عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-10, 04:12 PM   رقم المشاركة : 6
tahaaa
اثني عشري







tahaaa غير متصل

tahaaa is on a distinguished road


ورواية اهل التسنن
روايات الحمار عند السنة )


القاضي عياض - الشفا بتعريف حقوق المصطفى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 314 )

- وما روى عن إبراهيم بن حماد بسنده من كلام الحمار الذى أصابه بخيبر " وقال له اسمى يزيد بن شهاب فسماه النبي صلى الله عليه
وسلم " يعفورا" وأنه كان يوجهه إلى دور اصحابه فيضرب عليهم الباب برأسه ويستدعيهم " وأن النبي صلى الله عليه وسلم لما مات تردى
في بئر جزعا وحزنا فمات .



أبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 232 )
- أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله قالا أنبأ أبو سعد بن أبي علانة أنا أبو طاهر المخلص وأبو أحمد بن المهتدي حدثني أبو الحسن الأسدي عمر بن بشر بن موسى نا أبو حفص عمر بن مزيد نا عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الصهباء نا أبو حذيفة عبد الله بن حبيب الهذلي عن أبي عبد الله السلمي عن أبي منظور قال لما فتح رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يعني خيبر أصاب أربعة أزواج ثقال أربعة أزواج خفاف وعشر أواقي ذهب وفضة وحمار أسود مكبلا " قال فكلم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الحمار فكلمه الحمار فقال له النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ما اسمك قال يزيد بن شهاب أخرج الله عز وجل من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم إلا نبي قد كنت أتوقعك أن تركبني لم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك قد كنت قبلك لرجل يهودي وكنت أتعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري قال فقال له النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فأنت "
يعفور " يا يعفور قال لبيك قال أتشتهي الإناث قال لا " قال فكان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يركبه في حاجته وإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أومئ إليه أن أجب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فلما قبض النبي ( صلى الله عليه وسلم ) جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها جزعا على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فصارت قبره [ 1008 ] .



إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 160 )
- روى البيهقي عن أبي عبد الرحمن السلمي ، سمعت الحسين بن أحمد الرازي ، سمعت أبا سليمان المقري يقول : " خرجت في بعض البلدان على حمار فجعل الحمار يحيد بي عن الطريق فضربت رأسه ضربات ، فرفع رأسه إلي وقال لي : اضرب يا أبا سليمان فإنما على دماغك هو ذا يضرب ، قال : قلت له : كلمك كلاما يفهم ! قال : كما تكلمني وأكلمك " .




أبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 166 )
- أخبرنا أبو الحسن أحمد بن حمدان السحر كي ، حدثنا عمر بن محمد بن بجير ، حدثنا أبو جعفر محمد بن يزيد - إملاء - ، أنا أبو عبد الله محمد بن عقبة بن أبي الصهباء ، حدثنا أبو حذيفة عن عبد الله بن حبيب الهذلي ، عن أبي عبد الرحمن السلمي عن أبي منظور قال : لما فتح الله على نبيه صلى الله عليه وسلم خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج بغال وأربعة أزواج خفاف ، وعشر اواق ذهب وفضة ، وحمار أسود ، ومكتل ، قال : " فكلم النبي صلى الله عليه وسلم الحمار فكلمه الحمار ، فقال له : ما اسمك ، قال : يزيد بن شهاب ، أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم إلا نبي ، لم يبق من نسل جدي غيري ، ولا من الانبياء غيرك ، وقد كنت أتوقعك أن تركبني ، قد كنت قبلك لرجل يهودي ، وكنت أعثر به عمدا ، وكان يجيع بطني ويضرب ظهري ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : سميتك " يعفور" ، يا يعفور ، قال : لبيك ، قال : تشتهي الاناث ؟ قال : لا "، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه لحاجته ، فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كان لابي الهيثم بن النبهان فتردى فيها فصارت قبره جزعا منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم .




أبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 166 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ...... عن أبي منظور قال : لما فتح الله على نبيه صلى الله عليه وسلم خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج بغال وأربعة أزواج خفاف ، وعشر اواق ذهب وفضة ، وحمار أسود ، ومكتل ، قال : " فكلم النبي صلى الله عليه وسلم الحمار فكلمه الحمار ، فقال له : ما اسمك ، قال : يزيد بن شهاب ، أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم إلا نبي ، لم يبق من نسل جدي غيري ، ولا من الانبياء غيرك ..........




المقريزي - إمتاع الأسماع - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 266 ) - طبعة : دار الكتب العلمية بيروت - سنة : 1999 م

- أنّ رسول الله (ص) أصاب بخيبر أربعة أزواج أخفاف ، وعشرة أواقي ذهب ، وحماراً أسود ، " فقال : ما اسمك ؟ فكلمه الحمار وقال : إسمي يزيد بن أسود ، أخرج الله من نسل جدي ستين حماراً ، كلهم لم يركبهم إلا نبي ، وقد كنت أتوقعك أنْ تركبني ، وكنت ملك رجل يهودي ، وكنت أتعثر به عمداً ، وكان يجيع بطني ، ويظرب ظهري ، قال : فأنت " يعفور" ، يايعفور ؟! قال : لبيك ؟ قال : أتشتهي الإناث ؟ قال : لا "، فكان يركبه ، فإذا نزل عنه بعثه إلى باب الرجل فيقرعه برأسه ، فإذا خرج صاحب الدار أومأ إليه أنْ أجب رسول الله (ص) ، فلما توفي رسول الله (ص) جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردّى فيها فصارت قبره جزعاً منه على رسول الله (ص) .



الملا علي القاري - شرح الشفا - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 640 ) - دار الكتب العلمية - بيروت

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال الملا علي القاري الحنفي : قصة يعفور ذكرها غير القاضي ، فقد نقلها السهيلي في روضه عن ابن فورك في كتاب الفصول ،قال السيهيلي : وزاد الجويني في كتاب الشامل " أنّ النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم كان إذا أراد أحداً من أصحابه أرسل هذا الحمار فيذهب حتى يضرب برأسه الباب ، فيعلم أنْ قد أرسل إليه النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم " ، وفي رواية : " فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أنْ أجب رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم " وقد أخرجه ابن عساكر عن ابن منظور وله صحبة ".



محمد بن حديدة الأنصاري - المصباح المضئ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 262 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وهذا علم من أعلام نبوته ، " فليتني كنت شعرة في جلد هذا الحمار الذي كان في كل وقت يلامس جلده جلد سيد البشر " ، ويسمع له ، ويُطيعه ، ويُخاطبه ، ويفهم عنه ، وناهيك بها معجزة من معجزاته .