عرض مشاركة واحدة
قديم 15-10-11, 01:15 PM   رقم المشاركة : 4
المصباح المشع
قرآني







المصباح المشع غير متصل

المصباح المشع is on a distinguished road


اقتباس:
* الحديث (( موضع الشبهة )) .
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فأنا قلته ، وما خالفه فلم أقله » .

جعلتم المنهج البشري علم الرجال هو المسيطر والمهيمن على صحة الوحي
طبعا لن تقبل هذا الحديث على انة صحيح بمنهج كتاب الله ولكن لان صحة هذة الحديث تهدم بضاعتك يا اخي تقي الدين فلن تقبلة ابدا
بدل ان نجعل كتاب الله هو المعيار والميزان الاول لصحة الحديث جعلتم علم الرجال الصنع البشري هو الحق بل هو حجة على كتاب الله
والله سوف تسالون عن ذلك اتخذتم كتاب الله مهجور ا

قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ " (6) سورة الحجرات
وألاية الشريفة واضحة كل الوضوح في ضرورة التبين مما ينقله الفاسق ، فإن صح ذلك النباء فيعمل به ، وإن لم يصح لا يعمل به . ومعيار قبول خبر الفاسق – كما تبينه هذه الآية الشريفة – هو التأكد من خبره ، ولا عبرة على الإطلاق بحال حامل ذلك النباء ، ويكفي أن يصف الله عز وجل الناقل هنا بالفاسق ، ومع ذلك يأمر بالتبين من خبره وليس رده لأن حامله أو قائلة فاسق .







المنهج الإلهي للحكم على الروايات الواردة عن رسول الله صلوات الله عليه وآله هو العرض على كتاب الله عز وجل و/أو ما وافقه من السنة النبوية المطهره .
وقد تركنا هذا المنهج الإلهي/ الرسولي وأبتدعوا منهجاً جديداً يقوم على علم الأسانيد وعلم الجرح والتعديل وعلم الرجال ، وجعلوا المنهج هذا هو الحاكم على الروايات النبوية الشريفة .
نحن لا ننكر علم الرجال بل امر محبب ومطلوب ولكن ليس هو المهيمن والمسيطر على صحة الحديث