عرض مشاركة واحدة
قديم 13-07-11, 05:47 PM   رقم المشاركة : 1
الشامخ بالسنة
عضو ماسي







الشامخ بالسنة غير متصل

الشامخ بالسنة is on a distinguished road


حقيقة المأفون محمد حبش وبعض ضلالاته

ظهر المأفون محمد حبش على قناة الدنيا وتهجم على سماحة الشيخ صالح اللحيدان ووصفه بوصف نابي يعف لساني عن ذكره وتهجم على قناة صفا ووصال وذكرهما بالاسم وقل إن خاطبهم تحريضي ولم يبين للمشاهدين ويوضح لهم عن ماهية هذا التحريض وأتسائل كيف تجاهل خطابات ودعوات الروافض التعبوية والتحريضية والتي تحث على قتل اهل السنة ..!

إن المتأمل الناظر في مقالات وكتب المدعو محمد الحبش مثل : المرأة بين الشريعة والحياة!! ، والنبي الديمقراطي!! ،و إسلام بلا عنف!! ،والمصارف والربا ، يجد القارئ فيها بقوة رائحة أهل العصرنة والحداثة ، وهم أخطر وأخبث أهل البدع والأهواء في هذا الزمان، وهم مدعومون بقوة من قبل أعداء الإسلام ، فكم هذا وأمثاله كانوا ثلمة على الإسلام حاضراً ومستقبلاً ،فهم في الحقيقة لا للإسلام نصروا ولا لأعداء الملة والدين كسروا ، والحبش وأمثاله قد كثروا في هذا الزمان الذي تكثر وتعج فيه بالمحن والفتن لا كثرهم الله ، وسبب ذلك ما يتبناه باسم التجديد والتطوير لدين الإسلام لتطويعه لروح العصر زعموا ! ، بخلاف التجديد الحق الذي يقصده الشارع الحكيم من تجديد معالم الدين وشرائعه وسننه بعد اندراسها ، وكأن دين الله الإسلام على عقول هذه الطائفة ناقص ويحتاج إلى مفكرين يكملونه في كل عصر بحسب عقولهم ومداركهم الضعيفة الناقصة القاصرة ، وخطر التجديد والتطوير على دين الإسلام والمجتمع المسلم يأتي من عدة أوجه منها : أنه إفساد للإسلام الحق الذي أراده الله تعالى من غير زيادة ولا نقصان، وكما بلغه رسوله عليه الصلاة والسلام لأمته الذي ترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها التي لا يزيغ عنها إلا هالك والعياذ بالله ، فهم يشوشون ويحرفون قيمه ومبادئه وأصوله وشرائعه ، وذلك بإدخال عدة طرق بإثارة شبهات في دين الله ومعتمدهم في ذلك : تقديس العقل تقديساً عظيماً رهيباً عجيباً وجعله أصلاً أولياً من أصول التشريع الإسلامي!! وتقديم هذا العقل المقدس على نصوص كلام الله تعالى وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام وجعله أولاً والنصوص الشرعية تابعاً له، فما وافق عقولهم الناقصة قبلوه وما خالفه تركوه وحرفوه واستهجنوه! ، وهذا سبيل المغضوب عليهم والضالين اليهود والنصارى الذين سلكوا مسلك التحريف والتحسين والتقبيح والنزعة العقلانية كما أخبرنا الله تعالى عنهم في كتابه ، وهذه الطائفة لهم في ذلك أسس ومبادئ وطرق مستهجنة باطلة لا تصمد أمام أصول ومقاصد دين الإسلام الحنيف ، ويتصدى لكشف زيفهم وبهتانهم أهل العلم الراسخين الصالحين المصلحين الذين هيأهم الله تعالى وقيضهم لحفظ وحراسة وحماية شرعه من عبث العابثين وانتحال المبطلين ، ويخفى أمرهم على عوام الناس الذين لا يميزون بين خير الخيرين وشر الشرين ، وهذه الطائفة تحاول بكل وسيلة ممكنة للترويج عن باطلهم والتستر تحت أقنعة وشعارات براقة جذابة تخدع الناس كالتجديد والتحديث والتطوير والتنوير..الخ ، وكذلك يهدفون إلى طمس معالم الشريعة الإسلامية بأصولها وشرائعها بشكل مباشر وغير مباشر ، وجعلها شريعة لحقبة زمنية معينة فالشريعة في القرون الأولى غير الشريعة في القرون المتأخرة بزعمهم! ،وذلك بإدخال الزيف والشبهات وإثبات الغريب الدخيل وتأكيده ، وهكذا في مسلسل التحريف وغش الأمة في دينها وعقيدتها وفكرها ، وتجد هذا واضحاً في أقوالهم وفتاويهم وفكرهم ، فبعد أن كان الناس يشاركون في الحياة وغمارها ويعتقدون أن الذي غُلبوا عليه من أفكار هدامة وبدع مستحدثة ليست من دين الإسلام بشيء ولديهم أمل بدعوة ونهضة صحيحة ترد الأمور إلى نصابها الصحيحة الموافقة للأسس والمصالح الشرعية ، وقد أصبح عند كثير من فئام الناس قد ترسخت لديهم قيم وعادات وأفكار باطلة تخالف شرع الله تعالى ، فجائهم من يريد هدايتهم إلى الإسلام القويم والسنة الصحيحة ونهج سلفهم الصالح فينكروا هؤلاء الفئام عليهم ما يقولونه الدعاة المخلصين ويتهمونهم بالجمود والتعصب والتمسك بظواهر النصوص دون روحها ، ويصفون خطابهم الإسلامي الحق خطاب تقليدي !! ، ومن وجه آخر أن غطائهم الذي يتسترون به وبواطنهم القبيحة قد تنتهي بالمسلمين الفرقة التي لا اجتماع معها ، فكل جماعة ستذهب في التحديث والتطوير المبتدع المُحدث مذهباً يخالف غيرها من الجماعات ، ومع توالي الأيام نجد إسلاماً تركياً وإسلاماً شامياً وإسلاماً مصرياً وإسلاماً عراقياً وإسلاماً نجدياً وإسلاماً أوربياً وإسلاماً أمريكياً وهكذا ، كل واحدة تلعن أختها مع إيمانهم بالتجديد والتطوير الذي انطلقوا منه ، ولذلك فهم يحاربون بشراسة الدعوة الإسلامية على نهج السلف الصالح وهم القرون المفضلة الذي شهد لهم نبينا عليه الصلاة والسلام بالخيرية بما فيهم الصحابة والتابعون وتابعيهم من الأئمة الأربعة وغيرهم، ويكيلون لمن تمسك بنهج السلف الصالح بالتهف الجزاف لتنفير الناس عنهم ، وتلقيبهم بألقاب كالتكفيريين والمتشددين والمتعصبين والأصوليين والمحافظين والمتطرفين وهكذا دواليك ، حتى المسلم الذي يعتقد بكفر اليهود والنصارى كما وصفهم رب الأرض والسماوات قالوا عنه تكفيري ، وإذا قيل عن فلان قالوا: فكره سلفي ، وكأنه صاحب هوى وفكر خبيث ، كفكر ماسوني أو فكر علماني أو فكر ليبرالي أو فكر شيوعي أو من هذه الأفكار الخبيثة الضالة المضلة ، وما أجمل الحديث الصحيح الذي رواه أهل السنن عن العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" إنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ! ، فإن كل بدعة ضلالة" ، ولله در الإمام أبو عتبة عباد بن عباد الحمصي رحمه الله تعالى إذ يقول : " اتقوا الله فإنكم في زمان رقَّ فيه الورع وقل فيه الخشوع وحمل العلم مفسدوه!! ، فأحبوا أن يعرفوا بحمله وكرهوا أن يعرفوا بإضاعته ، فنطقوا فيه بالهوى لما ادخلوا فيه من الخطأ وحرفوا الكلم عما تركوا من الحق إلى ما عملوا به من باطل ، فذنوبهم ذنوب لا يستغفر منها وتقصيرهم تقصير لا يعترف به كيف يهتدي المستدل المسترشد إذا كان الدليل حائرا أحبوا الدنيا وكرهوا منزلة أهلها فشاركوهم في العيش وزايلوهم بالقول ودافعوا بالقول عن أنفسهم أن ينسبوا إلى عملهم فلم يتبرءوا مما انتفوا منه ولم يدخلوا فيما نسبوا إليه أنفسهم لأن العامل بالحق متكلم وان سكت وقد ذكر ان الله تعالى يقول اني لست كل كلام الحكيم أتقبل ولكني أنظر إلى همه وهواه فإن كان همه وهواه لي جعلت صمته حمدا ووقارا وان لم يتكلم وقال الله تعالى { مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها } لم يعملوا بها { كمثل الحمار يحمل أسفارا } كتباً وقال { خذوا ما آتيناكم بقوة } قال العمل بما فيه ولا تكتفوا من السنة بانتحالها بالقول دون العمل بها فإن انتحال السنة دون العمل بها كذب بالقول مع إضاعة العلم..." ،


وآخر ضلالاته وبدعه أنه قال : أن النقاب عادة فهو ليس عادة متعبداً به على حد قوله!! ، ليدافع بالمقابل ويبرر عن العادات الجاهلية المشؤومة المنكرة وهي التبرج والسفور التي أصبحت مقدسة عندهم وتطبعتها نفوسهم ، ومعلوم أن هناك عادات شرعية متعبدة لله تعالى كالصلوات الخمس فهي عادة كل يوم ، وكالصوم في شهر رمضان فهو عادة كل سنة ، وكالحج فهو عادة كل سنة ، وكذلك اللحية والحجاب وسنن الفطرة فهي عادات وعبادات متعبدة لله تعالى وأمر الشارع الحكيم بها ، لا تتغير بتغير الأزمان وإن تغير الناس وابتعدوا عنها ، فالمعول عليه الشرع المطهر لا تقاليد الناس! ، ومعلوم كما هو مقرر عند أهل العلم أن من مقاصد شريعتنا الغراء تعليل العادات ، فالنقاب والملاءة والحجاب والقناع والبرقع والخمار والجلباب كلها كلمات مترادفة تصب في معنى واحد وهو غطاء الوجه ،
ولكن فمن يهدي من أضل الله ؟!

أسأل الله أن يهدي ضال المسلمين ويصلح أحوالهم ، وإلى الله المشتكى ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .
بتصرف






التوقيع :
أستغفر الله
من مواضيعي في المنتدى
»» حصرياً موعد محاكمة العلماني يحيى الأمير
»» #أوقفوا_بث_قنوات_الشيعة
»» في دين الرافضة أبو لؤلؤة المجوسي أفضل من الرسول الكريم مقطع
»» سؤال اليوم ؟
»» شاهد كيف يتبرك الرافضة بلعاب وتفال الزنديق عدو الحميد المهاجر