هم قوم يعيشون في غيابات التاريخ
ليس لهم لا حاضر ولا مستقبل
يتنفسون الحقد والبغض
لا هم لهم في الدنيا غير السب واللعن
ومن يسمع لخطبهم ودروسهم ومنتدياتهم ويقرأ كتبهم
يحس كأنه مع حكايات الف ليلة وليلة
لا فائدة مرجوة لا في عقيدة ولا في فقه ولا في سيرة
ولا في غيرها من العلوم الشرعية