فيه مكتوب:
بسم الله الرحمن الرحيم
للحسين بن علي من شيعة أبيه أمير المؤمنين.
أما بعد:
فإن الناس ينتظرونك ولا رأي لهم إلى غيرك فالعجل العجل»(عاشوراء ص 85 تظلم الزهراء ص141) .
ويقول الدكتور الشيعي أحمد النفيس: «كتب أهل الكوفة إلى الحسين عليه السلام يقولون: ليس علينا إمام فأقبِل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق، وتوالت الكتب تحمل التوقيعات تدعوه إلى المجيء لاستلام البيعة، وقيادة الأمة في حركتها في مواجهة طواغيت بني أمية، وهكذا اكتملت العناصر الأساسية للحركة الحسينية ، وهي:
.... وجود إرادة جماهيرية تطلب التغيير وتستحث الإمام الحسين للمبادرة إلى قيادة الحركة، وكان موقع هذه الإرادة في الكوفة تمثلت في رسائل البيعة القادمة من أهلها»(على خُطى الحسين ص94) .
ويقول المحدث الشيعي عباس القمي: «وتواترت الكتب حتى اجتمع عنده في يوم واحد ستمائة كتاب من عديمي الوفاء أولئك، وهو مع ذلك يتأنى ولا يجيبهم، حتى اجتمع عنده اثنا عشر ألف كتاب»(منتهى الآمال 1/430) .
عندها ارسل الحسين (رضي الله عنه) ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى حقيقة الامر وحال وصول مسلم بن عقيل الى ارض الكوفة علم به والي الكوفه (عبيد الله بن زياد) فأمر باعتقاله وقتله .. وقبل ان يقتل مسلم بن عقيل اوصى عمر بن سعد بن ابي وقاص فقال له (انت اقرب الناس مني رحما ، فاوصاه ان يذهب الى الحسين (رضي الله عنه) ويخبره ان يرجع ) ثم قتل بعد ذلك مسلم بن عقيل.
وفعلا ذهب عمر بن سعد بن ابي وقاص الى الحسين واخبره ان اهل الكوفه قد خدعوه وقتلوا مسلما وعندها هم الحسين (رضي الله عنه) بالرجوع لكن اولاد مسلم بن عقيل قالوا والله لن نرجع حتى نأخذ بثأر أبينا وخرج الحسين معهم .. وعندما علم والي الكوفة بخروج الحسين (رضي الله عنه) جهز له جيشا قوامه (5000) مقاتل فالتقوا في كربلاء .
فعندما علم الحسين (رضي الله عنه) إن الأمر جدٌ قال لهم إني أخيركم إحدى ثلاث:-
(1) أن أعود إلى المدينة.
(2) ان تسمحوا لي بالذهاب الى ثغر من ثغور المسلمين فاكون عليه.
(3) ان اذهب الى يزيد واضع يدي بيده .
والسؤال المهم هنا :
منهم الذين قتلوا الحسين : أهم أهل السنة و الجماعة ؟
أم يزيد بن معاوية ؟
أم الشيعة الروافض ؟
إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة
تؤكد أن شيعة الحسين في الكوفة هم الذين باشروا بقتل الحسين ؟
ودليل ذلك ماروته اغلب كتب الامامية ومنها :-
مقاله السيد محسن الأمين
" بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ،
غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه "
{ أعيان الشيعة 34:1 }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم
" أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم لا سقاكم الله يوم الظمأ "
{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.
وكانو تعساً الامام الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه :
" ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ،
و أنما تقدم على جند مجندة.
تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ،
فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ،
وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ،
فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ،
و يداً على أعدائكم .
استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ،
و تهافتم إلينا كتهافت الفراش
ثم نقضتموها سفهاً ،
بعداً لطواغيت هذه الأمة "
{ الاحتجاج للطبرسي }.
ومن خلال ما سبق يتبين دور الفرس الذي لعبه (عبيد بن زياد) الذي أبطل كل محاولات الصلح وهو من أصل عربي ولكن أمه كانت من أميرات فارس تزوجت والده عندما كان حاكما على خراسان في زمن الخليفة علي (رضي الله عنه).
نعم أيها القارئ الكريم لقد استدرج سيدنا الحسين الى ارض المعركة بخطة فارسية يهودية هدفها القضاء على الاسلام ورجاله وفعلا الذي باشر يقتل الحسين هو الشمر بن ذي الجوشن الفارسي ومجموعة من الفرس اعدوا لهذا الغرض .
اما العرب فلم يباشر احد منهم في قتل الشهيد الحسين او احد من اهل بيته الكرام ،وهذا ماروته أمهات الكتب المعتمدة
ونحن اهل السنة موقفنا غي ذلك ثابت فلعنة الله وملائكته والناس أجمعين على من قتل الحسين أو رضي بذلك.
وبناءا على ذلك لماذا ندفع ضريبة قُتل الحسين منذ الاف السنين ولحد الآن ندفعها
من دمائنا ونسائنا وأبنائنا بحجة أننا رضينا بقتل الحسين ونحن في أصلاب آبائنا، وفي بطون أمهاتنا!!!!
فاستباح ابن العلقمي بغداد بحجة الثأر للحسين.........
وذبح البساسيري النساء والشيوخ في العراق بحجة الثأر للحسين............
وهدَّمت مساجد أهل السنة في العراق.... وقتل شيوخنا وعلمائنا باسم ظالم اهل البيت...... وبقرت بطون الحوامل...... وحرَّقت الجثث، واختطفت الناس من بيوتهم، واغتصب العذارى بحجة الثأر للحسين!!!!!
وهكذا نجحت الخطة الفارسية بزعامة عبيد الله بن زياد في نسج الاحداث وقتل الحسين (رضي الله عنه) لتجعل من هذا الحدث سببا للطعن بالعرب وشق الصف الإسلامي وبث الطائفية بين المسلمين







التوقيع :
يا الله عليك بالفرس الصفوين فانهم قتلوا اهلي في العراق
ربي لاتدع على الارض منهم ديارا
من مواضيعي في المنتدى
»» الاخوان هل احد منكم يعرف سبب كره الرافضة لسيدنا المغيرة بن ابي شعبة
»» هل الله عز وجل يبكي عند قبر سيدنا على عند زيارته
»» لعن الله هذا الامام الذي اختار افتتان الامة ولعن كل من تبع هذا الامام
»» الشيعة الامامية عندهم الله لايعلم الغيب والامام يعلم ماكان ومايكون
»» فقد اتعبني ناصبة محمد وصحبه الاكرمين