[الفاروق عمر]

الحمدلله مستحقِ الحمد بلا انقطاع ، ومستوجبِ الشكر بأقصى ما يستطاع
الوهابُ المنان ، المرجو للعفو والإحسان ، الذي لا خير إلا منه، ولا فضل
إلا من لدنه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، الجميل العوائد
الجزيل الفوائد ، عالم الغيوب مفرّج الكروب ، مجيب دعوة المضطر المكروب
وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، وحبيبه وخليله، الوافي عهده، الصادق
وعده، ذو الأخلاق الطاهرة، المؤيّد بالمعجزات الظاهرة، والبراهين الباهرة
صلى الله عليه وسلم صلاة تشرق إشراق البدور

السلام عليكم ورحمة الله

دعواتكم لي يا أسود السنة بالتوفيق والسلامة ، فانني مسافر الى منطقة لم تتوقف فيها الاشتباكات حتى الآن ولو خفت نوعاً ما في الآونة الحالية بين السنة والشيعة . وأظنكم عرفتم الدولة التي أقصدها.

والأدهى من ذلك ، ظهور فرق تدعي أنها تنتمي لطالبان ، فوالله طالبان بريئون من هؤلاء قاتلهم الله الذين يسلبون أموال الناس بغير حق . فلا أدري ما دور الحكومة في هذه الحالة التي لم تتحرك حتى الآن قاتلها الله رجلاً رجلاً فيهم !!!

وللعلم أني سأذهب لأول مرة في حياتي إلى هناك وأنا مطمئن ان شاء الله بدعواتكم وبتركي قلعة الفاروق في أيادٍ أمينة . فالشكر موصول للجميع وخاصة الأخ أسد من أسود السنة .

أخوكم الفاروق عمر .


وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه
وأتباعه أجمعين الطيبين الطاهرين إلى يوم الدين .