استغرب من الرافضة تناقضهم الصريح الواضح المكشوف ،، صدقوني انه تناقضهم اكثر من مكشوف
فهم يبغضون الصحابة الذين إمتدحهم الله واثنى عليهم وبيّن الله انهم رضي عنه وامرنا ان نتبعهم
بل إن الله بيّن في محكم كتابه ان هؤلاء الذين يبغضهم الرافضة ويلعنونهم انهم هم قد رضوا عن الله ،، اي فضل عظيم ناله هؤلاء الذين قال الله عنهم انهم هم رضوا عن الله سبحانه وتعالى ،،، اي رفعه ينالها عبد ان يقول عنه خالقه ان العبد رضي عن خالقه ،،، ما اعظم هذه المكانة العظيم التي نالها هؤلاء الصحابة
لنقرأ الآية ،،، يقول الله سبحانه وتعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
هؤلاء الذين رضي الله عنه ورضوا عنه واخبر الله انه اعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ونالوا هذه المكانة العالية ،،، نرى ان الرافضة يطعنون فيهم وينتقصون منهم ويلعنونهم ويحكمون بكفرهم
اي ضلال هذا الذي وقع في الرافضة واي منكر عظيم فعلوه واي إنحراف عن دين الله
لا يوجد من يحترم نفسه ثم هو يسب من رضي الله عنهم واعد لهم جنات
لا يوجد من يحترم نفسه ثم هو يخالف هؤلاء الذين اثبت الله لهم رضاه عنهم وانهم من اهل الجنة
فليبغض الرافضة هؤلاء ولينتقصوا منهم إن شاءوا فإنهم مجموعين ليوم لا ريب فيه ،،، وهناك يلقون جزاءهم